بسبب غزارة الأمطار.. دراسة مناخية توصي بإعادة تصنيف مناخ جازان
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
كشفت دراسة حديثة صادرة عن مركز التغير المناخي التابع للمركز الوطني للأرصاد عن تغيرات مناخية ملحوظة في منطقة جازان خلال العقود الماضية، تضمنت زيادة في معدلات الأمطار السنوية وانخفاضًا في عدد أيام الجفاف، مما دفع إلى توصية بإعادة تصنيف مناخ المنطقة لمواكبة هذه التطورات.
أظهرت الدراسة أن متوسط هطول الأمطار السنوي في جازان بلغ 141.
وتشير البيانات إلى ارتفاع متوسط الأمطار السنوي من 131.9 ملم خلال الفترة بين 1978 و2000 إلى 151.4 ملم بين 2001 و2023، ما يعكس تصاعد الظواهر المطرية الغزيرة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أمطار على منطقة جازان - أرشيفيةأخبار متعلقة القيادة تهنئ رئيس سلوفاكيا بذكرى إعلان الجمهورية لبلاده"الأرصاد": رياح شديدة السرعة على عدد من محافظات مكة المكرمةتأثيرات التغير المناخي
رصدت الدراسة ارتفاعًا تدريجيًا في درجات الحرارة، حيث بلغت العظمى في الصيف 38.4 درجة مئوية، فيما سجلت الصغرى 30.3 درجة مئوية في يوليو.
وأوضحت الدراسة أن ارتفاع درجات الحرارة الصغرى كان أسرع من العظمى، مما يُبرز تأثيرات التغير المناخي في المنطقة.
أفادت الدراسة بأن هذه التغيرات انعكست إيجابيًا على البيئة المحلية، مثل زيادة الغطاء النباتي ورطوبة التربة، مما ساهم في تخفيف تأثير الجزر الحرارية الحضرية.
لكن المنطقة شهدت أيضًا ارتفاعًا في معدلات الهباء الجوي نتيجة النشاط البشري.
أوصت الدراسة بإعادة تصنيف مناخ جازان لتعكس هذه التحولات، إلى جانب إجراء دراسات مكثفة حول تأثير التغيرات المناخية على النظم البيئية والاجتماعية والاقتصادية.
تم تسليم الدراسة إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز، أمير منطقة جازان، حيث قدم الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد، الدكتور أيمن غلام، شرحًا لنتائجها وتوصياتها.
وأشار المركز سابقًا إلى أن منطقة جازان تقترب من تصنيف المناخ الاستوائي ذي الأمطار المستمرة على مدار العام، مما يعزز الحاجة إلى مراقبة دقيقة للتغيرات المناخية وتأثيراتها المستقبلية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة التغير المناخي المركز الوطني للأرصاد جازان وعسير الأمطار السنوية معدلات الأمطار منطقة جازان
إقرأ أيضاً:
دراسة: الحبوب المنومة قد تقلل الزهايمر
أميرة خالد
يقال بأن النوم الجيد قد يكون له دور في الوقاية من مرض الزهايمر، وهذا ما أكدته دراسة حديثة أشارت إلي أن استخدام بعض الحبوب المنومة قد يساعد في تقليل تراكم البروتينات المرتبطة بمرض الزهايمر.
وبحسب موقع “ساينس ألرت”، قام باحثون من جامعة واشنطن في سانت لويس بإجراء تجربة على 38 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 45 و65 عامًا، لم يعانوا من أي مشاكل معرفية أو اضطرابات نوم.
وتناول المشاركون خلال الدراسة دواء “سوفوريكسانت”، وهو علاج شائع للأرق، لمدة ليلتين داخل مختبر للنوم، حيث لوحظ انخفاض طفيف في مستويات بروتيني “أميلويد بيتا” و”تاو”، المرتبطين بتطور الزهايمر.
ويعتبر النوم العميق ضروريًا لتنظيف الدماغ من السموم، حيث يساعد الجهاز الجليمفاتي في تصريف البروتينات المتراكمة مثل أميلويد بيتا، التي تؤدي إلى تلف الخلايا العصبية.
وتشير الأبحاث إلى أن ليلة واحدة من النوم المتقطع قد ترفع مستويات هذه البروتينات؛ ما يعزز العلاقة بين وتفاقم المرض.
وحذر الدكتور بريندان لوسي، المشرف على الدراسة، إلي أنه رغم النتائج الواعدة، من التسرع في استخدام الحبوب المنومة كوسيلة للوقاية من الزهايمر، مشيرًا إلى أن تأثيرها على تقليل تراكم البروتينات كان مؤقتًا، حيث عادت مستويات “تاو” للارتفاع خلال 24 ساعة.
وأوضح الباحثون في الدراسة أن تأثير الدواء لم يكن كبيرًا بما يكفي لاعتماده كعلاج محتمل، خاصة أن التجربة كانت قصيرة الأمد وشملت مجموعة صغيرة من المشاركين.
ويخطط الباحثين لإجراء دراسات أوسع على كبار السن والأشخاص الأكثر عرضة للمرض، لمعرفة ما إذا كان الاستخدام المطوّل لهذه الأدوية قد يكون له تأثير دائم.
ويشدد الخبراء على أهمية تحسين عادات النوم كإجراء وقائي، مثل تجنب السهر، وتقليل التعرض للضوء الأزرق ليلًا، وعلاج اضطرابات النوم.
ويأمل الباحثون أن تساهم الدراسات المستقبلية في تطوير أدوية جديدة تستهدف العلاقة بين النوم وتراكم البروتينات؛ ما قد يوفر استراتيجيات فعالة للحد من التدهور المعرفي المرتبط بالزهايمر.