> وكان رئيس دولة النيجر الجديد قد قدم مناشدةً لمواطنيه الذين يقاتلون ارتزاقا في السودان وكذلك أرسلت الحكومة الكولمبية سفيرتها في السودان للاعتذار للحكومة السودانية عن المرتزقة الكولمبيين الذين يقاتلون في صفوف التمرد
> وكانت مقاطع الفيديو وثقت لمجموعة من قبيلة النوير المرتزقة يقاتلون ويقتلون السكان السودانيين تحت راية الدعم السريع المتمرد كما وثقت لضباط تشاديين وجنود من افريقيا الوسطى….
> وأصبح من الثابت أن دولة الإمارات قد فقدت عددا من جنودها في مناطق مختلفة في السودان كانوا يقومون بمهام لصالح التمرد كما نشر الناطق الرسمي باسم حكومة بايدن تعهدا للإمارات بالكف عن مد المتمردين بالسلاح!!!
> كل هذه الحقائق لم يرها الأمين السياسي لحزب المليشيا يومذاك ولكنه ألّف من أم رأسه حادثة أن قائد لواء البراء كان متواجدا داخل القيادة العامة في الخامس عشر من أبريل من العام ٢٠٢٤م
> المدهش في تقزم وقحط من قبلها والتجمع الوطني الديمقراطي من قبلهما أنهم يشبهون الفيل الأفريقي إذ تتطاول أيام حملهم إلى أكثر من ستمائة يوم تظل فيها( أضانهم طرشا) لايستمعون إلى اللوم ولايميزون بين الخطأ والصواب ويظل يفصلهم حاجز شعوري كبير بينهم وبين التوفيق وطريق الرشاد ولذلك فقد ظلت هذه القوى قوى فاشلة وهي في شط المعارضة وخائبة وهي في داخل مؤسسات الحكم ( بطنها بطرانة) من نفاق إلى عمالة إلى خيانة وطنية إلى سقوط أخلاقي بأذن طرشاء ترهبها وتزعجها تكبيرات جنود الجيش والمستنفرين وتطربها أكاذيب حميدتي والإمارات عن المسار المدني الديمقراطي نسأل الله لهم عدم التوفيق وعدم العودة من هذا الطريق فقد كفى الله المؤمنين شر القتال فهذه شرذمة مغرمة بهزيمة نفسها
………….
حاشية
> تقزم بدلا من أن تدين التمرد لعدم سماحه بعقد الامتحانات في بعض الولايات فيعتبرون ذلك ضمن محاربة مصالح ( المدنيين) ذهبوا لانتقاد الحكومة التي اجتهدت لإنقاذ مستقبل آلاف الطلاب…. فهل هذا عدم توفيق في إتخاذ المواقف الصحيحة ام أنها أفاعيل جهة أبعدت النُّجعة في طريق التيه والضلال والتخبط !!! زادهم الله في ذلك كيل بعير !!
…………………
حسن اسماعيل
٣١/ ١٢/ ٢٠٢٤م
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مندوب السودان بجنيف يجدد مطالبته المجتمع الدولي بالضغط على دولة الإمارات لوقف دعمها للمليشيا المتمردة
جدد مندوب السودان الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف السفير حسن حامد، مطالبته للمجتمع الدولي بتكثيف الضغوط على دولة الإمارات العربية لوقف دعمها المتدفق للمليشيا المتمردة بالأسلحة والعتاد واستمرارها في تأجيج الحرب التي أدت إلى تدهور الوضع الإنساني وتهجير ما يربو على ١٣ مليوناً قسراً بين نازح ولاجئ، مشيراً إلى أن المليشيا الإرهابية ظلت وقبل الهروب من أي مدينة أو قرية تحرص على تدمير كل المرافق الخدمية والبنية التحتية سيما محطات الكهرباء والمياه، مما يحتم توفير الاحتياجات الآنية للعائدين.
جاء ذلك خلال مشاركته في الاجتماع الذى دعت له المنظمة الدولية للهجرة لحشد الدعم لتمويل خطة المنظمة للاستجابة للأزمة الإنسانية للسودان ودول الجوار.
وخاطب الاجتماع كل من مدير الاستجابة والطوارئ الإنسانية بالمنظمة، وممثل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من مكتب السودان، ومحمد رفعت، رئيس بعثة المنظمة بالسودان، الذي أشاد بتعاون حكومة السودان لتسهيل عمل المنظمة، واستعرض التحديات الجسيمة التي تواجه تنفيذ علميات الاستجابة جراء وقف وتجميد التمويل من أهم المانحين الدوليين. كذلك شارك رؤساء بعثات المنظمة بدول الجوار، وممثلو الدول المانحة ودول الجوار والاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية ورؤساء السفارات الأوروبية المعتمدين لدى السودان.