الناطق باسم حركة الفصائل الفلسطينية : جاهزون للتوصل إلى اتفاق وتحقيقه قريب
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
غزة – أعلن الناطق باسم حركة الفصائل الفلسطينية، أن الحركة جاهزة للتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل وفقا للبنود التي تم التوافق بشأنها وضمانات التنفيذ، كاشفا أن الاتفاق ممكن وتحقيقه قريب.
وقال الناطق إن الحركة جاهزة للاتفاق وفقا للبنود التي تم التوافق بشأنها وضمانات التنفيذ، والآليات التي تم الاتفاق عليها والمتعلقة بوقف النار، وتبادل الأسرى (أحياء وجثث) من فئة المدنيين والنساء بمن فيهم المجندات، مقابل إفراج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين، وإدخال المساعدات للقطاع، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي وفق جدول زمني محدد متفق عليه، وبضمان أن ينتهي بالانسحاب الكلي من قطاع غزة، ويترافق مع عودة النازحين في كل مرحلة”.
وأفاد بأن “الاتفاق ممكن وتحقيقه قريب في حال تراجعت حكومة نتنياهو عن الشروط الجديدة، التي عطلت التوصل لاتفاق بين الطرفين”، مشيرا إلى أن “الوسطاء في مصر وقطر يبذلون جهودا واتصالات مكثفة من أجل استئناف المفاوضات غير المباشرة بين الحركة وإسرائيل من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة مع صفقة لتبادل الأسرى”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أبرز الانتهاكات الإسرائيلية خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار
شهدت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة وإسرائيل انتهاكات كبيرة من جانب الاحتلال الذي لم يلتزم بالبنود الإنسانية التي تم الاتفاق عليها.
فقد نقل تقرير معلوماتي للجزيرة عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن الاحتلال سمح بإدخال 23 شاحنة وقود لقطاع غزة يوميا من أصل 50 شاحنة كان ينص عليها الاتفاق. كما منع القطاع التجاري من استيراد كافة أنواع الوقود رغم وجود نص واضح على هذا الأمر في الاتفاق.
وتم إدخال 15 بيتا متنقلا فقط من أصل 60 ألفا كان يفترض أن تدخل للسكان خلال المرحلة الأولى من الاتفاق. في حين تم السماح بدخول 9 آليات ثقيلة لرفع الركام وانتشال الجثث من أصل 500 آلية نص عليها الاتفاق.
ولم يدخل للقطاع سوى 5 سيارات إسعاف فقط، ومنع الاحتلال إدخال مواد البناء والتشطيب لإعادة تأهيل المستشفيات والبنى التحتية المدمرة.
ورفض الاحتلال إدخال معدات الدفاع المدني للقطاع في مخالفة لللاتفاق ومنع تشغيل محطة الكهرباء بالقطاع ورفض إدخال مواد لإعادة تأهليلها.