«سوليفيجيا» لبريهان أحمد رواية نفسية تعيد اكتشاف الذات
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تصدر قريبًا عن دار ريشة للنشر والتوزيع رواية "سوليفيجيا" للكاتبة الدكتورة بريهان أحمد، وتعد الرواية عملا روائيا نفسيا دراميا يتناول تأثير الماضي على الحاضر من خلال شخصية البطلة.
تدور الرواية في إطار زمني متداخل، حيث تُسلط الضوء على تجربة بيسان العاطفية والنفسية وسط اضطرابات الثورة المصرية عام 2011، مستعرضة علاقتها بأصدقائها وأحبائها في جامعة عين شمس.
تقدم الرواية تصورًا عميقًا عن حالة نفسية نادرة تُعرف باسم "سوليفيجيا"، التي تعني التعلق المرضي بالماضي والانفصال عن الواقع، مما يعكس أزمات الهوية والانكسارات العاطفية التي تواجهها البطلة.
تتشابك الأحداث بين ذكريات حبها الأول والثاني، وتجاربها في المسرح، ومخاوفها من الوحدة، وصولاً إلى محاولتها البحث عن العلاج النفسي بمساعدة الطبيبة مريم يعقوب.
تستعرض الرواية مشاهد ثقافية وسياسية حية، حيث تتنقل الأحداث بين دار الأوبرا وبيت السناري، وتتناول أحداثًا محورية مثل زلزال 1992 وغرق عبارة السلام، مما يُضفي بعدًا تاريخيًا وإنسانيًا عميقًا.
بريهان أحمد، كاتبة وباحثة أكاديمية ومعلمة لغة عربية لغير الناطقين بها، وُلدت عام 1992 في حي حلمية الزيتون، تخرجت في كلية الآداب بجامعة عين شمس عام 2013، وحصلت على درجة الماجستير في الدراسات السردية عام 2019 عن رسالتها بعنوان "ثالوث المحرمات في الرواية العربية". كما نالت درجة الدكتوراه عن رسالتها "العبودية والإبادة العرقية في الرواية العربية: دراسة ثقافية في نماذج مختارة".
عملت في المجال الصحفي ولديها العديد من المقالات والدراسات الأدبية المنشورة في المواقع الصحفية والمجالات النقدية، تُعتبر مجموعتها القصصية "بقايا جيل التسعينيات 1992"، الصادرة عن دار ببلومانيا للنشر والتوزيع، أول أعمالها الأدبية المطبوعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدراسات اكتشاف الذات درجة الدكتوراة الثورة المصرية
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: التطرف ليس مرتبطًا بالفقر والجهل بل بعوامل نفسية وتربوية
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الفقر والجهل ليسا السبب الرئيسي وراء انتشار الفكر المتطرف كما يظن البعض، مشيرًا إلى أن هناك عوامل نفسية وتربوية أعمق تلعب دورًا محوريًا في هذا الأمر.
وأوضح الجندي خلال حلقة خاصة من برنامج "لعلهم يفقهون" بعنوان "حوار الأجيال"، الذي يذاع على قناة DMC، أن هناك أشخاصًا يمتلكون ثروة وتعليمًا عاليًا ومع ذلك ينحرفون نحو التطرف.
وأشار إلى أن هذا الواقع يطرح تساؤلات مهمة حول الأسباب الحقيقية الكامنة وراء انتشار هذه الظاهرة.
وفي إطار الحلقة، أشار أحد الشباب المشاركين إلى أن الفهم الخاطئ للعقيدة الدينية والتنشئة في بيئات متشددة قد يكونان من العوامل الأساسية التي تدفع البعض للتطرف. ولفت إلى أن غياب الحوار بين الأجيال وتربية الأبناء على أفكار مغلوطة أو متشددة يمكن أن يؤدي إلى ولاء لأفكار متطرفة أو جهات خارجة عن الوطن.
كما شدد أحد المشاركين على أهمية دور الأسرة في مواجهة هذه الظاهرة، موضحًا أن ضعف التواصل بين الآباء والأبناء وغياب التوجيه السليم يشكلان بيئة خصبة لانتشار الأفكار المتطرفة.
وأضاف أن التربية السليمة تبدأ من مرحلة الطفولة، مع التركيز على الحوار والانفتاح بين الأجيال.
من جانبها، قالت إحدى الفتيات المشاركات في الحوار إن التعصب لبعض الشخصيات أو الموروثات دون تحليل أو تفكير يؤدي إلى التطرف، مشيرة إلى أن الحل يكمن في نشر التعليم الصحيح وتوعية المجتمع بأهمية الحوار وقيم الاعتدال والوسطية.
وفي ختام الحلقة، أكد المشاركون على أهمية بناء مجتمع قائم على التفاهم والاعتدال، مع توفير بيئة حاضنة للحوار المفتوح بين الأجيال للحد من انتشار الأفكار المتطرفة وتوجيه الشباب نحو الطريق الصحيح.