في وقت يعاني فيه لبنان من تداعيات الحرب والأزمات المتلاحقة، يعبر المواطنون عن آمالهم الحذرة للعام المقبل، محاولين بناء جسور من التفاؤل وسط الواقع الصعب.

اعلان

وبينما يترقبون عاما جديدا، يعيش اللبنانيون في حالة من الشك والخوف، حيث تظل الخروقات الإسرائيلية والغارات المتواصلة عنوانا لحياة مليئة بالتحديات.

ورغم كل الصعوبات، لا يزال الأمل في غد أفضل يتسرب إلى قلوبهم، عسى أن يحمل العام القادم انفراجة تخرج البلاد من نفق الأزمات التي طال أمدها.

من على كورنيش بيروت، المطل على البحر الأبيض المتوسط، تحدث محمد محمد عن التحديات التي مر بها لبنان، قائلاً: "نأمل من الله أن يكون العام المقبل أفضل، فقد كان عام 2024 قاسياً جداً علينا".

كلمات محمد تعكس مشاعر العديد من اللبنانيين الذين يواجهون أيامًا صعبة، بينما يتطلعون إلى المستقبل بأمل رغم الواقع المؤلم.

محمد، المنحدر من بلدة مروحين في جنوب لبنان، كان من بين عشرات الآلاف الذين نزحوا خلال الحرب الأخيرة التي استمرت 14 شهراً والتي شنتها إسرائيل على لبنان.

يقيم حالياً في بلدة جدرا، التي تعرضت أيضاً للقصف خلال الحرب على لبنان، وينتظر انتهاء فترة الستين يوماً التي يتعين بعدها على الجيش الإسرائيلي الانسحاب وفقاً لشروط وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا.

بيروت تودّع 2024: تطلعات شعبية نحو السلام والاستقرار- كورنيش بيروت الساحليHassan Ammar/2020 AP

وقد أسفر النزاع عن مقتل أكثر من 3800 شخص في لبنان، معظمهم من المدنيين، فيما قُتل أكثر من 80 جندياً إسرائيلياً و47 مدنياً في إسرائيل.

من جهتها، عبرت جويل مسلم، وهي مدرّسة من المتن، عن مخاوفها بشأن المستقبل قائلة: "لا شيء يشير إلى أن هناك خيراً قادماً، لكننا نأمل بمعجزة من الله".

وأشارت غادة جابر، المقيمة في بيروت، إلى تأثير الحرب على الجميع قائلة: "المآسي التي مررنا بها ليست سهلة، إنها صعبة للغاية"، وأضافت أنها قضت معظم وقتها خلال الحرب وهي تتابع آخر المستجدات على شاشة التلفاز.

Relatedوفد حكومي تركي في دمشق وأنقرة تُبدي استعدادها لتزويد سوريا ولبنان بالكهرباءكاتس من جنوب لبنان: باقون هنا للدفاع عن الجليل ولقد قلعنا أسنان حزب الله وسنقطع رأسه لو عاد لتهديدنالبنان يحتفل بعيد الميلاد بعودة المغتربين وأجواء من الفرح والسلام

يذكر أن لبنان يعاني من سنوات من الانهيار الاقتصادي وعدم الاستقرار السياسي وسلسلة من النكبات منذ عام 2019، وقد دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في نوفمبر الماضي بين إسرائيل وحزب الله بعد نحو 14 شهراً من التبادل العسكري عبر الحدود.

المصادر الإضافية • أب

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سكان الضاحية الجنوبية في بيروت يعيدون بناء منازلهم بعد الهجمات الإسرائيلية صوت نصر الله وصوره في الضاحية الجنوبية لبيروت.. الآلاف يحيون ذكرى اغتيال أمين حزب الله في حارة حريك بعد ساعات من هدنة هشة بين لبنان وإسرائيل.. بيروت تستعد لانتخاب رئيس للجمهوريّة في التاسع من يناير السلاماعتداء إسرائيللبناناعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. حرب غزة 2025 حيت تتساوى الأيام والأعوام.. مجازر إسرائيلية تقتل وتصيب العشرات ولا هدنة قبل مجيء ترامب يعرض الآن Next 2024: عام الصراعات الكبرى والتحولات المفاجئة.. ما هي أبرز أحداث السنة؟ يعرض الآن Next نازحو غزة يواجهون شتاءً قاسياً وسط نقص حاد في الاحتياجات الأساسية يعرض الآن Next توقف صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا بعد انتهاء اتفاقية النقل يعرض الآن Next عقوبات أمريكية على مجموعتين روسية وإيرانية لضلوعهما في حملات تضليل ضد الناخبين اعلانالاكثر قراءة عام جديد واحتفالات بقدوم 2025.. نيوزيلندا أول دولة في العالم تودع سنة 2024 اغتصاب جماعي ووفيات غريبة.. تقرير يكشف عن الوجه الآخر لمشروع نيوم الطموح للأمير محمد بن سلمان مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز طالبان والحريات.. الحركة تسوّر نوافذ المنازل المطلة على الشارع لمنع التلصص على النساء في البيوت شاهد: إدارة العمليات في سوريا تشن حملة أمنية واسعة في عدرا واعتقال عناصر من "الشبيحة" اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومرأس السنةالسنة الجديدة- احتفالاتدونالد ترامبألعاب ناريةهيئة تحرير الشام قطاع غزةسورياإيرانروسياالحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشتاءالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

المصدر: euronews

كلمات دلالية: رأس السنة السنة الجديدة احتفالات دونالد ترامب ألعاب نارية هيئة تحرير الشام قطاع غزة رأس السنة السنة الجديدة احتفالات دونالد ترامب ألعاب نارية هيئة تحرير الشام قطاع غزة السلام اعتداء إسرائيل لبنان رأس السنة السنة الجديدة احتفالات دونالد ترامب ألعاب نارية هيئة تحرير الشام قطاع غزة سوريا إيران روسيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشتاء یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يلتقي البطريرك الماروني في بيروت

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الجمعة في بيروت مع غبطة البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي .

أكد الوزير عبد العاطي وقوف مصر إلى جانب لبنان ودعمها لسيادته وأمنه واستقراره، واستعدادها لتقديم كافة سبل المساعدة للمساهمة في تعزيز قدرة لبنان على مواجهة التحديات، مشيرًا في هذا الإطار إلى أهمية مواصلة تعزيز أواصر العلاقات التاريخية بين المؤسسات الوطنية الدينية المصرية واللبنانية. 

كما أعرب عن تقدير مصر للدور الروحي الهام الذي يضطلع به غبطة البطريرك للحفاظ على نموذج التعايش المشترك والسلم الأهلي والوحدة الوطنية في لبنان.

 

وأبرز وزير الخارجية ما تجسده انطلاقة عهد الرئيس جوزيف عون من فرصة لتعزيز دور المؤسسات الوطنية، دون إقصاء لأي مكون لبناني بما يسهم في تحقيق التوافق الوطني اللازم لإنجاح المرحلة الجديدة، مشددًا على تضامن ودعم مصر الكامل للبنان الشقيق خلال هذه المرحلة الدقيقة.

مقالات مشابهة

  • إبراهيم الأمين: أمريكا تفتح رحلة لبنان نحو التطبيع.. وترامب ينتظر إضعاف حزب الله
  • تفاؤل مستجد باعلان وشيك للحكومة وسلام يكرر انه لن ينفّذ سوى قناعاته
  • سماع دوي انفجارات في بلدة بليدا جنوب لبنان تزامنا مع كلمة نعيم قاسم
  • بالصور.. اللبنانيون يجابهون الاحتلال للعودة لقراهم.. وإسرائيل تخطف صياداً
  • تقرير: إسرائيل تشكو من تمويل إيران لحزب الله بحقائب من النقود عبر مطار بيروت
  • حسان دياب يكشف خفايا مهمة عن انفجار مرفأ بيروت
  • غارات للاحتلال على ممرات حدودية بين لبنان وسوريا
  • وزير الخارجية يلتقي البطريرك الماروني في بيروت
  • انتهاكات الاحتلال تتواصل.. سقوط شهيدين و10 مصابين في غارات إسرائيلية على لبنان
  • العدو الصهيوني يشن غارات على “البقاع” شرق لبنان