22 مليار دولار مساعدات عسكرية أمريكية لـ(إسرائيل) خلال 11 شهرا
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
سرايا - أظهر تقرير دولي الأربعاء، أن الولايات المتحدة قدمت مساعدات عسكرية لإسرائيل بقيمة 22 مليار دولار منذ بداية الإبادة التي ترتكبها تل أبيب بحق الفلسطينيين بقطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين أول 2023 وحتى أغسطس/آب 2024.
جاء ذلك في تقرير نشره معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، بيّن أن واشنطن سلمت إسرائيل 50 ألف طن أسلحة في الفترة من 7 أكتوبر 2023 حتى أغسطس 2024، شملت صواريخ وقنابل دقيقة ومروحيات هجومية ومركبات مدرعة.
وقدمت الولايات المتحدة لإسرائيل "مساعدات عسكرية بلغت قيمتها الإجمالية حوالي 22 مليار دولار منذ 7 أكتوبر 2023 حتى أغسطس 2024، واستخدمها الجيش الإسرائيلي في عملياته العسكرية في غزة ولبنان وسوريا أثناء الحرب" وفق التقرير.
ووفقاً لبيانات التقرير فإن 69 بالمئة من واردات إسرائيل من الأسلحة في الفترة من 2019 إلى 2023 جاءت من الولايات المتحدة، في حين ارتفعت النسبة إلى 78 بالمئة في الفترة اللاحقة.
وبحلول ديسمبر/كانون الأول 2023، نقلت الولايات المتحدة أكثر من 10 آلاف طن من الأسلحة بقيمة 2.4 مليار دولار إلى إسرائيل، وقفز الرقم إلى 50 ألف طن بحلول أغسطس 2024، تحملها مئات الطائرات والسفن.
وأظهر تقرير منفصل للمعهد أن عائدات شركات تصنيع الأسلحة الإسرائيلية الثلاثة المصنفة ضمن أكبر 100 شركة أسلحة في العالم وصلت إلى مستويات غير مسبوقة في عام 2023 وبلغ إجمالي عائداتها 13.6 مليار دولار.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية الأربعاء في تقرير أعدته بناء على بيانات معهد ستوكهولم إن إجمالي عائدات شركات تصنيع الأسلحة الثلاثة الكبرى بإسرائيل ارتفعت بنسبة 15 بالمئة بعد بدء الإبادة بغزة وبلغت 13.6 مليار دولار.
وأضافت: "على سبيل المثال، ارتفعت عائدات شركة إلبيت سيستمز (المرتبة 27 في العالم) بنسبة 14 بالمئة، لتصل إلى 5.4 مليارات دولار، وأفادت الشركة بأنها حصلت بين أكتوبر وديسمبر 2023 على عقود بقيمة حوالي 900 مليون دولار تتعلق بالجيش الإسرائيلي".
وتابعت: "أفادت شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية (المرتبة 34) بأن عام 2023 كان عامًا قياسيًا للشركة، حيث بلغت عائدات الأسلحة 4.5 مليارات دولار، بزيادة 15 بالمئة مقارنة بعام 2022، وزادت من معدل الإنتاج لتلبية طلب الجيش الإسرائيلي على الأسلحة، وعجلت تطوير أنظمة جديدة".
"وأفادت شركة رافائيل (المرتبة 42) أيضًا بتحقيقها مبيعات وتلقيها طلبات قياسية، ففي عام 2023، بلغت عائدات الشركة من الأسلحة 3.7 مليارات دولار، بزيادة 16 في المئة مقارنة بالعام السابق، وتنتج الشركة أسلحة أساسية للاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية، مثل الصواريخ لنظامي الدفاع الجوي القبة الحديدية ومقلاع داود".
وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة زودت إسرائيل بمجموعة متنوعة من المعدات العسكرية المتقدمة، بما في ذلك الصواريخ لنظام القبة الحديدية، والقنابل الموجهة بدقة، وطائرات مروحية CH-53 للنقل الثقيل، ومروحيات هجومية أباتشي AH-64، وقذائف المدفعية عيار 155 ملم، وقنابل تخترق الحصون والمركبات المدرعة".
إقرأ أيضاً : "أونروا": آلاف الخيام على شواطئ بحر غزة غمرتها المياه وباتوا الان في العراءإقرأ أيضاً : الخزانة الأميركية: "الصين حصلت على وثائق حكومية في هجوم إلكتروني جديد"إقرأ أيضاً : نعيم قاسم: حزب الله استعاد عافيته وقدراته ولديه إمكانات ليصبح أقوى
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #العالم#الصين#الله#الدفاع#غزة
طباعة المشاهدات: 1088
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 01-01-2025 03:16 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: غزة غزة العالم الدفاع العالم الصين الله الدفاع غزة الولایات المتحدة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
شركة نفط البصرة توقع عقداً مع شركة أمريكية سرقت 40 مليار دولار من العراق - عاجل
بغداد اليوم - ترجمة
أعلنت وكالة فراس برس، اليوم الاحد (2 شباط 2025)، عن تفاصيل العقد الموقع بين شركة نفط البصرة وشركة هاليبورتون الامريكية سيئة الصيت، مؤكدة ان الشركة التي تعرضت سابقا لــ "فضائح فساد" داخل العراق، أصبحت الان مسؤولة عن تطوير حقلين للنفط في محافظة البصرة.
وأوضحت الوكالة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان "شركة نفط البصرة وقعت عقدا قبل أيام مع الشركة الامريكية لتطوير حقلي نهر بن عمر والسندباد بهدف رفع نسب انتاج النفط، حيث باشرت الشركة الامريكية بعملية بناء النماذج المخصصة لاستثمار الحقلين".
واضافت، ان "شركة هاليبورتون الامريكية كانت قد تعرضت الى سلسلة من الفضائح حول عملياتها في العراق، كانت أولها عام 2003 بعد ان نشرت وسائل اعلام أمريكية من شبكة ان بي ار، تقارير اثبتت تورط الشركة في عمليات فساد كبيرة ضمن مشروع إعادة اعمار العراق من ضمنها (تضخيم) التكاليف وانشاء مشاريع وهمية بمقابل مادي كبير"، مؤكدة ان "نائب الرئيس الأمريكي حينها ديك تشيني، لعب دورا في تامين عمليات فساد الشركة التي كان يشغل منصب رئيسها التنفيذي قبل توليه منصب نائب الرئيس الأمريكي آنذاك جورج دبليو بوش".
واشارت الى، ان "ملف فساد الشركة في العراق وبحسب ما بين موقع بولتيفاكت المعني بارشفة القضايا السياسية، وصل الى المحاكم الامريكية عام 2010، حيث ادينت الشركة بقضايا (احتيال واختلاس) لعملياتها بين عامي 2003 و2006 داخل العراق، وفي عام 2007 وبحسب ان بي ار، فان الشركة ارتكبت جرائم فساد وسرقة أموال وصلت الى مليارات الدولارات من خلال الاستحواذ على أموال إعادة اعمار القطاع النفطي في العراق".
وتابعت الوكالة، ان "الشركة الامريكية عرضت على القضاء أيضا عام 2009 وبحسب ما أورد موقع جامعة ستانفورد الامريكية في دراسة له حول قضايا الفساد في الشرق الأوسط والدور الأمريكي فيها، حيث تورطت الشركة بقضايا فساد ودفع رشى في مجموعة من الدول التي تعمل داخلها، منها نيجريا والعراق، واضطرت الى تسوية القضية خارج المحاكم من خلال تصفية شركتها الفرعية كي بي ار التي كانت الذراع المسؤول عن تنفيذ عمليات الفساد في البلاد".
وبينت، انه "بحسب تحقيق صحفي نشرته الفانشنال تايمز في عام 2022، فان شركة هاليبورتون الامريكية توصف الان بانها (اكبر المستفيدين من الحرب في العراق)، حيث اكدت خلال تحقيقها، ان الشركة سيئة الصيت حققت أرباحا وصلت الى 39.5 مليار دولار امريكي عن عمليات الفساد والسرقة التي قامت بها في العراق فقط، مستخدمة نفوذ نائب الرئيس الأمريكي حينها ديك تشيني الذي كان يشغل منصبا تنفيذيا داخل الشركة قبل توليه منصبه، بالإضافة الى امتلاكه لــ 433 الف سهم من اسهم الشركة حصل بموجبها على (أرباح هائلة) من عمليات فساد الشركة في العراق، بحسب وصف التحقيق".
يشار الى ان الشركة الامريكية والتي تعرضت لدعاوى قضائية متعددة اضطرت لتسويتها مع القضاء الأمريكي، لم تتعرض للمساءلة قانونية داخل العراق على الرغم من وصفها من قبل وسائل الاعلام الامريكية بانها (المتربح الأكبر من الفساد داخل العراق بعد الغزو عام 2003)، كما يمثل حصولها على العقد مع شركة نفط البصرة عودة من جديد الى السوق العراقي رغم ما وصفته الفاينشنال تايمز بــ (سجل الشركة الأسود) في العراق.