السلطة المحلية بصنعاء تدشن أنشطة وفعاليات ذكرى جمعة رجب
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
الثورة نت|
نظمت السلطة المحلية بمحافظة صنعاء، بالتعاون مع التعبئة العامة بالمحافظة، اليوم، فعالية خطابية تدشينا لأنشطة وفعاليات الهوية الإيمانية، واستمرارا في التعبئة العامة وحملة طوفان الأقصى المرحلة الخامسة ودعما وإسناد لغزة العزة، واستقبال عيد جمعة رجب، تحت شعار “جمعة رجب تأصيل للهوية الإيمانية”.
وخلال فعالية التدشين، التي حضرها عضو مجلس الشورى فضل مانع ووكلاء المحافظة عبد الملك الغربي وفارس الكهالي والمهندس صالح المنتصر ومانع الأغربي ومحمد دحان وأبو نجوم المحاقري، وعبد الله الطاهري، أشار العلامة إبراهيم حميد الدين، إلى أهمية الاحتفاء بهذه الذكرى ، لما تحمله من دلالات عظيمة تعزز الهوية الإيمانية.
واستعرض دور أبناء اليمن في نصرة رسول الله وآل بيته الأطهار والدين الإسلامي، ونشر الدعوة في أرجاء الأرض، مؤكدا أهمية الحفاظ على هوية الشعب اليمني الإيمانية، وترسيخها في أوساط الأجيال، ليتمكنوا من مواجهة، وإفشال مخططات الأعداء.
وأشار إلى أن اليمنيين كانوا من أوائل من أسلموا ودافعوا عن الإسلام منذ بداياته واستشهدوا دفاعا عنه وفي سبيل الله، لافتًا إلى أن الأعداء اليوم يحاولون بشتى الوسائل تمزيق الأمة الإسلامية ، وفي طليعتها الشعوب الحرة التي تنادي بالتحرر من التبعية لأنظمة الاستكبار العالمي.
ودعا إلى رص الصفوف في مواجهة أعداء الدين المعاصرين بقيادة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني وحلفاؤهم من الأنظمة المطبعة، الذين أصبحوا هم الأداة الرئيسية بيد أعداء الأمة لهدم عُرَى الدين ومسخ الهوية الإيمانية وإفساد المجتمعات المسلمة.
فيما أشار عضو رابطة علماء اليمن العلامة عبد الكريم عاطف ، إلى أهمية إحياء عيد جمعة رجب لتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على الهوية الإيمانية، ومواجهة محاولات الأعداء انحرافها عن المسار الصحيح الذي جاء به ديننا الإسلامي الحنيف .
ولفت إلى أن مناسبة جمعة رجب، ذكرى تعكس مدى الإرتباط الوثيق لأهل اليمن ببيت النبوة – عليهم أفضل الصلاة وأزكى السلام – ودورهم الكبير في مناصرتهم، وموالاتهم ، ونشر الدين الإسلامي في أصقاع الأرض .
وأوضح أن لجمعة رجب أهمية كبيرة في نفوس أهل اليمن، فهي ذكرى عزيزة على قلوبهم، بدخولهم في دين الله أفواجاً، مؤكدا أن الإحتفاء بها تجسيد لمعاني التمسك بمبادئ وقيم الهوية الإيمانية، وتعزيز سلوكياتها ومسؤولياتها الدينية والأخلاقية.
ونوه بموقف قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الداعم والمساند للشعب الفلسطيني، الذي استطاع أن يقاوم ويصمد لأكثر من 14 شهرا، وهو يواجه كل أساليب القتل وجرائم العدوان الصهيوني – الأمريكي.
وحث عاطف على العمل بموجهات قائد الثورة، التي تهدف إلى تعزيز الهوية الإيمانية، وترسيخها في أوساط المجتمع والأجيال الناشئة، وإفشال مخططات الأعداء ، وقوى الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا.
تخلل الفعالية بحضور عدد من مديري المكاتب التنفيذية بالمحافظة ومديري المديريات قصيدة شعرية عبرت عن عظمة المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى جمعة رجب الهویة الإیمانیة جمعة رجب
إقرأ أيضاً:
طاعات بعد رمضان.. عبادات احرص عليها في هذه الأيام
من الطاعات التي تعقب شهر رمضان صيام الست من شوال، فعن ثوبان مولى رسول الله- صلى الله عليه وسلم-، عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «من صام ستة أيام بعد الفطر كان تمام السنة من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها» [رواه ابن ماجه].
يقول ابن حجر الهيتمي: «لأن الحسنة بعشر أمثالها، كما جاء مفسرا في رواية سندها حسن ولفظها «صيام رمضان بعشرة أشهر وصيام ستة أيام – أي: من شوال – بشهرين فذلك صيام السنة» أي: مثل صيامها بلا مضاعفة نظير ما قالوه في خبر: ﴿قل هو الله أحد﴾ تعدل ثلث القرآن وأشباهه، والمراد ثواب الفرض وإلا لم يكن لخصوصية ستة شوال معنى؛ إذ من صام مع رمضان ستة غيرها؛ يحصل له ثواب الدهر لما تقرر فلا تتميز تلك إلا بذلك.
واستطرد: حاصله أن من صامها مع رمضان كل سنة تكون كصيام الدهر فرضاً بلا مضاعفة ومن صام ستة غيرها كذلك؛ تكون كصيامه نفلا بلا مضاعفة كما أن يصوم ثلاثة من كل شهر تحصله أيضا» [تحفة المحتاج].
الذكر بعد رمضان
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن المأثور من الذكر المساعد على الثبات على العبادة بعد رمضان، هو ترديد ذكر "يا وارث" 1000 مرة ما بين المغرب والعشاء، وهذا ما ورد من المجربات عن العلماء السابقين.
وقال “جمعة”: عليك أخي الكريم بذكر الله؛ لما ورد فى قوله- تعالى-: {أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}.. [الرعد : 28].
علامات قبول الطاعة بعد رمضانقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن المخاصمة سبب لعدم قبول الأعمال عند الله أو التوبة من الذنوب، ففي الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: "تفتح أبواب الجنة يوم الإثنين ويوم الخميس؛ فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئًا، إلا رجلًا كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: أنظروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلحا".
وطالب عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال أحد الدروس الدينية، بالتخلق بخلق المسامحة، حتى ولو أخطا الآخر في حقنا، وأضاف: "فقد كنا قديما عندما يعتدى علينا أحد؛ نقول له: "الله يسامحك" التي لم نعد نسمعها الآن، وأيضًا كنا نقول "صلي على النبي-صلى الله عليه وسلم-"، وأيضًا: "وحدوا الله"، فنحتاج هذه الأدبيات والأخلاق، وتراثنا الأصيل المشبع بأخلاق الإسلام يجب أن يعود مرة أخرى".
واستطرد: "القصاص لا نستوفيه من أنفسنا، وإنما يكون من خلال القضاء الذي وضعه الشرع لنا كضابط، فعندما يظلمنا أحد؛ لا نقتص منه بأيدينا، وإنما نلجأ للقاضي؛ ليقتص لنا".