مسؤول فلسطيني: على حماس إلغاء ما تبقى من سلطة الأمر الواقع بغزة
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، اليوم الأربعاء، إن على حركة حماس إلغاء ما تبقى من سلطة الأمر الواقع في قطاع غزة ، وإعادة الأمور إلى نصابها وتسليمها للسلطة الوطنية، مشيرًا إلى أن التمسك بخيار التفاوض عبر الوسطاء في ظل شراكة الولايات المتحدة الأميركية لحكومة الاحتلال في حرب الإبادة لن يقود إلى أي نتيجة.
وأضاف مجدلاني في حديث لإذاعة صوت فلسطين، أن البيان الذي أصدرته بعض الشخصيات الاعتبارية في قطاع غزة، هو بداية حراك ورسالة مهمة ليس فقط لحركة "حماس" بل للأطراف الدولية والإقليمية كافة، التي كانت تبحث عن بديل لمنظمة التحرير وعن حكومتها الشرعية في قطاع غزة.
وأكد أن شعبنا متمسك بمنظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد ويرفض أشكال الانقسام والانفصال كافة.
وأضاف مجدلاني: أن قطاع غزة يشهد نكبة وكارثة حقيقية وإنسانية ترتقي لجريمة التطهير العرقي التي ترتكبها حكومة الاحتلال بحق شعبنا، في ظل المغامرة التي قامت بها "حماس" وجرت بها الويلات على شعبنا في كل من غزة والضفة بما فيها القدس والنظام السياسي برمته.
المصدر : وكالة وفا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تحالف الاتحادات والنقابات في غزة: منظمة التحرير هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني
شدد تحالف الاتحادات والنقابات في المحافظات الجنوبية بقطاع غزة، على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وأن السلطة الوطنية الفلسطينية، باعتبارها السلطة التنفيذية، الجهة القانونية والشرعية لإدارة قطاع غزة في ظل الظروف القاسية التي يمر بها القطاع.
وحذر التحالف، في بيان له (تلقت الأسبوع نسخة منه)، من التداعيات الكارثية للعدوان الإسرائيلي المستمر منذ خمسة عشر شهرًا، والذي تسبب في تدمير البنية التحتية وترك مئات الآلاف من سكان غزة بلا مأوى أو خدمات أساسية، حيث يعيشون في خيام وسط أوضاع إنسانية مأساوية.
وأشار تحالف الاتحادات والنقابات في المحافظات الجنوبية بقطاع غزة، إلى أن هذه الأوضاع تزداد سوءًا مع عجز المنظمات الدولية عن توفير الحد الأدنى من المساعدات الإنسانية واستمرار الاحتلال في محاولاته لفرض واقع جديد في غزة يكرس الانقسام ويحول دون تحقيق الوحدة الوطنية.
وأكد التحالف، ضرورة تحمل السلطة الوطنية الفلسطينية مسؤولياتها الكاملة تجاه قطاع غزة سياسيًا وإداريًا، بما يضمن تعزيز صمود المواطنين، ويعيد الحياة إلى القطاع كجزء أصيل من المشروع الوطني الفلسطيني.
قطاع غزة يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقةمن جهته، صرح نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين ومنسق تحالف الاتحادات والنقابات، الدكتور تحسين الأسطل، أن قطاع غزة يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة، قائلًا: «يعاني أهلنا من غياب الماء والدواء والمأوى، بينما العالم يقف عاجزًا عن التدخل لوقف الإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال»، منبهًا على أن الاحتلال يسعى إلى فرض احتلال عسكري طويل الأمد، وتحويل الانقسام إلى انفصال دائم، مما يشكل خطرًا جسيمًا على المشروع الوطني الفلسطيني.
نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين - د.تحسين الأسطلوتابع الأسطل: «من هنا، من خيام اللجوء وتحت نار العدوان، ندعو الرئيس محمود عباس إلى التحرك الفوري لتحمل المسؤولية الكاملة عن قطاع غزة، واتخاذ كل الإجراءات الضرورية لإدارته في هذه الظروف العصيبة. على السلطة الوطنية الفلسطينية، باعتبارها الممثل القانوني والشرعي، أن تقود جهود الإغاثة وإعادة الإعمار بالتعاون مع الدول الشقيقة، وعلى رأسها مصر، والمنظمات الدولية».
وأكد نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، أن إعادة غزة إلى كنف السلطة الوطنية الفلسطينية هو السبيل الوحيد لتعزيز وحدة المشروع الوطني الفلسطيني، وتمهيد الطريق نحو انتخابات حرة ونزيهة تعيد بناء النظام السياسي الفلسطيني على أسس ديمقراطية وطنية.
غزة جزء لا يتجزأ من الجغرافيا الفلسطينيةوجدد تحالف الاتحادات والنقابات تأكيده على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الجغرافيا الفلسطينية، وأن استعادته تحت مظلة الشرعية الوطنية ضرورة تاريخية ووطنية.
ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه ما يحدث في غزة، مؤكدًا أن صمود الشعب الفلسطيني سيظل حجر الزاوية في مواجهة العدوان وتحقيق الحرية.
اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على شقة سكنية بشرق غزة إلى 6 شهداء
أمجد الشوا: 20 شهيدا جراء الاستهدافات الإسرائيلية بغزة مع بداية العام