رئيس البرلمان العربي يدعو لمواجهة التحديات الإنسانية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
دعا رئيس البرلمان العربي، عادل بن عبدالرحمن العسومي، إلى تعزيز روح التضامن العربي لمواجهة التحديات الصعبة التي تواجه الفئات الأضعف والأشد فقراً، بما يسهم في خلق مجتمعات أكثر شمولاً ومرونة، ورفع آثار الأضرار المترتبة على الأزمات الإنسانية.
وأشاد العسومي، في بيان بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني، بالمواقف الإنسانية المشرفة للدول العربية في دعم شعوب دول العالم وإعانتها لمواجهة تداعيات الكوارث والأزمات.
وأكد رئيس البرلمان العربي أن العمل الإنساني جزء لا يتجزأ من مسيرة الدول العربية، والتزاماتها الأخلاقية تجاه الشعوب المتضررة من الكوارث والأزمات في جميع أنحاء العالم.
pic.twitter.com/oNnKNI437v— عادل بن عبد الرحمن العسومي (@AlasoomiAdel) August 19, 2023
السعودية والعمل الإنسانينجح مركز الملك سلمان للإغاثة خلال سبع سنوات من تدشينه، في الوصول إلى 86 دولة حول العالم، منفذاً أكثر من 2000 مشروع إنساني وإغاثي بقيمة قاربت 6 مليارات دولار أمريكي.
واستهدف المركز أهم القطاعات الحيوية، كالغذاء والتعليم والصحة والتغذية والمياه والإصحاح البيئي والإيواء وغيرها من القطاعات المهمة، استفاد منها الملايين من الفئات الأكثر ضعفاً واحتياجا في الدول المستهدفة دون استثناء أو تمييز بين عرق أو دين أو لون.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس القاهرة البرلمان العربي مواجهة الأزمات التضامن العربي اليوم العالمي للعمل
إقرأ أيضاً:
الاثنين.. انطلاق الدورة الثانية لملتقى مراكز الفكر العربي بالجامعة العربية
تعقد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الملتقى السنوي لمراكز الفكر في الدول العربية في دورته الثانية تحت شعار "نحو آلية عربية لمواجهة التهديدات الناتجة عن استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية" يومي 23-24 ديسمبر 2024 في مقر الأمانة العامة بالقاهرة.
وأكد الوزير مفوض الدكتور علاء التميمي، مدير إدارة البحوث والدراسات الاستراتيجية بالجامعة العربية، أن انعقاد الملتقى يأتي في إطار الخطة العلمية السنوية لإدارة البحوث والدراسات الاستراتيجية لعام 2024، حيث يهدف الى إيجاد آلية عربية لمواجهة التهديدات الناتجة عن استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الارهابية، من خلال توحيد جميع الجهود في المنطقة العربية لتقديم آلية موحدة للتصدي لتلك التهديدات، وكذلك تعزيز التبادل الفكري والخبرات والمعرفة بين المشاركين وتشجيعهم على طرح الأفكار والحلول المبتكرة لمواجهة تلك التهديدات، وتسليط الضوء على التهديدات المحتملة التي قد تنشأ من استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية.
واستعرض التميمي، المحاور الستة الرئيسية لأعمال الملتقى، أولها بيان أبرز التهديدات الناتجة عن الذكاء الاصطناعي وأسبابها التي تجعل من استغلال الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية تهديداً جاداً على الأمن العالمي، ووضع خطط وبرامج ومشروعات بحثية واستشراف المستقبل نحو وضع آليات التصدي لها، بما يسهم في تعزيز التعاون البحثي العربي المشترك.
أما المحور الثاني فيتلخص في بيان أدوار ومهام مراكز الفكر العربية والقطاع الخاص والشركات التقنية في تحديد المسئولية الأخلاقية للشركات في ضمان عدم إساءة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تطورها، وأهمية التعاون بين الحكومات والشركات التقنية لتطوير حلول مبتكرة وفعالة للتصدي للتهديدات.
في حين يتطرق المحور الثالث الى إعداد رؤية عربية لاستراتيجيات التصدي لتلك التهديدات سواء على الصعيد تكنولوجيا الدفاع، والتشريعات والسياسات، والتوعية والتدريب، وتعزيز التعاون بين الدول وتبادل المعلومات لمكافحة التهديدات العابرة للحدود.
ويأتي المحور الرابع لبيان التحديات التي تواجهها في تحقيق تلك البرامج والمشروعات للخروج ببرامج ومشروعات بحثية مشتركة، بما في ذلك مشروعات الشراكة مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية للتعاون الإقليمي، ويضع المحور الخامس استراتيجيات لتثقيف المجتمعات العربية حول مخاطر الذكاء الاصطناعي وكيفية التعامل معها، وتطوير برامج تدريبية لتعزيز قدرات الجهات الأمنية والمؤسسات الحكومية في مواجهة التهديدات.
ويختتم الملتقى في محوره السادس بإقامة معرض لإصدارات مراكز الفكر في الدول العربية طوال مدة الملتقى.