أعلنت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، في بيان رسمي لها اليوم، عن حصول الاصدار الجديد لدليل معايير الجودة الخاص بالمستشفيات على الاعتماد الدولي من الجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية (اسكوا ISQUA ) بنسبة نجاح وتطابق مع المعايير الدولية بلغت 99%،  والذي تم تطويره بأيدي نخبة من الخبراء المصريين في مجال جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضي وأساتذة الجامعات وممثلين عن  كافة قطاعات مقدمي الخدمات الصحية بما فيها القطاع الخاص ، وذلك بالتعاون مع فريق الإدارة العامة لأبحاث وتطوير المعايير بالهيئة.

الصحة: تقديم الخدمات الطبية لـ2.7 مليون مواطن بالمنشأت الطبية في المنيا وكيل وزارة الصحة تتابع إنتظام الدراسة بالمدرسة الثانوية الفنية للتمريض بالمستقبل

وأعلن الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أنه سيتم تفعيل العمل بالدليل المحدث في تقييم المستشفيات المتقدمة للحصول على اعتماد  GAHAR  بدءا من مارس2025 ، مشيرا إلى أن نجاح الهيئة في الاعتماد الدولي "اسكوا ISQUA" لكل إصداراتها ولبرنامج تدريب المراجعين وللتميز المؤسسي جاء ليحقق رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي في تعزيز مكانة مصر الدولية في مجال جودة الرعاية الصحية ويرسخ مكانتنا الدولية كأول هيئة مصرية مستقلة مانحة للاعتماد للمنشآت الصحية.

 وأضاف رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية بأن حصول المنشآت الصحية المصرية على اعتماد “GAHAR” بات يشكل معيار الثقة الأساسي لمستوي الرعاية الصحية في مصر  على الصعيدين الوطني والدولي، ويعد دليلاً على تميز وجودة الخدمات الصحية المقدمة، والذي يأتي في إطار تعزيز الثقة في مخرجات النظام الصحي المصري ودعمه للوصول إلى المعايير العالمية.

وأوضح رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية GAHAR، أن دليل معايير المستشفيات 2025 تم اعداده وفقا لأحدث الممارسات العالمية في جودة الخدمات الصحية أخذا في الاعتبار كافة ملاحظات التجربة العملية في تطبيق اصدار 2021 خلال السنوات الأربع الماضية، سواء من جانب مقيمي ومراجعي الهيئة أو المستشفيات المعتمدة، لافتا إلى استحداث فصل خاص بالمستشفيات الجامعية التي تقدم خدماتها التعليمية وبرامج الزمالة والبحوث الاكلينيكية، لما لها من طبيعة خاصة، وكونها شريك أساسي بمنظومة التأمين الصحي الشامل.

وأشار طه إلى أنه في إطار ترسيخ هيئة الاعتماد والرقابة الصحية لمفهوم الحوكمة الاكلينيكية، تضمن الإصدار المحدث إعادة صياغة معايير الرعاية الحرجة والتخصصية في فصل منفصل، وذلك للتأكد من الكفاءة والفعالية التي يتم تقديم الخدمات بها للمرضى، فضلا عن استحداث معايير خاصة بتقديم خدمات التطبيب عن بعد داخل المستشفيات ، بالاضافة إلي معايير الرعاية الصحية الخضراء،  بما يعكس التوجه نحو تقديم خدمات صحية مستدامة ومتطورة .

من جانبها، أشادت الجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية "اسكوا"، في تقريرها، بالنهج العلمي لتطوير المعايير والأداء الاستثنائي للهيئة للحصول على الاعتماد الدولي لها من خلال عمليات التقييم التي استمرت لشهور.

وأشار تقرير "الاسكوا" إلى قدرة معايير "GAHAR" على التقييم الدقيق والشامل لكفاءة المؤسسات بدءًا من رسالتها ورؤيتها وصولًا إلى خطط التحسين الخاصة بها واشتراطها وجود إدارة مخاطر منظمة وإجراءات لضمان سلامة المرضى، بالإضافة إلى الاستفادة من الدروس المستخلصة من الحوادث والحالات الأكثر احتمالية لتحسين الخطط المستقبلية. 

وقد أشاد مجلس ادارة الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية في اجتماعه رقم (١٠٨) بأداء لجنة اعداد دليل معايير المستشفيات 2025، برئاسة د. ميهي التحيوي، عضو مجلس إدارة الهيئة، كما قام بتكريم فريق عمل الادارة العامة لأبحاث وتطوير المعايير بقيادة د. ولاء أبو العلا والذي ضم: د.ريهام مجدي، د.سمر صبري، د.مروة قباني، د.مريم الجندي، د.نيرة صلاح الدين، د.هند سعيد، أ.محمود الغمراوي، د.حسام الدين خاطر، د.محمد لطفي، د. عزيزة شعير، د.سارة صقر.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاعتماد الدولي الرقابة الصحية الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية المستشفيات جودة الرعاية الصحية الهیئة العامة للاعتماد والرقابة الصحیة الاعتماد الدولی الرعایة الصحیة

إقرأ أيضاً:

"الرعاية الصحية وسُبل مواجهة تحديات تطبيق نظام التأمين الشامل" سيمنار بمعهد التخطيط القومي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد معهد التخطيط القومي الحلقة السابعة من سيمنار الثلاثاء للعام الأكاديمي 2025 / 2024 حول "الرعاية الصحية وسُبل مواجهة تحديات تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل" تحت مظلة مشروع مصر مـا بعد 2025: رؤية تنموية طويلة الأجل، بمشاركة مي فريد المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، وأدار الحلقة الدكتور علاء زهران الأستاذ بمركز السياسات الاقتصادية الكلية والمنسق العلمي للسيمنار.

 جاء ذلك بحضور أ.د. أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي، وأ.د. أشرف صلاح الدين نائب رئيس المعهد لشئون التدريب والاستشارات وخدمة المجتمع، و أ.د. خالد عطية نائب رئيس المعهد لشؤون البحوث والدراسات العليا، ونخبة متميزة من المفكرين والخبراء والمتخصصين في الشأن الصحي وأساتذة التخطيط.
وفي هذا الإطار أوضح أ.د. علاء زهران أن الحلقة تستهدف تسليط الضوء على نظام التأمين الصحي الشامل باعتباره إحدى أهم القضايا التي تشغل الرأي العام المصري، وذلك من خلال استعراض التقييم العام لأداء النظام الصحي القائم، والآلية المثلى لتطوير نظام الرعاية الصحية الأولية، وتوسيع نطاق تغطيته، وكذلك تقييم ما تم من تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل، وسُبل تسريع وتيرته، ومواجهة التحديات التي تعيق تقدمه.

نظام التأمين الصحي الشامل

وفي سياق متصل، أشارت مي فريد إلى أن نظام التأمين الصحي الشامل يعد نظامًا إلزاميًا يستهدف توفير التغطية الصحية لكافة المواطنين والتمتع بكافة الخدمات العلاجية، موضحة أن حزمة الخدمات والمزايا الصحية المقدمة في هذا النظام الجديد لا تقل عن الحزمة المقدمة في نظام التأمين الصحي الحالي وأن حوالي 3451 خدمة صحية تقدم من خلال منظومة التامين الصحي الشامل لنحو 3.9 مليون منتفع.

ضمان اﺳﺘﺪاﻣﺔ اﻟﺘﻐﻄﻴﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺘﺄﻣﻴﻨﻴﺔ

وأكدت أن الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل تقوم بدور محوري في ضمان اﺳﺘﺪاﻣﺔ اﻟﺘﻐﻄﻴﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺘﺄﻣﻴﻨﻴﺔ، وذلك من خلال التوسع في شبكة مقدمي الخدمة، وتوسيع التغطية الصحية، فضلًا عن تعزيز التحول الرقمي وميكنة المنظومة لضمان حوكمة العملية التأمينية خاصة في ظل غياب بعض البيانات بما يسهم في تعظيم الكفاءة والعوائد، وتحسين كفاءة الاستثمار لضمان الوفاء بالالتزامات المالية للنظام، مشيرة إلى تقييم خطوات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في مصر.

التغطية الصحية الشاملة

وحول التحديات التي تواجه التوسع في التغطية الصحية الشاملة بمصر، لفتت مي فريد إلى أهمية دور القطاع الخاص في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل سواء في تقديم خدمات صحية ذات جودة، أو في دعم التحول الرقمي والابتكار في هذا المجال، إلى جانب زيادة الطلب على الخدمات الصحية نتيجة لسهولة الوصول إليها عبر المنظومة الرقمية؛ مما أدى إلى ارتفاع عدد المراجعين للمستشفيات والمراكز والوحدات الصحية، وزيادة الضغط عليه، فضلاً عن الحاجة لرفع الوعي المجتمعي وهو ما يستدعي تغييرًا ثقافيًا شاملًا فيما يتعلق بدفع الاشتراكات والاعتماد على الرعاية الأولية.
 وفيما يتعلق بسبل تسريع وتيرة التنفيذ وتحقيق التغطية الصحية الشاملة على مستوى الجمهورية، أوضحت  مي فريد أن الدولة المصرية تتبنى عدة استراتيجيات رئيسية تشمل تطوير البنية التحتية الصحية والتكنولوجية، وتعزيز التوعية المجتمعية والتواصل الجماهيري بأهمية النظام، بالإضافة إلى تعزيز التكامل المؤسسي وتنسيق الجهود بين مختلف الجهات المعنية لتوحيد الرؤية التنفيذية، إلى جانب توسيع الشراكات الوطنية والدولية، والتدريب المستمر للكوادر الطبية والإدارية بما يمكنها من التكيف مع النظام الجديد والعمل بكفاءة واحترافية.

مقالات مشابهة

  • التأمين الشامل تشارك في سيمنار علمي حول الرعاية الصحية وتحديات تطبيق المنظومة
  • كلية إدارة الأعمال بجامعة الملك فيصل تحصل على الاعتماد الأكاديمي الدولي من “AACSB”
  • مصر تحصل على الإشهاد الدولي من الصحة العالمية في القضاء على الملاريا
  • الرعاية الصحية: القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بالقطاع في جنوب سيناء
  • زيارة مفاجئة لوكيل صحة أسيوط لعددا من المستشفيات والمنشآت الصحية
  • اتحاد الطائرة يضع خطة استراتيجية لتطوير منظومة الرعاية الصحية للاعبين
  • أبوظبي.. الذكاء الاصطناعي في خدمة الرعاية الصحية
  • السبكي يُطلق المنتدى الأول لسلاسل إمداد الرعاية الصحية تحت شعار «إمداد المستقبل»
  • "الرعاية الصحية وسُبل مواجهة تحديات تطبيق نظام التأمين الشامل" سيمنار بمعهد التخطيط القومي
  • المديرية العامة للسجون توقع مذكرة تعاون لتعزيز الاعتماد المهني والتدريب القانوني مع الهيئة السعودية للمحامين