معرض "من التراث" للفنانة التشكيلية نادية التطاوى فى الأوبرا
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
تستضيف دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد معرض بعنوان "من التراث" للتشكيلية الدكتورة نادية التطاوى، تحت رعاية وزارة الثقافة، ويفتتح فى السادسة مساء الخميس ٢ يناير بقاعة زياد بكير بالمكتبة الموسيقية ويستمر حتى الأربعاء ٨ يناير.
يضم المعرض حوالى ٦٠ لوحة فنية منفذة بالألوان الزيتية التى تتناول الخط العربى برؤية مبتكرة بالإضافة إلى ملامح التراث المصرى وفنونه المتنوعة ومنها الموسيقى والأناشيد الصوفية ومكوناتها من ملابس وأماكن وآلآت وإحتفالات وغيرها ، إلى جانب عدد من الأعمال التى تصور الطبيعة الخلابة للوطن من بحر الإسكندرية وبورسعيد والساحل الفيروزي إلى الأقصر عاصمة آثار العالم ومن بعدها أسوان والنوبة مروراً بنهر النيل الخالد وجبال سيناء وشواطئها الساحرة.
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوبرا دار الأوبرا دار الأوبرا المصرية لمياء زايد معرض وزارة الثقافة الخدیوی إسماعیل دار الأوبرا
إقرأ أيضاً:
التنسيق الحضاري: جهود مكثفة لاستعادة رونق القاهرة الخديوية
أكد عضو اللجنة العليا بجهاز التنسيق الحضاري الدكتور أسامة النحاس، على مواصلة العمل بشكل مكثف في مشروع "تطوير القاهرة الخديوية" لإعادة القاهرة التاريخية لسابق عصرها كواحدة من أهم وأكبر المدن التراثية في العالم.
وقال النحاس، في مداخلة مع قناة (النيل) الإخبارية اليوم (الأربعاء): "إنه تم إزالة جميع التعديات من على الوجهات والمباني التاريخية سواء من المحلات أو الإعلانات وجميع الإشغالات التي تشوه الصورة البصرية للقاهرة الخديوية"، مؤكدا الحرص على تعزيز رونق العاصمة التاريخي والحضاري الناجم من تفاعل العمارة المصرية الفرعونية بالغربية.
وأشار عضو اللجنة العليا بجهاز التنسيق الحضاري إلى تخصيص عدد من شوارع القاهرة الخديوية للمشاة فقط للاستمتاع بالوجهات الثقافية والحضارية والتراثية بعد إزالة جميع التعديات عليها وتحسين الصورة البصرية لها وتنسيق الفراغ العام حولها مع المحافظة على المظهر الجمالي والحضاري في جميع شوارع منطقة وسط البلد.
يأتي هذا التصريح بعد ساعات من تفقد الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة لمنطقة وسط المدينة حيث شملت جولته شارع الشريفين، ومنطقة البورصة رافقه خلالها اللواء إبراهيم عبدالهادي نائب المحافظ للمنطقة الغربية، ومهندس محمد أبو سعدة رئيس مجلس إدارة الجهاز القومى للتنسيق الحضارى وعدد من قيادات المحافظة .
وأشار المحافظ إلى أن هذه الجولة تأتي في إطار دراسة تنفيذ توجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بتخصيص عدد من شوارع القاهرة الخديوية للمشاة فقط بالتعاون مع الجهاز القومي للتنسيق الحضاري.