"خليجي 26" في الكويت.. نجاح باهر وإشادة من نجوم كرة القدم
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
حرص نجوم كرة القدم الكويتية السابقون على الإشادة باستضافة بلادهم ببطولة كأس الخليج العربي "خليجي 26".
"خليجي 26" في الكويت.. نجاح باهر وإشادة من نجوم كرة القدموتقام حاليًا منافسات النسخة الـ26 لبطولة كأس الخليج بمشاركة منتخبات الكويت والإمارات وعمان وقطر والسعودية والبحرين والعراق واليمن، حيث تستمر فعالياتها حتى الرابع من يناير (كانون الثاني) الجاري.
وشدد نجم منتخب الكويت السابق وائل سليمان على أن "خليجي 26" بالكويت تعد من أفضل البطولات في التاريخ على كافة المستويات من البداية وحتى اليوم، وقال: "لعل السبب الرئيس والوحيد للنجاح الكبير الذي حققته البطولة هو لكونها نظمت بدولة الكويت، لما لديها من خبرات وكوادر إدارية وفنية ذات إمكانات عالمية، قادرة على إنجاح أكبر وأهم المنافسات الرياضية".
وأشاد سليمان بالدعم الجماهيري الكبير لبطولة "خليجي 26"، مضيفًا "شهدنا تواجدًا جماهيريًا كثيفًا ليس في مباريات "الأزرق" فقط، وإنما في جميع المباريات الخليجية، وهذا يظهر حالة الشغف الجماهيري، وعشقها لكرة القدم، وحرصها على الاستمتاع بأجواء البطولة".
أما نجم المنتخب الوطني ونادي القادسية السابق محمد بنيان فأكد أن بطولة "خليجي 26" مميزة للغاية على المستوى الفني والإعلامي والجماهيري، مضيفًا "حتى على المستوى الفني، تابعنا بسعادة بالغة المنافسة الكبيرة بين المنتخبات المشاركة، وحرصها جميعًا على تقديم أفضل ما لديها، للمضي قدمًا في البطولة والتأهل إلى الأدوار الإقصائية، وصولًا إلى الفوز باللقب الخليجي".
وذكر بنيان أن بطولات كأس الخليج عادت إلى الحياة بقوة من جديد في هذه النسخة الاستثنائية، مضيفًا أن "الإقبال الجماهيري الكبير في مختلف المباريات أضاف متعة كبيرة للبطولة، وزاد من حماسة اللاعبين في المباريات، مما جعلنا على موعد يومي مع الإثارة والمتعة الكروية".
وكشف نجم نادي السالمية ومنتخب الكويت السابق حسين الخضري أن الكويت بأكملها عاشت ومازالت تعيش أجواء خيالية بفضل تنظيم "خليجي 26"، مضيفًا أن "الجميع يستمتع بهذه الأجواء التي نتمنى أن تستمر لأطول فترة ممكنة، وهذا الأمر غير ممكن بطبيعة الحال، لكن عندما تشهد حدثًا فريدًا متكاملًا تأمل أن تطول ساعاته وأيامه".
وأشاد الخضري بالدور الكبير للجنة المنظمة للبطولة، وحرصها على دقة التنظيم وجودته، ومعالجة أي خلل إن ظهر بشكل فوري، ومتابعتها لكافة التفاصيل، سواء داخل الملعب أو خارجه.
من ناحيته، ذكر خلف السلامة، نجم منتخب الكويت ونادي القادسية السابق، أن الحرص الشديد الذي أظهرته الجماهير على التذاكر لأجل حضور المباريات يعد دلالة على النجاح الكبير الذي تشهده "خليجي 26".
وأعرب السلامة عن سعادته الكبيرة بالمتابعة الجماهيرية لجميع مباريات البطولة، وقال: "متعة كرة القدم بالجماهير، وهي دائمًا المؤشر الرئيس على نجاح أو تفوق فريق أو بطولة، وقد شهدنا حشودًا كبيرة من قبل الجماهير الخليجية حاضرة في جميع المباريات، وهذا يؤكد أن المسابقة نجحت على المستويين الفني والتنظيمي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: کرة القدم خلیجی 26 مضیف ا
إقرأ أيضاً:
صناعة السينما في رؤية السعودية 2030.. خطوات مبهرة وإشادة عالمية
متابعة بتجــرد: امتد أثر رؤية السعودية 2030 إلى تمكين المواطن ومشاركة الثقافة السعودية مع العالم، لبناء مجتمع أكثر حيوية وجودة حياة، وهو ما تحقق بامتياز في صناعة السينما السعودية، التي استطاعت خلال ست سنوات فقط أن تحقق خطوات مبهرة وتحظى بإشادة عالمية، فاتحةً آفاقاً واسعة للتعاون بين المملكة والعالم.
لم يكن يتوقع صناع السينما العالمية أن قرار عودة دور العرض السينمائي إلى السعودية عام 2018 سيُحدث هذا التحول الكبير خلال فترة قصيرة. فمن دار عرض واحدة إلى أكثر من 640 دار عرض، ومن إنتاجات محلية محدودة إلى شراكات إنتاجية مع أكبر 20 عاصمة لصناعة السينما العالمية، ومن مشاركة متواضعة إلى حضور بارز توّج بوصول فيلم “نورة” إلى المسابقات الرسمية لمهرجان كان السينمائي 2024. كل هذا تحقق تحت مظلة رؤية السعودية 2030 التي هدفت إلى تمكين صناع السينما المحليين وإبراز الثقافة السعودية عالميًا.
استثمارات ضخمة ورؤية استراتيجية واضحة
منذ انطلاق رؤية السعودية 2030، شهد قطاع الثقافة والترفيه، وعلى رأسه السينما، نموًا متسارعًا. وتستهدف الرؤية أن يساهم قطاع الترفيه بنسبة 3% من الناتج المحلي الإجمالي، مع خلق أكثر من 100 ألف وظيفة بحلول عام 2030، وهو ما تعمل صناعة السينما على تحقيقه بدعم من استثمارات ضخمة وخطط استراتيجية مدروسة.
السعودية محور إقليمي ودولي للإنتاج السينمائي
بعد نجاح الانطلاقة الأولى لصناعة السينما السعودية، أطلق الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة ورئيس مجلس إدارة هيئة الأفلام، المحاور الأساسية للانطلاقة الثانية خلال النسخة الثانية من منتدى الأفلام السعودي في الرياض، مؤكدًا أن المملكة تسعى لتكون محورًا إقليميًا ودوليًا للإنتاج السينمائي، عبر تمكين المواهب المحلية وتعزيز البنية التحتية لقطاعي العرض والتوزيع.
وأشار إلى إنشاء هيئات متخصصة مثل هيئة الأفلام، والهيئة العامة للترفيه، والصندوق الثقافي، إلى جانب استوديوهات حديثة تسهم في تطوير الإنتاج السينمائي المحلي والدولي، مما يجعل المملكة بيئة جاذبة لصناع الأفلام العالميين.
إطلاق صندوق الأفلام السعودية برأسمال 375 مليون ريال
في إطار الدعم المباشر لصناعة السينما، أعلنت المملكة عن إطلاق صندوق الأفلام السعودية برأسمال 375 مليون ريال سعودي، بالشراكة مع صندوق التنمية الثقافية الذي يسهم بنسبة 40% من رأس المال، بهدف تحفيز الإنتاج السينمائي المحلي والدولي ودعم التنمية المستدامة في هذا القطاع.
وفي هذا السياق، أعلنت الوكالة عن بدء تصوير فيلم “7 Dogs” في الرياض بميزانية تصل إلى 40 مليون دولار، ليصبح الأعلى تكلفة في تاريخ السينما العربية حتى الآن، في إشارة واضحة إلى الطموحات المتصاعدة للسينما السعودية.
مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي منصة عالمية للاحتفاء بالإبداع
يواصل مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، الذي انطلقت دورته الأولى في ديسمبر 2021، ترسيخ مكانته كمنصة عالمية للاحتفاء بالإبداع السينمائي، حيث دعم حتى الآن أكثر من 250 صانع أفلام عالمي، من ضمنهم مشاركون في مهرجانات عالمية كبرى مثل مهرجان كان السينمائي.
كما يستمر مهرجان أفلام السعودية في الاضطلاع بدوره كأحد أهم التظاهرات السينمائية المحلية، مقدماً منصة لدعم المواهب الشابة ورواية القصص السعودية.
إنجازات غير مسبوقة في البنية التحتية
شهدت البنية التحتية للسينما السعودية نموًا غير مسبوق، حيث قفز عدد شاشات العرض من 45 شاشة عام 2018 إلى أكثر من 600 شاشة موزعة على 69 دار عرض بحلول 2023، ومن المتوقع أن تصل إلى 700 شاشة بنهاية عام 2025. كما استحوذ شباك التذاكر السعودي على نحو 47% من إجمالي إيرادات شباك التذاكر في منطقة الشرق الأوسط.
السعودية من بين أفضل خمسة أسواق عالمية
وفقاً لإحصائيات هوليوود، أصبح السوق السعودي واحدًا من أفضل خمسة أسواق عالمية في افتتاحيات أفلام هوليوود. وبلغت الإيرادات السينمائية في عام 2023 نحو 3.7 مليار ريال سعودي، فيما تجاوز عدد التذاكر المباعة منذ إعادة افتتاح دور العرض السينمائي في أبريل 2018 وحتى مارس 2024 أكثر من 61 مليون تذكرة.
وخلال هذه الفترة، تم عرض 1,971 فيلماً، من ضمنها 45 فيلماً سعودياً، في مؤشر واضح على نمو الإنتاج المحلي. وحققت الأفلام المعروضة في الربع الأول من عام 2025 إيرادات تجاوزت 127 مليون ريال سعودي، بزيادة نسبتها 4% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
دعم إقليمي وعالمي متواصل لصناعة السينما السعودية
برزت السعودية بقوة في كبرى المهرجانات السينمائية العالمية، من خلال أفلام مثل “نورة”، وفيلم “وداعاً جوليا” الذي أنتجته السعودية بالشراكة مع مصر والسودان وعُرض في مهرجان كان، بالإضافة إلى “عائشة” الذي شارك في مهرجان فينيسيا، و”أحلام عابرة” الذي افتتح مهرجان القاهرة السينمائي، و”ضي” الذي افتتح مهرجان البحر الأحمر السينمائي.
ولا يزال الحلم مستمراً
رغم الإنجازات التي تحققت، فإن الطموحات ما زالت تتجه إلى المزيد، حيث تستهدف رؤية السعودية 2030 مساهمة قطاع الترفيه بأكثر من 23 مليار دولار، أي نحو 3% من الناتج المحلي الإجمالي، مع خلق أكثر من 100 ألف فرصة عمل بحلول عام 2030، مما يؤكد أن مستقبل السينما السعودية يبشر بالمزيد من الإنجازات على المستويين الإقليمي والعالمي.
كل إنجاز خلفه #رؤية_أنت_أساسها..
مستعدين تشوفون أثر التحوّل؟
ترقّبوا التقرير السنوي لـ #رؤية_السعودية_2030. pic.twitter.com/plIvgwX7bn