في صيدا.. حاولَ إحراق شجرة الميلاد وهذا ما حلّ به
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أوقف النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان الفلسطيني "إ. د." على خلفية محاولته حرق شجرة الميلاد التي تم رفعها عند تقاطع اشارة ايليا في صيدا. وعلى الأثر، جرى تحويل الموقوف إلى فرع المعلومات في بيروت للتوسّع في التحقيق معه. .
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خلال 2024م..جيش الاحتلال ومستوطنوه اقتلعوا 59 ألف شجرة وصادروا 50 ألف دونم في الضفة
الثورة / وكالات
كشف تقرير صدر عن مركز أبحاث فلسطيني أن الجيش الإسرائيلي والمستوطنين اقتلعوا أكثر من 59 ألف شجرة، وصادروا حوالي 50 ألف دونم من أراضي الضفة الغربية المحتلة خلال عام 2024م.
ووصف مركز «أبحاث الأراضي» ومقره القدس في بيان، عام 2024م بأنه عام «جنون الاستيطان الإسرائيلي ونزيف الأرض الفلسطينية».
وذكر المركز أنه من بين الانتهاكات «اقتلاع 59 ألفا و163 شجرة والاعتداء عليها، منها 52 ألفا و373 شجرة أعدمت بالكامل».
كما «صادرت السلطات الإسرائيلية نحو 50 ألف دونم (الدونم يساوي ألف متر مربع) من أراضي الضفة على مدار العام»، بحسب المركز.
وفي سياق متصل، قال حسن مليحات- المشرف العام لمنظمة «البيدر» للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة، إن «مستوطنين أتلفوا، الأربعاء الماضي، أشجار زيتون وطاردوا رعاة الأغنام في منطقة قواويس، بمسافر يطا، وهي مجموعة قرى جنوب مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية».
وأوضح مليحات، في بيان، أن المستوطنين «أطلقوا ماشيتهم في حقول المواطنين الفلسطينيين، ما تسبب في إتلاف عدد من أشجار الزيتون».
ويوم الخميس أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثلاث عائلات فلسطينية في منطقة قرية طانا الواقعة قرب بلدة بيت فوريك جنوب شرقي نابلس، بضرورة الرحيل عن مساكنها بشكل فوري، وأمهلتهم مدة قصيرة لإخلاء المنطقة.
وقال مليحات أن هذا الإجراء هو جزء من محاولات الاحتلال المتواصلة لتهجير السكان قسراً من أراضيهم، بهدف السيطرة على المنطقة وتوسيع المستوطنات المحيطة، وأشار مليحات إلى أن قرية طانا تعتبر واحدة من المناطق الأكثر تضرراً من سياسات الاحتلال حيث تعرضت مراراً لعمليات هدم واسعة النطاق، بما في ذلك هدم المساكن والمنشآت الزراعية ومنع السكان من إعادة البناء أو الوصول إلى خدمات أساسية.
وأكد مليحات أن هذه الإخطارات تأتي في إطار سياسة ممنهجة تتبعها سلطات الاحتلال لفرض وقائع جديدة على الأرض في المناطق المصنفة “ج” بهدف تفريغها من سكانها الفلسطينيين وتحويلها لأغراض عسكرية أو استيطانية.
وبدأ الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ خطة السيطرة على قرية طانا قبل أكثر من 15 عاماً، نظراً لموقعها الاستراتيجي، فهي تقع على السّفوح الغربيّة لغور الأردن، وكان جيش الاحتلال يدعم اعتداءات المستوطنين على الأهالي.
وبحسب معطيات منظمة «السلام الآن» المعارضة للاستيطان بالأراضي الفلسطينية المحتلة، فإن «نحو 700 ألف مستوطن يقيمون في مستوطنات على أراضي الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية».
وتعتبر الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الاستيطان في الأراضي المحتلة عام 1967م «غير قانوني»، وتدعو إسرائيل إلى وقفه دون جدوى، محذرة من أنه «يقوض فرص معالجة الصراع وفقا لمبدأ حل الدولتين».