تقرير أممي: تراجع واردات الوقود إلى موانئ الحديدة 73 بالمئة جراء الضربات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
قال برنامج الغذاء العالمي إن الضربات الإسرائيلية التي استهدفت ثلاثة موانئ يديرها الحوثيون في غرب اليمن أدت إلى تراجع واردات الوقود إلى مناطق سيطرتهم بنسبة 73 في المائة.
وأضاف البرنامج في تقرير حديث له بشأن حالة الأمن الغذائي لشهر ديسمبر (كانون الأول)،أن ميناء الحديدة لم يستقبل أي سفينة وقود منذ الضربات الإسرائيلية التي دمرت مخازن الوقود قبل أربعة أشهر.
وأكد أن واردات الوقود عبر ميناء الحديدة الذي يديره الحوثيون انخفضت بنحو 73 في المائة خلال الفترة من يناير (كانون الثاني) وحتى نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الذي سبقه.
وحسب التقرير فإن ميناء الحديدة لم يستقبل أي شحنة وقود بعد الهجوم الإسرائيلي الأول في أواخر يوليو (تموز) الماضي، باستثناء كمية محدودة للغاية دخلت في أكتوبر (تشرين الأول).
وأكد البرنامج الأممي استمرار المخاوف بشأن مستويات مخزون الوقود في مناطق الحوثيين بسبب تدمير البنية التحتية للتخزين في مواني الحديدة ورأس عيسى خلال الهجمات قبل الأخيرة، حيث تراجعت السعة التخزينية في ميناء الحديدة من 150 إلى 50 ألف طن متري فقط.
وأوضج البرنامج أن وضع الأمن الغذائي في اليمن ظل مثيراً للقلق بشكل حرج على مستوى البلاد، حيث عانى نحو 61 في المائة من الأسر التي شملها الاستطلاع من صعوبات في الوصول إلى الغذاء الكافي، وهو ما يمثل انخفاضاً طفيفاً بنسبة واحد في المائة من شهر إلى شهر ولكنه لا يزال يمثل زيادة كبيرة بنسبة 31 في المائة مقارنة بشهر نوفمبر 2023.
وحدد البرنامج التحديات الاقتصادية ونقص التمويل وتعليق المساعدات الغذائية في معظم مناطق سيطرة الحوثيين، بالإضافة إلى الأنشطة المدرة للدخل المحدودة، باعتبارها المحركات الرئيسة لانعدام الأمن الغذائي، فيما بلغ انتشار الاستهلاك غير الكافي للغذاء 64 في المائة بين الأسر التي تعيش في مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً، وكانت هذه النسبة 59 في المائة في مناطق الحوثيين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن ميناء الحديدة برنامج الغذاء وقود میناء الحدیدة فی المائة
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن المنتجات الأكثر زيادة في إسطنبول
أنقرة (زمان التركية) – تم الإعلان عن المنتجات التي سجلت أعلى زيادة وانخفاض في الأسعار في شهر ديسمبر في إسطنبول. كان المنتج الذي سجل أعلى زيادة في الأسعار في شهر ديسمبر مقارنة بالشهر السابق هو الفاصوليا الخضراء بنسبة 26.99 في المائة، وكان المنتج الذي سجل أعلى انخفاض هو الطماطم بنسبة 21.97 في المائة.
أعلنت غرفة تجارة إسطنبول عن المنتجات التي سجلت أعلى زيادة وانخفاض في أسعار التجزئة في شهر ديسمبر ومعدلات التغير.
وبناءً على ذلك، في حين ارتفع سعر التجزئة لـ91 منتجًا من أصل 242 منتجًا في مؤشر معيشة أصحاب الأجور في إسطنبول التابع لغرفة تجارة إسطنبول، انخفض 25 منتجًا وظل 126 منتجًا دون تغيير.
في شهر ديسمبر، كانت الفاصوليا الخضراء في المجموعة الفرعية للخضروات والفواكه المجففة الطازجة المجففة من نفقات المواد الغذائية هي المنتج الذي شهد أعلى زيادة في الأسعار بنسبة 26.99 في المائة.
وبعض المنتجات الأخرى التي ارتفعت أسعارها كانت الملفوف بنسبة 24.28 في المائة في المجموعة الفرعية لنفقات الغذاء الخضروات والفواكه المجففة الطازجة والفواكه الطازجة، والصحف بنسبة 21.18 في المائة في المجموعة الفرعية لنفقات الثقافة والتعليم والترفيه، والسلطة المجعدة بنسبة 15.03 في المائة في المجموعة الفرعية لنفقات الغذاء الخضروات والفواكه المجففة الطازجة، والبصل الأخضر بنسبة 14.94 في المائة، والعنب الطازج بنسبة 14.20 في المائة، والشوكولاتة بنسبة 11.22 في المائة في المجموعة الفرعية للأغذية المتنوعة والمعدة.
وفي شهر ديسمبر، كانت الطماطم، المدرجة في المجموعة الفرعية للخضروات والفواكه المجففة الطازجة من مجموعة النفقات الغذائية، المنتج الذي شهد أعلى انخفاض في الأسعار بانخفاض قدره 21.97 في المائة.
ومن بين المنتجات الأخرى التي انخفضت أسعارها القرنبيط بنسبة 12.85 في المائة، والخيار بنسبة 11.91 في المائة، والكوسة بنسبة 10.54 في المائة، والبرتقال بنسبة 9.89 في المائة، والطماطم بنسبة 9.89 في المائة.
Tags: أنقرةارتفاع أسعاراسطنبولتركياتضخم