منافسات "تل مرعب" للسيارات تنطلق الخميس
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
تنطلق غداً الخميس منافسات صعود تل مرعب للسيارات ضمن فعاليات مهرجان ليوا الدولي، وتستمر 3 أيام في أكثر من فئة أبرزها "6 سلندر، و8 سلندر غاز، والسيارات الكهربائية" في اليوم الأول.
وتقام بعد غد الجمعة منافسات 8 سلندر تربو، و6 سلندر غاز، على أن تنطلق السبت المقبل منافسات الفئة المفتوحة وفئة الوكالة، وفئة الهايلوكس.
وتعد منافسات صعود تل مرعب هي البطولة الأشهر في المهرجان الذي ينظمه نادي ليوا الرياضي ودائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي وبمشاركة العديد من الجهات الحكومية.
ويبلغ ارتفاع تل مرعب حوالي 300 متر، كما يشتهر بمنحدره الحاد الذي يصل إلى 50 درجة، ما يجعله واحدا من أصعب التلال الرملية في المنطقة، وملعباً مثيراً للمحترفين والهواة الذين يطمحون إلى تحقيق إنجازات استثنائية في تسلق التل بسياراتهم المعدّلة.
النيادي والنفيسة يتصدران الاستعراض الرملي في "ليوا الدولي" #مهرجان_ليوا_الدوليhttps://t.co/KObNqpDrtU
— 24.ae | رياضة (@20foursport) January 1, 2025وعلى مدار المواسم الماضية، استقطب تل مرعب مشاركين من مختلف دول الخليج، والمئات من السيارات التي تخوض التحديات، وقد شهد التل تسجيل أرقام قياسية في السرعة والارتفاع، حيث نجح بعض المتسابقين في قطع المسافة إلى قمة التل في أقل من 7 ثوانٍ باستخدام سيارات معدّلة خصيصاً لتحمل التضاريس الرملية القاسية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مهرجان ليوا الدولي تل مرعب
إقرأ أيضاً:
تراجع الدولار يعيد تشكيل خريطة الاستثمار العالمية... الذهب والأسهم الأجنبية في صعود
يشهد الدولار الأمريكي تراجعاً ملحوظاً أمام العملات الرئيسية، ما دفع المستثمرين حول العالم إلى إعادة تقييم استراتيجياتهم الاستثمارية، وسط توقعات بتحولات عميقة في موازين الأسواق العالمية. ومع ضعف العملة الأمريكية أمام كل من اليورو والين والذهب، تتزايد شهية المستثمرين نحو الأصول الأجنبية والسلع الأساسية، بحثاً عن عوائد جديدة في بيئة مليئة بالتقلبات.
وقالت لالي أكونر، محللة الأسواق العالمية فى "إيتورو": "تراجع الدولار يفتح الباب أمام فرص واعدة للمحافظ المتنوعة عالمياً، بينما يفرض تحديات أمام الاستثمارات المرتكزة بشكل كبير على السوق الأمريكي. الأسواق المعتمدة على التصدير، مثل ألمانيا واليابان وكوريا، تستفيد حالياً من تنافسية صادراتها، ما ينعكس إيجاباً على أرباح الشركات." وتشير أكونر إلى أن الأسواق الناشئة بدأت تجني ثمار هذه التحولات، حيث شهدت تدفقات مالية قوية نحو صناديق الأسهم في الصين وكوريا الجنوبية خلال الربع الأول من العام الجاري.
وسط هذا المشهد، يبرز الذهب مجدداً كملاذ آمن، بعدما فقد الدولار نحو 25% من قيمته أمام المعدن النفيس، مما عزز جاذبيته كأداة تحوط ضد التضخم والتقلبات الجيوسياسية. كما يشهد التعرض للسلع الأساسية، مثل الطاقة والمعادن والزراعة، ارتفاعاً ملحوظاً بفضل طبيعة هذه الأصول التي تستفيد عادة من تراجع الدولار.
في الوقت ذاته، يتزايد اهتمام المستثمرين بتنويع تعرضهم للعملات، من خلال الاحتفاظ بأصول مقومة باليورو أو الين أو الفرنك السويسري، أو عبر صناديق دولية تستخدم أدوات التحوط من تقلبات العملات. وتوضح أكونر أن التنسيق في إدارة المخاطر أصبح ضرورياً، مشيرة إلى أن المستثمرين الأمريكيين غير المحوطين يستفيدون من المكاسب الأجنبية، بينما يفضل الأوروبيون والبريطانيون التحوط عند الاستثمار في أصول أمريكية لتقليل التقلبات.
ومع استمرار ضعف الدولار، تتجه الأنظار نحو أدوات الدخل الثابت البديلة. ويعيد المستثمرون النظر في سندات الخزانة الأمريكية، التي قد تفقد بعضاً من جاذبيتها، مقابل السندات قصيرة الأجل أو تلك المحمية من التضخم، إضافة إلى الديون الدولية ذات الجودة الائتمانية العالية، التي تتيح فرصاً لحماية العوائد وتعزيز مرونة المحافظ.
ورغم أن تراجع الدولار لا يفرض إعادة هيكلة جذرية للمحافظ، يرى الخبراء أن الجمود الاستثماري قد يكون مكلفاً. وتختتم أكونر بقولها: "الريادة الاقتصادية تتغير، وينبغي أن تتغير معها المحافظ الاستثمارية. إن التوجه المدروس نحو الأصول الدولية، وأدوات التحوط من التضخم، وتنويع العملات يمكن أن يساعد المستثمرين على التكيف مع ديناميكيات السوق المتغيرة واكتشاف مصادر جديدة للعائد."