مدير عام المنصورة يشيد بالمستوى الإبداعي والجودة العالية للمنتجات بمعرض مشاغل الخياطة
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
شمسان بوست / محمد القادري
أشاد مدير عام مديرية المنصورة بالعاصمة عدن، أحمد علي الداؤودي، بالمستوى الإبداعي والجودة العالية للمنتجات بالمعرض الثاني لمشاعل الخياطة والأسر المنتجة، الذي نظمه إتحاد الجمعيات والمؤسسات الإجتماعية الخيرية التنموية، للفترة من 21 ديسمبر 2024م حتى 2 يناير 2025م
وأكد الداؤودي – خلال زيارته، اليوم “الأربعاء” – المعرض، على أهمية إستمرار مثل هذه الفعاليات التي تسهم في تحسين أوضاع الأيتام والفقراء وتعزز التكافل الإجتماعي، شاكراً رئيس إتحاد الجمعيات والمؤسسات الإجتماعية الخيرية، خالد عبدالله هرم العمري، وكذا جهود كافة العاملين في قيادة الإتحاد، على تنظيم من إقامة هذا الحدث المتميز، مشدداً على دعم السلطات المحلية لكل ما يعزز العمل الإنساني والتنموي.
وفي زيارته للمعرض، أستمع مدير عام المنصورة، أحمد الداؤودي، من أمين عام المساعد للإتحاد – المشرف العام للمعرض – المهندس زهرة صالح عبدالله، إلى شرح مفصل عن المعرض، والذي يأتي إقامته إحتفاءً بالذكرى الثانية لتأسيس الإتحاد، مشيرة إلى أن المعرض يشارك فيه “100” مشغل من خمس محافظات هي ( عدن، لحج، أبين، الضالع، وشبوة )، مؤكدة بأن المعرض يعكس جدارة النساء المشاركات ومهاراتهن العالية في مجال الخياطة والتصميم، ناهيك إلى أنه سيسهم في تعزيز قدرات الأسر المنتجة ويحسن من مستوى دخلهن وتحقيق الإكتفاء الذاتي وتمكينها إقتصادياً.
بعد ذلك، طاف مدير عام المنصورة، أحمد الداؤودي، بمعية مستشاره، عوض حسن، ونائب مدير شرطة إنماء، النقيب محسن الفضلي، وبحضور أمين عام المساعد لإتحاد الجمعيات، المهندسة زهراء صالح، ومستشار الإتحاد، محمد المشرقي، في أجنحة المعرض، حيث أطلعوا على منتجات مشاغل الخياطة التي شملت الملابس بمختلف أنواعها والمشغولات اليدوية التقليدية، معبرين عن أعجابهم بالمستوى المتميز للمعروضات.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: مدیر عام
إقرأ أيضاً:
الصين تختبر قنبلة من نوع خاص للأهداف العالية القيمة
أعلن باحثون صينيون عن تمكنهم من تطوير ومن ثم اختبار نوع جديد من القنابل الهيدروجينية التي تعتمد على تفاعل كيميائي، وليست قنبلة نووية تقليدية.
تستخدم القنبلة مسحوقا من مادة "هيدريد المغنيسيوم"، وهو مركب أبيض أو رمادي فاتح، لتخزين الهيدروجين في صورة صلبة، ثم عند التفجير، يتحرر الهيدروجين ويتفاعل مع الأكسجين في الهواء.
ينتج عن ذلك كرة نارية تصل حرارتها إلى أكثر من 1000 درجة مئوية، ويستمر الانفجار لأكثر من ثانيتين.
ويعني ذلك فترة انفجار أطول بـ15 ضعفا من انفجار مادة ثلاثي نترو التولوين التقليدية، التي تومض لجزء من الثانية (حوالي 0.12 ثانية)، مما يعني أنها يمكن أن تسبب تسبب أضرارا حرارية شديدة، قادرة على إذابة المعادن وإحداث دمار واسع النطاق.
ويعتقد أن القنبلة الجديدة لا تنفجر فحسب على مرة واحدة؛ بل تعمل أيضًا كنوع من التفاعل الحراري المتسلسل الذي يستمر طالما كان لديها وقود يُبقيها.
ورغم أن الضغط الناتج عن الانفجار عند مسافة مترين بلغ 428.43 كيلو باسكال، أي حوالي 40% من قوة انفجار مادة ثلاثي نترو التولوين، فإن التأثير الحراري كان أكبر بكثير، حيث يمكن أن يذيب سبائك الألومنيوم، مما يشير إلى قدرة تدميرية حرارية واسعة النطاق .
إعلانولذلك، فقد تستخدم هذه القنابل لتدمير أهداف عسكرية عالية القيمة أو في سيناريوهات الحرب الحضرية، خاصة أن وزن القنبلة منخفض (كيلوغرامين)، مما يتيح نقلها وتوزيعها بسهولة.
ولم تُحدّد التقارير الرسمية قطر انفجار القنبلة الهيدروجينية غير النووية التي اختبرتها الصين مؤخرًا، ومع ذلك، تشير المعلومات المتاحة إلى أنه يمكن تقدير أن قطر المنطقة المتأثرة حراريًا قد يتراوح بين 10 و20 مترًا، مع احتمال تأثيرات حرارية تتجاوز ذلك، اعتمادًا على الظروف البيئية مثل الرياح والرطوبة.
ويأتي إنجاز هذه التجارب في سياق مهم، حيث أعلنت الأكاديمية الصينية للعلوم في يناير/كانون الثاني الماضي اكتمال المرحلة التجريبية الأولى لمشروع تجريبي لإنتاج 150 طنا من هيدريد المغنيسيوم سنويا، محققا منتجات عالية الجودة من مادة خام واحدة.
ويستخدم هذا المشروع التجريبي طريقة تصنيع جديدة "في وعاء واحد" لمواد تخزين الهيدروجين في الحالة الصلبة القائمة على المغنيسيوم، التي طورها البروفيسور تشن بينغ وفريق البروفيسور كاو هوجون من معهد داليان للفيزياء الكيميائية التابع للأكاديمية الصينية للعلوم.
ويركز مشروع هيدريد المغنيسيوم التجريبي على إنتاج مواد تخزين الهيدروجين القائمة على المغنيسيوم بجودة عالية، بالإضافة إلى تطوير معدات وأنظمة تخزين الهيدروجين في الحالة الصلبة.
وبحسب الأكاديمية، تُعد أنظمة تخزين الهيدروجين في الحالة الصلبة القائمة على المغنيسيوم من أكثر تقنيات تخزين الهيدروجين الواعدة، فهي تُمكّن من الربط بين أنظمة طاقة الهيدروجين والطاقة الأحفورية، وتُحدث نقلة نوعية في تطبيقات الطاقة المتجددة، لكن كما يبدو فإنها كذلك تمتلك أهمية عسكرية.