أقام بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر قداس رأس السنة في الكاتدرائية المريمية في دمشق.    
وفي عظة له، تحدث البطريرك عن لبنان وقال: "صلاتنا من مريمية دمشق من أجل لبنان ومن أجل استقرار لبنان الذي قاسى مرارة الحرب ويقاسي إلى الآن تداعياتها وتداعيات ما جرى من انفجار مرفأ بيروت إلى استباحة أموال المودعين إلى المماطلة في انتخاب رئيس للجمهورية".

    وأضاف: "إننا نرحب بوقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه أخيراً ونناشد الجميع بذل كل جهدٍ لتدعيمه وتثبيته".     وأردف: "كذلك، فإننا ندعو نواب الأمة إلى القيام بالواجب الدستوري وانتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت. إن وضع المنطقة بشكل عام والوضع اللبناني بشكل خاص لا يحتملان المقامرة والمتاجرة بهذا الملف".     وأكمل: "نناشد الجميع التعالي على منطق المصالح الضيقة وانتهاج لغة التلاقي والحوار والتوافق للخروج معاً من كل أزماتنا. ونناشد الجميع، بما فيهم القوى الخارجية، التعالي على استغلال لبنان البلد الرسالة لإيصال الرسائل إلى الآخر".     وختم": "لبنان هو البلد الرسالة في العيش الواحد والتلاقي الحضاري وليس صندوق البريد الذي عبره ترسل الرسائل.. دعوا شعبنا يعيش".  
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

المطران يوسف متى يترأس قداس عيد ختان السيد المسيح

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ترأس المطران يوسف متى، رئيس أساقفة عكا وحيفا والناصرة وسائر الجليل للروم الملكيين الكاثوليك القداس الإلهي في كاتدرائية مار إلياس للروم الكاثوليك في حيفا، وعاونه كل من الكهنة، الإيكونوموس الكبير إميل روحانا، الأرشمندريت أغابيوس أبو سعدى، والأب رامي حجار. 
وقال المطران يوسف متى في عظته: إن عيد ختان السيد المسيح بحسب الشريعة، هو ميلاد الإنسان من جديد، في عالم لا يعيش في السلام الحقيقي، أتانا سلام الله لتعيش مع أخيك الإنسان، مع الله، مع الطبيعة، مع من كانوا مختلفين عنك.

 وأضاف إن عيد رأس السنة هو عيد السلام العالمي، ودعوة حقيقة نابعة من صرخة مؤامة، كفى للحرب، كفى للعنف، للحرب، كفى لكل ما يشوّه ويقتل صورة الله في خليقته، نعم للحياة، نعم للسلام، ومن هنا دعواتنا لكل مسؤول صاحب ضمير صالح، أن اعملوا من أجل السلام، كونوا رسل سلام لشعوبكم وبلادكم، احملوا همّ الناس في قلوبكم وعلى ضميركم، لتكونوا رجاء الشعوب في هذه السنة. فننمو جميعا في الخير العام، خصوصا في هذه الأرض المقدسة، منبع السلام والمحبة الإلهية. نعم من هنا بدأ كل شيء، من الناصرة، عبر مدن الجليل إلى القدس وبيت لحم وكافة الأراضي حولنا. 


واختتم المطران يوسف متى بالقول، ومع السلام نحتفل هذه السنة بالرجاء، في سنة اليوبيل المقدسة التي أعلنها قداسة البابا فرنسيس  في ليلة الميلاد. ونحتفل بالرجاء في سنة يوبيلية أخرى لكنيستنا الرومية الملكية، التي تحتفل بعامها الثلاثمائة لاتحادها بالكنيسة الجامعة، وخصوصا هذه الأبرشية العربية العكاوية، التي عبر سنوات مضت كانت وما زالت بجانب شعبها، منفتحة على كل ما يدعم ويقوي انتماءنا لهذه الأرض وهذا الوطن، فوطننا هو المسيح، وشعارنا الرجاء، وطريقنا المحبة.  
وفي ختام القداس استقبل المطران يوسف متى مع الآباء الكهنة رئيس بلدية حيفا يونا ياهف مع وفد من البلدية، إذ قدم التهاني بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة.

 

مقالات مشابهة

  • قبلان: لا شيء أهم من انتخاب رئيس للجمهورية ضامن للسيادة والشراكة
  • البطريرك يوحنا العاشر يستقبل وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو
  • فضل الله: ذاهبون إلى استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية بتفاهم كامل بين حزب الله وحركة أمل
  • البطريرك يوحنا العاشر يلتقي وفد الائتلاف الوطني السوري وهيئة التفاوض
  • يوحنا العاشر ويوسف العبسي يبحثان بالدار البطريركية بدمشق أطر العمل الكنسي المشترك
  • المطران يوسف متى يترأس قداس عيد ختان السيد المسيح
  • رئيس ما بعد الوصايات
  • عوده: نأمل انتخاب رئيس جديد بإرادة لبنانية
  • ميناسيان في رسالة رأس السنة: لبنان بحاجة إلى رئيس يكون للجميع