بوريل: نريد الوصول إلى مفاوضات سلام بشأن أوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
على الرغم من التوقعات غير المتفائلة لنتائج الهجوم المضاد الذي تشنه أوكرانيا ضد روسيا منذ مطلع يونيو الماضي، فإن الاتحاد الأوروبي أكد مضيه في دعم كييف بالسلاح.
وقال الممثل الأعلى للاتحاد جوزيف بوريل إن رفض تسليح أوكرانيا لن يجلب السلام.
العرب والعالم روسيا و أوكرانيا كييف: أوكرانيا لن تستبدل أراضيها بعضوية الناتو.. وموسكو تعلق مادة اعلانيةضحية ومعتدٍ
كما أكد في مقابلة مع صحيفة "إل باييس الإسبانية"، اليوم السبت، أن الدول الأوروبية تريد الوصول إلى مفاوضات سلام بشأن أوكرانيا، شرط أن تعترف بوجود ضحية ومعتد، في إشارة إلى موسكو.
إلى ذلك، شدد مسؤول الشؤون الخارجية على أن الصراع الروسي الأوكراني، جعل كييف تقترب أكثر من الاتحاد الأوروبي وليس العكس.
قادة الاتحاد الأوروبي في كييف (أرشيفية- فرانس برس)تأتي تلك التصريحات بعد تقييمات أميركية استخباراتية أشارت سابقاً إلى وجود تململ غربي من تعثر الهجوم الأوكراني المضاد، وسط تساؤلات وخلافات حول جدوى الأموال والدعم العسكري الغربي الذي أغدق على كييف.
كما تتزامن مع تنديد الخارجية الروسية بالدعوات الغربية للسلام، معتبرة أنها "خدعة" من شأنها كسب الوقت إلى القوات الأوكرانية.
فقد أوضح وزير الخارجية سيرغي لافروف أن "بلاده تعتبر الدعوات الغربية لإجراء محادثات بهذا الشأن خدعة تكتيكية تهدف إلى منح القوات الأوكرانية المنهكة فترة راحة وفرصة لإعادة تجميع صفوفها، وإعادة ضخها بالأسلحة والذخيرة".
يشار إلى أنه منذ انطلاق الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، دعمت أوروبا كييف بقوة سياسياً وعسكرياً، وشددت أكثر من مرة على أنها ماضية في هذا الدعم العسكري، حتى هزيمة روسيا.
فيما أغدقت على موسكو مئات العقوبات طالت شتى القطاعات، فضلا عن العديد من الأثرياء والسياسيين.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News أوكرانياالمصدر: العربية
كلمات دلالية: أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
إعلامي: إسرائيل تفقد حلفاءها.. وأزمة مع الاتحاد الأوروبي بسبب انتقادات بوريل
قال الإعلامي عمرو خليل، إن الجرائم الإسرائيلية، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، وأيضا في لبنان؛ أظهرت الاحتلال على حقيقته كقوة غاشمة تنفذ أبشع جرائم الإبادة الجماعية ضد الأطفال والنساء والمدنيين.
وأضاف "خليل"، مقدم برنامج "من مصر"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية": " كبرى بين تل أبيب والاتحاد الأوروبي بعد أن رفضت استقبال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي بسبب انتقاداته للجرائم المتواصلة منذ أكثر من عام، ومع بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر وجه جوزيب بوريل انتقادات قوية ضد الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، خاصة وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، ووزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، وطلب فرض عقوبات عليهما بسبب تصريحات الكراهية ضد الفلسطينيين".
خطة إسرائيلية لإعادة احتلال غزة وتقسيمها إلى 4 محاور خطة إسرائيلية لإعادة احتلال غزة وتقسيمها إلى 4 محاوروتابع الإعلامي عمرو خليل،: "كما انتقد بوريل الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية ومحاولات فرض السيطرة عليها، وأكد أنها تعطل مسار حل الدولتين، بل تجعله مستحيلا، ودعا إلى فرض عقوبات واسعة لوقف اعتداءات المستوطنين على المدنيين، وعلى هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد بوريل أن الاتحاد الأوروبي لن يعترف بالتغييرات التي طرأت على حدود عام 1967، ولا بالسيادة الإسرائيلية على الأراضي المحتلة، سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة".
جوزيب بوريلواصل الإعلامي عمرو خليل،: "كما أدان الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، عملية تفجير أجهزة الاتصال في لبنان، التي أسفرت عن سقوط آلاف الضحايا، وأكد أن الهدف وراء تلك الهجمات نشر الرعب في لبنان، وشدد بوريل، على أن تصاعد التوتر في المنطقة يتطلب حلا عاجلا، وأن الاتحاد الأوروبي سيواصل بذل قصارى جهده، وطالب بتحقيق مستقل بشأن تلك الأحداث".
وأشار الإعلامي عمرو خليل، إلى أنّ استمرار لجرائم الإسرائيلية في المنطقة من المؤكد أنها سيؤدي إلى تآكل أي دعم لها من حلفائها، ويجعلها عرضة للعزلة وسط المجتمع الدولي، في ظل إصرار على تصفية القضية الفلسطينية ومخططات ضم غزة وأراضي الضفة الغربية.