وكالة سوا الإخبارية:
2025-01-04@06:53:11 GMT

اعمال أول ليلة من رجب 1446

تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT

اعمال أول ليلة من رجب 1446 ، حيث يعتبر الشهر الهجري من الأشهر الحرم ، فيما يقول كثيرون أن الأعمال فيه تمثل أهمية كبيرة لدى الطوائف المسلمة والشيعة في مختلف الدول العربية ، في وقت يحرص الكثير من المسلمين على صيام أول أيامه.

ويبحث كثيرون في الوقت الراهن عن اعمال أول ليلة من رجب 1446 ، إذ أن المسلمون حول العالم يتقربون ويتضرعون لله عز وجل استعدادا لاستقبال شهر رمضان الذي تبقى له سبعين يوما.

اعمال اول ليلة من رجب

اعمال أول ليلة من رجب 1446 ، حيث أن أول ليلة من شهر رجب تُعتبر من الليالي المباركة في الإسلام، حيث يُستحب فيها الإكثار من الأعمال الصالحة والعبادات.

اعمال أول ليلة من رجب عند المسلمين

1. الصلاة

أداء الصلاة المفروضة في وقتها بخشوع وإخلاص.

يُستحب أداء صلاة نافلة، مثل قيام الليل أو ركعتين بنية التقرب إلى الله.

2. الذكر والدعاء

الإكثار من قول: "سبحان الله"، "الحمد لله"، "لا إله إلا الله"، "الله أكبر".

الاستغفار، خاصة قول: "أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه".

الدعاء لله بأن يبلغك شهر رمضان وأنت في أحسن حال، مع طلب المغفرة والرحمة.

3. قراءة القرآن

تلاوة آيات من القرآن الكريم مع التدبر، مثل سورة البقرة أو سورة يس أو غيرها.

4. الصيام

إذا وافقت أول ليلة من رجب يومًا تُستحب فيه النوافل (مثل الخميس أو الإثنين)، فالصيام من الأعمال الصالحة.

5. الصدقة

التصدق على المحتاجين بنية التقرب إلى الله.

6. التوبة

تجديد التوبة والندم على الذنوب، والعزم على الابتعاد عن المعاصي.

7. زيارة الأرحام وهي من اعمال أول ليلة من رجب 

التواصل مع الأقارب وصلة الرحم من الأعمال المباركة.

أدعية مستحبة:

يمكن أن تدعو بهذا الدعاء: "اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان، ووفقنا فيه لطاعتك ومرضاتك يا أرحم الراحمين".

اعمال اول ليلة من رجب عند الشيعة

اعمال أول ليلة من رجب عند الشيعة : هي ليلة شريفة وقد ورد فيها أعمال 

الأول : ان يقول إذا رأى الهلال : اللّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلّيْنا بِالاَمْنِ وَالاِيْمانِ وَالسَّلامَةِ وَالاِسْلامِ رَبِّي وَرَبُّكَ الله عَزَّوَجَلَّ 1.

وروي عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله أنه كان إذا رأى هلال رجب قال : اللّهُمَّ بارِكْ لَنا فِي رَجَبٍ وَشَعْبانَ وَبَلِّغْنا شَهْرَ رَمَضانَ وَأَعِنَّا عَلى الصِيامِ وَالقِيامِ وَحِفْظِ اللّسانِ وَغَضِّ البَصَرِ وَلا تَجْعَلْ حَظَّنا مِنْهُ الجُوعَ وَالعَطَشَ 1.

الثاني : أن يغتسل ، فعن بعض العلماء عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله أنّه قال : من أدرك شهر رجب فاغتسل في أوله وأوسطه وآخره خرج من ذنوبه كيوم ولدته أُمه 2.

الثالث من اعمال أول ليلة من رجب : أن يزور الحسين عليه‌السلام 3.

الرابع : أن يصلي بعد صلاة المغرب عشرين ركعة يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب و (قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ) مرة ويسلم بين ركعتين ، ليُحفظ في أهله وماله وولده ويجار من عذاب القبر ويجوز على الصراط كالبرق الخاطف من غير حساب 4.

الخامس : أن يصلي ركعتين بعد العشاء يقرأ في أول ركعة منهما فاتحة الكتاب و (ألم نشرح) مرة و (قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ) ثلاث مرات ، وفي الركعة الثانية فاتحة الكتاب و (ألم نشرح) و (قُلْ هُوَ الله أحَدٌ) والمعوّذتين ، فإذا سلّم قال : لا إلهَ إِلاّ الله ثلاثين مرة وصلى على النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ثلاثين مرة ليغفر الله له ذنوبه ويخرج منها كيوم ولدته أُمه 5.

السادس من اعمال أول ليلة من رجب 1446 : أن يصلّي ثلاثين ركعة يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب و (قل يا أيها الكافرون) مرة وسورة التوحيد ثلاث مرات 

السابع : أن يأتي بما ذكره الشيخ في (المصباح) حيث قال : العمل في أول ليلة من رجب ، روى أبو البختري وهب بن وهب عن الصادق عليه‌السلام عن أبيه عن جده عن عليّ عليه‌السلام قال : كان يعجبه أن يفرغ نفسه أربع ليالٍ في السنة وهي : (أول ليلة من رجب ، وليلة النصف من شعبان ، وليلة الفطر ، وليلة النحر 

وروى عن أبي جعفر الثاني عليه‌السلام أنه قال : يستحب أن يدعو بهذا الدعاء ضمن اعمال أول ليلة من رجب بعد العشاء الآخرة  :

اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ مَلِكٌ وَأَنَّكَ عَلى كُلِّ شَيٍْ مُقْتَدِرٌ وَأَنَّكَ ماتَشاءُ مِنْ أَمْرٍ يَكُونُ ، اللّهُمَّ إِنِّي أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ صلى‌الله‌عليه‌وآله يا مُحَمَّدُ يا رَسُولَ الله إِنِّي أَتَوَجَّهُ بِكَ إِلى اللهِ رَبِّكَ وَرَبِّي لِيُنْجِحَ بِكَ طَلِبَتِي ، اللّهُمَّ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ وَالاَئِمَّةِ مِنْ أَهْل بَيْتِهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ أَنْجِح طَلِبَتِي ، ثم تسأل حاجتك 

وروى علي بن حديد قال كان موسى بن جعفر عليه‌السلام يقول وهو ساجد بعد فراغه من صلاة الليل : لَكَ المَحْمَدَةُ إِنْ أَطَعْتُكَ وَلَكَ الحُجَّةُ إِنْ عَصَيْتُكَ لا صُنْعَ لِي وَلا لِغَيْرِي فِي إِحْسانٍ إِلاّ بِكَ ، يا كائِنُ قَبْلَ كُلِّ شَيٍْ وَيا مُكَنِّوَنَ كُلِّ شَيٍْ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْ قَدِيرٌ ، اللّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَدِيلَةِ عِنْدَ المَوْتِ وَمِنْ شَرِّ المَرْجِعِ فِي القُبُورِ وَمِنَ النَّدامَةِ يَوْمَ الأزِفَةِ ؛ فَأَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَجْعَلَ عَيْشِتي عيْشَةً نَقِيَّةً وَمِيتَتِي مِيتَةً سويَّةً وَمُنْقَلَبِي مُنْقَلَباً كَرِيماً غَيْرَ مُخْزٍ وَلا فاضِحٍ. اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ يَنابِيعِ الحِكْمَةِ وَأُولِي النِّعْمَةِ وَمَعادِنِ العِصْمَةِ وَاعْصِمْنِي بِهِمْ مِنْ كُلِّ سُوءٍ ، وَلا تَأْخُذْنِي عَلى غِرَّةٍ وَلا عَلى 9 غَفْلَةٍ ، وَلا تَجْعَلْ عَواقِبَ أَعْمالِي حَسْرَةً وَارْضَ عَنِّي فَإِنَّ مَغْفِرَتَكَ لِلظَّالِمِينَ وَأَنا مِنَ الظَّالِمِينَ ، اللّهُمَّ اغْفِرْ لِي مالا يَضُرُّكَ وَأَعْطِنِي مالا يَنْقُصُكَ فَإِنَّكَ الوَسِيعُ رَحْمَتُهُ البَدِيعُ حِكْمَتُهُ ، وَأَعْطِنِي السِّعَةَ وَالدِّعَةَ وَالاَمْنَ وَالصِّحَّةَ وَالبُخُوعَ وَالقُنُوعَ والشُّكْرَ وَالمُعافاةَ وَالتَّقْوى وَالصَّبْرَ وَالصِّدْقَ عَلَيْكَ وَعَلى أَوْلِيائِكَ وَاليُسْرَ وَالشُّكْرَ ، وَاعْمُمْ بِذلِكَ يا رَبِّ أَهْلِي وَوَلَدِي وَإِخْوانِي فِيكَ وَمَنْ أَحْبَبْتُ وَأَحَبَّنِي وَوَلَدْتُ وَوَلَدَنِي مِنَ المُسْلِمِينَ وَالمُؤْمِنِينَ يا رَبَّ العالَمِينَ.

قال ابن اُشيم : هذا الدعاء يعقب الثماني ركعات صلاة الليل قبل صلاة الوتر ثم تصلي الثلاث ركعات صلاة الوتر ، فإذا سلّمت قلت وأنت جالس :

الحَمْدُ للهِ الَّذِي لاتَنْفدُ خَزائِنُهُ وَلايَخافُ آمِنُهُ ، رَبِّ إِنْ ارْتَكَبْتُ المَعاصِي فَذلِكَ ثِقَةٌ مِنِّي بِكَرَمِكَ إِنَّكَ تَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِكَ وَتَعْفُو عَنْ سَيِّئاتِهِمْ وَتَغْفِرُ الزَّلَلَ ، وَإِنَّكَ مُجِيبٌ لِداعِيكَ وَمِنْهُ قَرِيبٌ وَأّنا تائِبٌ إِلَيْكَ مِنَ الخَطايا وَراغِبٌ إِلَيْكَ فِي تَوْفِيرِ حَظِّي مِنَ العَطايا ، يا خالِقَ البَرايا يا مُنْقِذِي مِنْ كُلِّ شَدِيدَةٍ . يا مُجِيرِي مِنْ كُلِّ مَحْذُورٍ وَفِّرْ عَلَيَّ السُّرُورَ وَاكْفِنِي شَرَّ عَواقِبَ الاُمُورِ فَأَنْتَ 11 الله عَلى نَعَمائِكَ وَجَزِيلِ عَطائِكَ مَشْكُورٌ وَلِكُلِّ خَيْرٍ مَذْخُورٌ .

واعلم أنّ لكل ليلة من ليالي هذا الشهر الشريف صلاة خاصة ذكرها علماؤنا ولا يسمح لنا المقام نقلها، ضمن اعمال أول ليلة من رجب 1446.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: صلى الله علیه وآله علیه السلام الل ه م الله أ

إقرأ أيضاً:

مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين

نقلت قناتا القرآن الكريم وقناة السنة النبوية، شعائر صلاة الجمعة الأولى من شهر رجب من الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.

حكم صلاة الجمعة

وصلاة الجمعة شعيرة من شعائر الإسلام، أوجب الشرع السعي إليها والاجتماع فيها والاحتشاد لها؛ توخِّيًا لمعنى الترابط والائتلاف بين المسلمين؛ قال الإمام التقي السبكي في "فتاويه" (1/ 174، ط. دار المعارف): [والمقصود بالجمعة: اجتماعُ المؤمنين كلِّهم، وموعظتُهم، وأكملُ وجوه ذلك: أن يكون في مكانٍ واحدٍ؛ لتجتمع كلمتهم، وتحصل الألفة بينهم] اهـ.

ولذلك افترضها الله تعالى جماعةً؛ بحيث لا تصح مِن المكلَّف وحدَه مُنفرِدًا؛ فقال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» (الجمعة: 9-10).

وهاتان الآيتان تدلان على وجوب شهودها وحضورها على كلِّ مَنْ لزمه فرضُها، من وجوه:
الأول: أنهما وردتا بصيغة الجمع؛ خطابًا وأمرًا بالسعي؛ فالتكليف فيهما جماعي، وأحكامهما متعلقة بالمجموع.

الثاني: أن النداء للصلاة مقصودُه الدعاء إلى مكان الاجتماع إليها؛ كما جزم به الإمام الفخر الرازي في "مفاتيح الغيب" (30/ 542، ط. دار إحياء التراث العربي).

الثالث: أن "ذكر الله" المأمور بالسعي إليه: هو الصلاة والخطبة بإجماع العلماء؛ كما نقله الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (2/ 60، ط. دار الكتب العلمية).

حضور صلاة الجمعة

الرابع: أنَّ مقصود السعي هو: حضور الجمعة؛ كما في "تفسير الإمام الرازي" (30/ 541-542)، والأمر به: يقتضي الوجوب؛ ولذلك أجمع العلماء على أن حضور الجمعة وشهودها واجب على مَن تلزمه، ولو كان أداؤها في البيوت كافيًا لما كان لإيجاب السعي معنى.

قال الإمام ابن جُزَيّ في "التسهيل لعلوم التنزيل" (2/ 374، ط. دار الأرقم): [حضور الجمعة واجب؛ لحمل الأمر الذي في الآية على الوجوب باتفاق].

وهو ما دلت عليه السنة النبوية المشرفة؛ فعن أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها، أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رَوَاحُ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ» رواه النسائي في "سننه".

وعن طارق بن شهاب رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةٌ: عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، أَوِ امْرَأَةٌ، أَوْ صَبِيٌّ، أَوْ مَرِيضٌ» رواه أبو داود في "سننه"، والحاكم في "مستدركه"، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.

مقالات مشابهة

  • موعد أذان الفجر في القاهرة.. جدول مواقيت الصلاة بالمحافظات غدًا السبت 4 يناير 2025
  • حكم صلاة الإمام على الجنازة بثلاث تكبيرات.. هل تكون باطلة؟
  • بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من الجامع الأزهر الشريف
  • مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين
  • حكم صلاة الجماعة للأصم.. دار الإفتاء تجيب
  • هل يجوز ترك صلاة الجمعة بسبب التعب؟
  • عبارات عن أول جمعة من شهر رجب 1446 - 2025
  • هل صلاة 12 ركعة في أول جمعة من رجب تعدل ألف حسنة؟
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم