قال برنامج الغذاء العالمي إن الضربات الإسرائيلية التي استهدفت ثلاثة موانئ يديرها الحوثيون في غرب اليمن أدت إلى تراجع واردات الوقود إلى مناطق سيطرتهم بنسبة 73 في المائة.

 

 وأضاف البرنامج في تقرير حديث له بشأن حالة الأمن الغذائي لشهر ديسمبر (كانون الأول)،أن ميناء الحديدة لم يستقبل أي سفينة وقود منذ الضربات الإسرائيلية التي دمرت مخازن الوقود قبل أربعة أشهر.

 

وأكد أن واردات الوقود عبر ميناء الحديدة الذي يديره الحوثيون انخفضت بنحو 73 في المائة خلال الفترة من يناير (كانون الثاني) وحتى نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الذي سبقه.

 

وحسب التقرير فإن ميناء الحديدة لم يستقبل أي شحنة وقود بعد الهجوم الإسرائيلي الأول في أواخر يوليو (تموز) الماضي، باستثناء كمية محدودة للغاية دخلت في أكتوبر (تشرين الأول).

 

وأكد البرنامج الأممي استمرار المخاوف بشأن مستويات مخزون الوقود في مناطق الحوثيين بسبب تدمير البنية التحتية للتخزين في مواني الحديدة ورأس عيسى خلال الهجمات قبل الأخيرة، حيث تراجعت السعة التخزينية في ميناء الحديدة من 150 إلى 50 ألف طن متري فقط.

 

وأوضج البرنامج أن وضع الأمن الغذائي في اليمن ظل مثيراً للقلق بشكل حرج على مستوى البلاد، حيث عانى نحو 61 في المائة من الأسر التي شملها الاستطلاع من صعوبات في الوصول إلى الغذاء الكافي، وهو ما يمثل انخفاضاً طفيفاً بنسبة واحد في المائة من شهر إلى شهر ولكنه لا يزال يمثل زيادة كبيرة بنسبة 31 في المائة مقارنة بشهر نوفمبر 2023.

 

وحدد البرنامج التحديات الاقتصادية ونقص التمويل وتعليق المساعدات الغذائية في معظم مناطق سيطرة الحوثيين، بالإضافة إلى الأنشطة المدرة للدخل المحدودة، باعتبارها المحركات الرئيسة لانعدام الأمن الغذائي، فيما بلغ انتشار الاستهلاك غير الكافي للغذاء 64 في المائة بين الأسر التي تعيش في مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً، وكانت هذه النسبة 59 في المائة في مناطق الحوثيين.

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن ميناء الحديدة برنامج الغذاء وقود میناء الحدیدة فی المائة

إقرأ أيضاً:

الحديدة تشتعل: ميناء رأس عيسى تحت نيران الطائرات الأميركية

شمسان بوست / خاص:

شنت الطائرات الأميركية غارة جديدة على ميناء رأس عيسى النفطي، الواقع تحت سيطرة جماعة الحوثي في محافظة الحديدة غربي اليمن.


وتأتي هذه الضربة في إطار سلسلة من الهجمات التي تنفذها القوات الأميركية، وتهدف إلى تقويض القدرات العسكرية واللوجستية للجماعة.


وتستهدف الغارات بشكل متكرر مواقع تُعد حيوية للبنية التحتية التي يعتمد عليها الحوثيون في تحركاتهم العسكرية وعملياتهم اللوجستية في المنطقة.


ولم ترد حتى الآن تقارير رسمية عن حجم الخسائر أو الأضرار الناجمة عن القصف الأخير.

مقالات مشابهة

  • الحديدة تشتعل: ميناء رأس عيسى تحت نيران الطائرات الأميركية
  • تقرير أممي يحذر من أزمة اجتماعية عالمية: زيادة الفقر وقلق بشأن فقدان الوظائف
  • تراجع أسعار الذهب عالميا
  • تقرير أممي يحذر من أزمة اجتماعية عالمية
  • موانئ الحديدة شاهد على فشل العدوان الأمريكي
  • المفوضية الأوروبية: الاتحاد يعتزم إصدار خطة للتخلص من واردات الوقود الروسي
  • إضافة خدمة شحن جديدة إلى ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام
  • تراجع واردات الصين من إفريقيا بنسبة 9.4 بالمائة في الربع الأول من 2025
  • ميناء صلالة يستقبل أولى سفن الحاويات الصديقة للبيئة
  • تراجع واردات ألمانيا من المعادن الأرضية النادرة من الصين في عام 2024