“لبحث اليوم التالي في غزة”.. اجتماع وزاري في تل أبيب "فيديو"
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أكدت دانا أبو شمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية من القدس المحتل، أن الاجتماع الذي من المقرر أن يعقد غدًا لعدد من الوزراء الاسرائيليين يأتي ضمن الاجتماعات الاسبوعية أو الروتينية، وخاصه بأن يوم يكون عادة في يوم الخميس اجتماع الكابينيت الامني والسياسي، وعادة يتم مناقشة الموضوعات السياسية التي يتطلب من وجود الوزراء فيها موافقه والتصويت أما بالموافقه أو بالرفض، متابعة: “مثل هكذا قرارات لذلك المواضيع المصيرية المهمة المتمثلة في اليوم التالي للحرب في قطاع غزة والوصول الى صفقة تبادل واستمرار المناورات انسحاب القوات وما الى ذلك عادة ما تتخذ هذه القرارات من داخل هذه الاجتماعات للكابينت الأمني والسياسي المصغر ويتم التصويت عليها لتمريرها فيما بعد القرارات الكبيرة المصيرية”.
وأضافت “أبو شمسية”، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”، : “فيما يتعلق في صفقة التبادل مثلا بعد تمريرها في الكابينيت الامني والسياسي يجب ان يكون هناك تمرير للحكومة الاسرائيلية فيما بعد لاخذ التصويتات الملائمة والمناسبة ومن ثم اتخاذ القرار السياسي وإملاة على الجانب الأمني والعسكري ولكن الأهم من هذا لربما يتم غدا ايضا مناقشة موضوع احتلال قطاع غزة أو مدينة غزة تحديدا وهذا مبني على ثلاثة معطيات”، مشددة على أنه بحسب القناة الـ14 الاسرائيلية والتي تؤكد أن المناورة العسكرية التي نفذتها إسرائيل في شمال القطاع أدت الى انجازات عسكرية كبيره ومهمة وبانها قضت كثيرا على القدرات العسكرية لحركة حماس واجهزت على قادة عاملين في شمال القطاع وهذا المعطى الاول.
وأوضحت أن المعطى الثاني تتحدث اسرائيل بانه بعد انسحاب قوات الاحتلال الاسرائيلي من جنوب لبنان أصبح هناك عدد مناسب لجيش الاحتلال لفرق جيش الاحتلال لربما لإدراجها للعمل في قطاع غزة، حيث إن هناك قوة عسكرية لجيش الاحتلال متوفرة الآن لدخول قطاع غزة وتكون دعم للقوة التي هي موجودة على الأراض بقطاع غزة.
وتابعت: “المعطى الثالث التي تتحدث فيه اسرائيل هو تعثر المفاوضات حتى الله وترى إسرائيل وسياسيا بأن قيام قوات الاحتلال الاسرائيلي بالعمل في الجنوب يعني النزول عن الشمال قليلا والتوجة نحو الجنوب تحديدا في وسط القطاع في مدينة غزة ”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة صفقة تبادل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد طفل فلسطيني في قصف لجيش الاحتلال على جنين
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، استشهاد طفل وإصابة مواطنان آخران، مساء اليوم السبت، جراء قصف طائرة مسيرة للاحتلال الإسرائيلي، الحى الشرقى من مدينة جنين بالضفة الغربية.
وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني - وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن طواقمها نقلت شهيدا (14 عاما) وإصابتين، جراء قصف فى الحى الشرقى من مدينة جنين.
الصحة الفلسطينية تُعلن حصيلة جديدة للعدوان الإسرائيلي على غزة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 47,487 شهيدا و 111,588 مصابا منذ 7 أكتوبر عام 2023.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وأشارت الوزارة في بيانها الصادر اليوم السبت إلى وصول 8 مصابين وجثامين 27 شهيدا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وكان القطاع الطبي في قطاع غزة هو الأكثر تحملاً لفاتورة العدوان الإسرائيلي على غزة على مدار 15 شهراً.
ونقل تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تأكيد خُبراء في المجال الطبي على أن النظام الصحي منهار تماما في عموم القطاع جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، وإعادة بنائه تتطلب نحو 12 عاماً.
وأشار التقرير إلى أن ذلك التأكيد جاء في فعالية تحت عنوان "الاحتجاج الكبير في الخيمة البيضاء" تم تنظيمها أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، لتسليط الضوء على الأحداث في غزة.
وجاء ذلك مُتوافقاً مع ما ذهبت إلى متحدثة الصليب الأحمر التي أكدت أن النظام الصحي في قطاع غزة دمر بشكل كامل والمستشفيات لم تعد قادرة على تقديم خدماتها
يواجه القطاع الطبي في قطاع غزة أزمات حادة نتيجة الحروب المتكررة والحصار الإسرائيلي المفروض منذ عام 2007، مما أدى إلى نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية والبنية التحتية الصحية. تعرضت العديد من المستشفيات والمراكز الصحية للقصف خلال جولات التصعيد العسكري، مما تسبب في دمار واسع وضعف القدرة الاستيعابية للمرافق الصحية.
تعاني غزة من دمار واسع بعد كل حرب تشنها إسرائيل، مما يجعل إعادة الإعمار ضرورة إنسانية ملحة. تشمل جهود إعادة التأهيل إصلاح البنية التحتية، وإعادة بناء المنازل المدمرة، وترميم المستشفيات والمدارس التي تعرضت للقصف. تشارك المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة والصليب الأحمر، إلى جانب دول عربية وإسلامية، في تمويل مشاريع إعادة الإعمار، لكن هذه الجهود غالبًا ما تواجه قيودًا إسرائيلية على دخول مواد البناء، مما يؤدي إلى بطء الترميم واستمرار معاناة السكان.
رغم الجهود المستمرة، تبقى إعادة الإعمار في غزة محدودة بسبب الحصار الإسرائيلي، الذي يمنع وصول المعدات اللازمة، إضافة إلى نقص التمويل الكافي. يعتمد السكان بشكل كبير على الدعم الدولي والمبادرات المحلية، إلا أن الأوضاع الاقتصادية الصعبة تزيد من التحديات. لضمان إعادة تأهيل مستدامة، يحتاج القطاع إلى مشاريع تنموية طويلة الأمد، واستثمارات في البنية التحتية، ودعم دولي مستمر لمواجهة الأزمات المتكررة.