نداء غرفة طوارئ نيالا بجنوب دارفور، طالب جميع المنظمات الإنسانية الأُممية والمحلية وجميع القنوات الإعلامية والصحف العالمية والمحلية والجهات ذات الصلة، بتدخل عاجل لإنقاذ سكان الولاية.

الخرطوم: التغيير

أطلقت مبادرة غرفة طوارئ نيالا بولاية جنوب دارفور- غربي السودان، نداءً إنسانياً عاجلاً من أجل التدخل لإنقاذ سكان الولاية من أوضاع إنسانية كارثية «تجاوزت حدود التوقع».

تجددت الاشتباكات بين الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع بالولاية منذ نحو اسبوع ما أدى لمقتل وإصابة العشرات.

ويخوض الطرفان معارك عنيفة بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى، منذ منتصف أبريل الماضي، لم تفلح سلسلة هُدن في إيقافها، ما خلف قرابة الـ4 آلاف قتيل أغلبهم مدنيون، وأكثر من 4 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها.

ضحايا وانتهاكات

ووجهت مبادرة غرفة طوارئ نيالا النداء الإنساني العاجل إلى جميع المنظمات الإنسانية الأُممية والمحلية وجميع القنوات الإعلامية والصحف العالمية والمحلية والجهات ذات الصلة.

وقالت في بيان، أمس الجمعة، إن مدينة نيالا تعيش أوضاعاً إنسانية كارثية تجاوزت فيها كل حدود التوقع.

وأضافت أن المعارك المميتة المستمرة بين الجيش والدعم السريع لليوم السابع توالياً، تسببت في سقوط عدد كبير من الضحايا العزل من  المواطنين وعدد لا حصر له من الإصابات والانتهاكات الإنسانية.

وأعلنت خروج كل مستشفيات الولاية من الخدمة بسبب الأعداد المهولة من الإصابات والانعدام التام للمواد الصحية وأدوية الطوارئ بالولاية وعربات نقل المصابين إلى مراكز الإسعافات الأولية، والتقييد كليا لحركة الكوادر الصحية داخل الولاية من الجهات المتحاربة.

وأوضحت أن انقطاع خدمات الاتصال والتواصل بجميع الشبكات في الولاية  أعاق بشكل كلي وصول متطوعي الإسعافات الأولية لتقديم الخدمات المنقذة للحياة وحصر عدد الضحايا.

ونوهت إلى أن ذلك تسبب بتهجير شبه كلي لمناطق وسط وجنوب المدينة وهروب الآلاف من الأطفال والنساء إلى مناطق شمال وغرب المدينة في وضع كارثي بلا مأوى ولا ماء ولا غذاء لليوم السابع توالياً.

ودعت الغرفة الأطراف المتقاتلة إلى الوقف الفوري لقصف وقتل وتشريد المدنيين بمدينة نيالا.

وناشدت جميع المنظمات الإنسانية للتدخل العاجل لإنقاذ سكان الولاية بتوفير الأدوية المنقذة للحياة «الشاش الطبي، المحاليل الوريدية، الجبص الطبي، أجهزة الكسور، مسكنات الألم، أدوية التخدير، وجميع أدوية الطوارئ».

ودعت لتوفير المواد الغذائية «مياه الشرب، الخيم والمعدات الوقائية والمواد التموينة الضرورية للحياة»، فضلاً عن المواد التشغيلة للمولدات الكهربائية الخاصة بالمستشفيات وسيارات الإسعاف.

الوسومالجيش الدعم السريع المنظمات الإنسانية جنوب دارفور حرب 15 ابريل غرفة طوارئ نيالا نيالا

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع المنظمات الإنسانية جنوب دارفور حرب 15 ابريل نيالا المنظمات الإنسانیة الولایة من

إقرأ أيضاً:

«تحرير السودان» بقيادة عبدالواحد تستنكر اتهامات أممية بعرقلة وصول المساعدات في مناطق سيطرتها

 

طالبت حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور، وكالات الأمم المتحدة الالتزام بالحيادية والمصداقية في تنفيذ مهامها بكل صرامة وعدم التمييز بين ضحايا الحروب، واستنكرت اتهامات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” لها بعرقلة وصول المساعدات الإنسانية لمناطق سيطرتها.

الخرطوم ــ التغيير

وقالت الحركة في بيان بتوقيع رئيس السلطة المدنية في مناطق سيطرتها  في إقليم دارفور، مجيب الرحمن محمد الزبير “إن تقرير أوتشا حوى مغالطات وأكاذيب لا أساس لها من الصحة ولا يصدر إلا من عقلية صفوية لا تراعي المهنية والدقة والمصداقية في كتابة تقاريرها”.

وكان تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان (أوتشا) حذر من أن العقبات البيروقراطية التي يفرضها كل من جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور وقوات الدعم السريع  وقال إنها تعيق بشكل كبير وصول المساعدات الإنسانية الحيوية للمدنيين في المناطق المتضررة من الحرب، وكشف التقرير عن إجراءات تفرضها حركة تحرير السودان في المناطق التي تسيطر عليها، تشمل التسجيلات الإلزامية، تصاريح السفر، والرسوم المفروضة من قبل الطرفين.

وشدد مجيب الرحمن أنه على “أوتشا” الابتعاد عن الأكاذيب وتلفيق التقارير والمحاباة بإعاقة إيصال المساعدات الإنسانية للمتأثرين من النزاع العسكري في مناطق سيطرتها في إقليم دارفور غربي السودان.

وقال مجيب الرحمن إن الحركة استقبلت أعدادًا كبيرة من النازحين ووفرت الإيواء والتأمين في مناطق سيطرتها، وأكد أن الحركة لم تتلق أي مساعدات من المنظمات والوكالات الإقليمية والدولية برغم المناشدات الكثيرة التي دفعت بها.

وأشار إلى  أن “أوتشا” سبق وطلبت من الحركة أكثر من ثلاث مرات الوصول إلى مناطق سيطرتها لتقييم الوضع الإنساني وحالة النزوح إلا أنها لم تأت رغم موافقة الحركة غير المشروطة – وفقًا للبيان، و كاشف عن وجود أكثر من خمسة ملايين مواطن في مناطق سيطرتهم معرضين لخطر الموت جوعًا والأمراض الفتاكة وهم في حاجة إلى مساعدات عاجلة.

وبرر مجيب الرحمن الإجراءات داخل نفوذ الحركة بوجود قانون سنته تحرير السودان ينظم العمل الإنساني والمنظمات داخل مناطق سيطرتها، مستبعدًا في ذات الوقت قيامها بوضع العراقيل أمام الجهات الراغبة في تقديم الإغاثة والمساعدات للمتضررين من آثار الحرب.
وتحكم حركة تحرير السودان غير الموقعة على السلام  سيطرتها على ثلاث محليات في ولاية وسط دارفور، وبعد اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023 توسع جيش الحركة ليسيطر على مناطق واسعة في ولايتي جنوب وشمال دارفور.

وبعد اندلاع المواجهات في عاصمة شمال دارفور الفاشر في مايو الماضي، استقبلت الحركة أعدادًا كبيرة من نازحي الفاشر في مناطق طويلة وكبكابية علاوة على أجزاء من كتم.

الوسومأوتشا جيش تحرير السودان حركة عبدالواحد عرقلة مساعدات

مقالات مشابهة

  • عاجل.. موقف إنساني من رئيس مودرن سبورت تجاه أسرة أحمد رفعت
  • شهادات خاصة بالجزيرة لنازحات سودانيات يواجهن الجوع والمرض
  • وزير الخارجية: تداعيات الأزمة السودانية كارثية تتطلب وقفا فوريا للعمليات العسكرية
  • نداء عاجل من نقابة الصحفيين السودانيين لإنقاذ الصحفيين في السودان
  • نداء عاجل لقادة الجيش
  • الحشيش يعود ليغزو عدن: نداء عاجل من أهالي المنطقة لإنقاذهم
  • اجتماع في النيل الأبيض يبحث أوضاع المتأثرين بالحرب
  • تحرك سويدي عاجل لإنقاذ 3 مواطنين من حبل المشنقة في العراق
  • «تحرير السودان» بقيادة عبدالواحد تستنكر اتهامات أممية بعرقلة وصول المساعدات في مناطق سيطرتها
  • الجيش السوداني يعلن صد هجوم للدعم السريع على منطقة الميرم بولاية غرب كردفان