حكيم يصدم جمهوره بقرار مفاجئ في 2025
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
مع بداية العام الجديد، أثار المطرب المصري حكيم جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تصريحاته المفاجئة حول تفكيره في إنهاء مسيرته الفنية، والاعتزال مع نهاية عام 2025.
وخلال مقابلة إذاعية، كشف حكيم عن أن فكرة الاعتزال تراوده منذ فترة طويلة، مشيراً إلى احتمالية اتخاذ هذا القرار قريباً.
وقال: "أفكر في التوقف عن الغناء في نهاية 2025.
وأضاف أن الساحة الغنائية مليئة بالمواهب الشابة المتميزة التي تنال إعجاب الجمهور، مؤكداً أن اعتزاله لن يترك أثراً سلبياً على المجال الفني. كما نفى تماماً أن يكون قراره مرتبطاً بشعوره بالضيق من الفن.
وتابع حكيم: "الغناء هو شغفي منذ صغري، ودخلت هذا المجال بحب ونجحت في الوصول إلى قلوب الناس. واليوم، هناك مواهب جديدة تحظى بنفس النجاح، وتلقى استحسان الجمهور".
وأعرب حكيم عن تقديره لما حققه في مسيرته الفنية، مؤكداً: "مهنة الفن تحمل الكثير من المتعة، وجمعتني بمحبة الناس، وهذا ما يسعدني كثيراً".
وعلى الرغم من تصريحاته، لم يغلق حكيم باب الاستمرار في مجال الغناء بعد عام 2025، مشيراً إلى أنه ما زال يفكر في مستقبله الفني، ولم يحسم قراره بعد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم
إقرأ أيضاً:
الذكرى الـ102 لميلاد محمد الموجي.. رحلة مهندس الغناء الأصيل
استعرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر فضائية "الأولى المصرية"، تقريرًا خاصًا بعنوان "محمد الموجي مهندس الغناء الأصيل"، وذلك بمناسبة حلول ذكرى ميلاد الموسيقار الراحل محمد الموجي، الذي وُلد في 4 مارس 1923.
نشأة الموجي وبداية رحلته الفنيةوُلد محمد الموجي في قرية بيلا بمحافظة كفر الشيخ، حيث بدأ رحلته في عالم التعليم بالمدرسة الابتدائية في المحلة الكبرى، ثم انتقل لدراسة الزراعة في شبين الكوم وحصل على دبلوم الزراعة.
ورغم اهتمامه بالغناء، إلا أنه اختار أن يكون ملحنًا، الأمر الذي دفعه للالتحاق بمعهد الموسيقى في القاهرة لتحقيق حلمه الفني. ومن هنا، بدأ الموجي رحلته في عالم الفن، ليُصبح واحدًا من أعظم المبدعين في تاريخ الموسيقى العربية.
بصمة الموجي في الموسيقى العربيةوفي التقرير، تم التأكيد على أن الموجي قد ترك بصمة واضحة في عالم الغناء العربي، حيث استطاع أن يطور الموسيقى العربية بشكل جذري.
فقد اعتُبر واحدًا من أبرز المجددين في مجال الألحان والنغم الأصيل، وكان يُلقب بـ"مهندس الألحان"، خاصةً وأنه قدم العديد من الأعمال الموسيقية التي تعد من أعظم ما قدمته الموسيقى العربية، وارتبطت اسمه بكبار نجوم الغناء في عصره.
أعماله مع نجوم الفن العربيواستعرض التقرير العديد من الأعمال التي قدمها الموجي مع كبار المطربين في عصره. أبرز هذه الأعمال كانت مع المطربة فايزة أحمد، حيث لحن لها أكثر من 15 أغنية ناجحة، منها "أنا قلبي إليك ميال"، "تمر حنة"، و"بيت القمر"، وهي ألحان ظلت خالدة في وجدان جمهور الفن العربي حتى اليوم.
كما لحن محمد الموجي العديد من الأغاني للراحل عبدالحليم حافظ، حيث تعاون معه في 48 أغنية، وكان أول تعاون بينهما من خلال أغنية "صافيني مرة". وكان هذا التعاون هو بداية رحلة طويلة مع العندليب الأسمر، التي أسفرت عن مجموعة من الألحان المميزة التي أثرت في مشوار عبد الحليم الفني، وأصبحت جزءًا من التراث الموسيقي العربي.
تأثيره على الإذاعة والتليفزيون المصريكان لمحمد الموجي دور كبير في تطوير المشهد الفني في مصر والعالم العربي، فقد قدم أول أغنية في التليفزيون المصري بعد افتتاحه، وترك بصمة واضحة في مجال الألحان التي شكلت هوية الموسيقى العربية في القرن العشرين.
رحيله وخلود أعمالهرحل محمد الموجي عن عالمنا في 1 يوليو 1995، إلا أن أعماله ما زالت حية في قلوب محبي الموسيقى العربية. بفضل روائعه الغنائية وألحانه الخالدة، لا تزال أعماله تُسهم في تشكيل الذاكرة الموسيقية للأجيال الحالية والمستقبلية.