كير ستارمر: سنقاتل لإعادة بناء بريطانيا
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعترف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بأن هناك "الكثير" الذي يتعين القيام به بعد الأشهر الستة الأولى الصعبة في "داونينج ستريت"، مؤكدا أن حكومته "ستقاتل" لإعادة بناء بريطانيا وإعادة اكتشاف "الأمة العظيمة التي نحن عليها".
جاء ذلك في رسالة ستارمر الأولى للعام الجديد كرئيس للوزراء بعد الأشهر الستة الأولى الصعبة في الحكومة البريطانية، بحسب صحيفة /إندبندنت/ البريطانية.
وقال ستارمر زعيم حزب العمال إن العمل على تغيير المملكة المتحدة "بدأ"، موضحا علمه أنه بالنسبة للكثيرين "من الصعب التفكير في المستقبل عندما تقضي كل وقتك في القتال من أجل تجاوز الأسبوع"، وأضاف: "أعلم أن هناك الكثير الذي يتعين القيام به".
في الوقت نفسه، تعهد رئيس الوزراء البريطاني في رسالته ببناء 1.5 مليون منزل جديد على مدار السنوات الخمس المقبلة، وخفض قوائم الانتظار بشكل كبير، والحد من الهجرة.
كما سلط ستارمر الضوء على التغييرات التي أجرتها حكومته منذ توليها السلطة.. لكنه أضاف "الآن، أعلم أنه لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به".
وتأتي الرسالة التقليدية بعد أيام فقط من استطلاع رأي جديد صادم أشار إلى أن ستارمر قد يخسر أغلبيته ونحو 200 مقعد فاز بها في فوز ساحق في يوليو الماضي؛ بما في ذلك 67 لصالح حزب الإصلاح البريطاني بقيادة نايجل فاراج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كير ستارمر بريطانيا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية البريطاني: العنف في دارفور “قد يرقى إلى جرائم ضدّ الإنسانية”
لندن: قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن أعمال العنف المرتكبة في إقليم دارفور بالسودان “تحمل بصمات تطهير عرقي وقد ترقى إلى جرائم ضدّ الإنسانية”، ودعا لامي الجيش السوداني وقوّات الدعم السريع إلى “خفض التصعيد على نحو ملحّ” وقال في بيان صادر في ساعة متأخرة من مساء الخميس إن بريطانيا ستواصل “استخدام كلّ السبل المتاحة لنا لمحاسبة المسؤولين عن الفظائع”.
وتسبّب قصف قوّات الدعم السريع لمدينة الفاشر المحاصرة، عاصمة ولاية شمال دارفور، بمقتل أكثر من ثلاثين مدنيا وإصابة العشرات، وفق ما أفاد ناشطون الإثنين.
والفاشر هي آخر المدن الكبيرة في منطقة دارفور المترامية التي ما زالت تحت سيطرة الجيش.
ووصف لامي التقارير الواردة عن العنف المرتكب في الفاشر ومحيطها بأنها “مروّعة”.
وذكّر بأن “بريطانيا جمعت الأسبوع الماضي الأسرة الدولية في لندن للمطالبة بإنهاء معاناة الشعب السوداني”.
غير أن “بعض أعمال العنف المرتكبة في دارفور تحمل بصمات التطهير العرقي وقد ترقى الى جرائم ضدّ الإنسانية”، على ما قال وزير الخارجية البريطاني.
ودعا لامي قوّات الدعم السريع إلى “رفع الحصار عن الفاشر”، مشدّدا على أن “الأطراف المتحاربة عليها إنهاء هذه المعاناة”.
وطالب الجيش السوداني بضمان العبور الآمن للمدنيين الفارين من العنف.
وحذّرت وكالات إغاثة دولية من تداعيات هجوم واسع النطاق لقوّات الدعم السريع على الفاشر، ما قد يتسبّب بموجة نزوح كبيرة جديدة.
ووصفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الوضع بـ”الجحيم على الأرض” بالنسبة إلى حوالى 825 ألف طفل في الفاشر ومحيطها.
(أ ف ب)