فريق جراحي بـ«صدر دمنهور» يُنقذ حياة مُسن ابتلع «حبة لب» استقرت في الرئة
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
نجح الفريق الطبي بمستشفى الصدر بدمنهور في إجراء عملية استخراج جسم غريب "بذرة لب بطيخ" من داخل الرئة اليمنى لمريض يبلغ من العمر 79 عامًا، عن طريق وحدة المناظير الموجودة بالمستشفى، وتُعد هذه أول عملية باستخدام جهاز التخدير الجديد.
وفقًا لبيان إعلامي، أعلنت مديرية الصحة أن المريض حضر للمستشفى وهو يعاني من كحة مستمرة وصعوبة في التنفس لم تستجب للعلاج التقليدي، وآلام مزمنة في الصدر مع الكحة المستمرة، وبعد الفحص الطبي الدقيق وإجراء الأشعة بواسطة الفريق الطبي بالمستشفى، تم اكتشاف جسم غريب في الرئة اليمنى.
على الفور، تم تجهيز المريض للعملية، وبفضل الله تم استخراج الجسم الغريب "بذرة اللب"، تحسن المريض بعد استخراج الجسم الغريب دون أي مضاعفات بعد العملية.
يُذكر أن هذا النوع من التدخلات كان يتم تحويله للمستشفى الجامعي بالإسكندرية لعدم وجود جهاز تخدير، إلا أنه تم توفير الجهاز والتعاقد مع استشاري تخدير واستشاري جراحة القلب والصدر بالمستشفى.
من جانبه، أشاد الدكتور السيد أحمد عبد الجواد، وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، بجهود ونجاح الفريق الطبي المشارك في هذه العملية، مُؤكدًا أن ذلك يأتي في إطار اهتمام فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بصحة وسلامة المواطنين وإطلاق حزمة من المبادرات الرئاسية المختلفة الخاصة بالقطاع الصحي.
وأكد وكيل الوزارة أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير المنظومة الصحية والعلاجية لتقديم خدمات طبية متميزة، خاصة في التخصصات الدقيقة.
تمت العملية تحت إشراف الدكتور محمود عبد العال، استشاري ورئيس قسم المناظير، والدكتور محمد عمارة، استشاري الأمراض الصدرية والمناظير الشعبية، والدكتور أحمد الزلباني، استشاري التخدير، وعفاف محمود طعيمة، مشرفة القسم ومساعدة في الإجراء، وباقي الفريق الطبي المعاون.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحيرة عملية جراحية فريق طبي مستشفى صدر الفریق الطبی
إقرأ أيضاً:
الحباش أشهر المأكولات الشعبية بالبحيرة.. اعرف قصته
"الحباش الدمنهورى" أشهر المأكولات الشعبية التى تتميز بها مدينة دمنهور بالبحيرة عن باقى محافظات الجمهورية، مكونات"الحباش" تبدو بسيطة وتعتمد أساسا على الطحينة الحمراء والزيت الحار وعدد كبير من التوابل.
وتجهيز طبق الحباش الأصلى له مواصفات خاصة يمكن أن نسميها بالخلطة السرية التى لا يعرفها إلا أصحاب تلك المهنة القديمة التى توارثوها عبر الأجيال.
يتوافد المئات من أهالي مدينة دمنهور على سوق الفسيخ، أقدم أسواق المدينة، لشراء طبق "الحباش" الذي يعد من أشهر المأكولات الشعبية خلال شهر رمضان المبارك.
في حديث خاص مع "موقع صدى البلد"، كشف بدوى أحمد، أحد صانعي "الحباش" في مصر، عن سر تسميته بهذا الاسم، مشيراً إلى أن والده، أحمد نور، هو من أطلق عليه هذا الاسم بسبب كثرة التوابل والبهارات المستخدمة في صنعه. يتكون الطبق من مكونات غنية تشمل الطماطم، الخضرة، الشبت، الطحينة الحمراء، الليمون، الثوم، الخل، الزيت الحار، الشطة الحمراء، الكمون، الملح، الكركم، الحمص، وجوزة الطيب.
وقال بدوى: "بدأت القصة في منتصف القرن الماضي عندما أعد والدي الحباش لجيرانه الذين كانوا أصحاب محلات الفسيخ والسردين المملح، ومن هنا بدأ الانتشار الذي جعل من الحباش طبقاً شهيراً في دمنهور".
وأضاف أن هذه الأكلة الشعبية عمرها يتجاوز 50 عاماً، وأصبحت رمزاً للمدينة وارتبطت بها بشكل خاص، حتى أنها وصلت إلى دول أوروبا بفضل أبناء البحيرة المغتربين.
وأشار بدوى إلى أن "الحباش" أصبح يحظى بشعبية كبيرة بين جميع فئات المجتمع، حيث يقبل كبار الشخصيات في المحافظة ومصر بشكل عام على شرائه يومياً خلال شهر رمضان. وأوضح أن "الحباش" يُقدَّم عادةً مع أم الخلول، الطعمية السخنة، والعيش البلدي.
وبخصوص الأسعار، أوضح عم بدوى أن سعر الطبق يبدأ من 10 جنيهات، ويزداد مع ارتفاع أسعار المكونات.
من جهتها، أكدت سارة علي من أهالي دمنهور أنهم اعتادوا على تجهيز "الحباش" في رمضان، واعتبرته من أشهى الأكلات. فيما أشارت دعاء إلى حرصها على تحضير هذه الأكلة الشعبية منذ اليوم الثاني من رمضان، لتكون جزءاً من مائدة الإفطار.
وفي سياق متصل، قالت سلوى راضي أن بناتها بالرغم من صغر سنهم إلا أنهم حينما ذاقوا طعم الحباش أعجبوا به كثيراً، وأصبح طبق الحباش رئيسى طوال العام مثل السلطة الخضراء .
وفي الختام، أشار كريم رضا إلى أن "الحباش " يتمتع بمذاق خاص، وهو من الأكلات الشعبية المميزة التي تعكس تراث مدينة دمنهور. يحرص الكثيرون على تناولها، خاصة في وجبة الإفطار يوم الجمعة، حيث يتم تقديمها مع الطعمية السخنة وأم الخلول، وهو ما يعكس تواصل الأجيال مع هذه الأكلة الشعبية الفريدة.