الجيش الأردني يعلن مقتل مهربين على حدود سوريا
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أعلن الجيش الأردني أن قواته قتلت الأربعاء عددا من المهربين ودمّرت آلياتهم عندما حاولوا اجتياز حدود المملكة قادمين من سوريا.
ويرتبط الأردن بحدود برية مع سوريا تمتد على مسافة 375 كيلومترا، وسبق أن أحبط وأوقف وقتل عشرات المهربين خلال حكم بشار الأسد.
وأوضح الجيش في بيان نشره على موقعه الإلكتروني أن "قوات حرس الحدود تعاملت صبيحة هذا اليوم الأربعاء مع مجموعات من المهربين حاولوا اجتياز حدود المملكة الأردنية الهاشمية على الواجهة الشمالية، مما أسفر عن مقتل أعداد منهم وتدمير آلياتهم".
كما أكد الجيش في بيان آخر أن "حرس الحدود في المنطقة العسكرية الجنوبية أحبطوا" مساء الثلاثاء، على "الواجهة الغربية" للمنطقة الجنوبية، "خمس محاولات تهريب كميات من المواد المخدرة بواسطة طائرات مسيرة حاولت اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة".
ويكافح الجيش الأردني منذ سنوات عمليات تسلل وتهريب أسلحة ومخدرات، لا سيّما حبوب الكبتاغون، برّا من سوريا.
ويقول الأردن الذي يستضيف نحو 1,6 مليون لاجئ سوري، إن عمليات التهريب كانت "منظمة" وتستخدم فيها أحيانا طائرات مسيّرة وتحظى بحماية مجموعات مسلحة، مما دفعه إلى استخدام سلاح الجو أكثر من مرة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأردن المواد المخدرة الجيش الأردني حبوب الكبتاغون التهريب الجيش الأردني قتل مهربون مهربين سوريا المواد المخدرة الأردن المواد المخدرة الجيش الأردني حبوب الكبتاغون التهريب أخبار الأردن
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي ينذر بقصف منزل في ضاحية بيروت الجنوبية
وجه جيش الاحتلال الإسرائيلي إنذارا بالإخلاء لسكان مبنى في حي الحدث بضاحية بيروت الجنوبية تمهيدا لقصفه.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي في تغريدة على منصة إكس "إنذار عاجل للمتواجدين في الضاحية الجنوبية في بيروت وخاصة في حي الحدث"، مضيفا لكل من يتواجد في المبنى المحدد بالأحمر وفق ما يُعرض في الخارطة المرفقة والمباني المجاورة له "أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله".
وأردف قائلا "من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم أنتم مضطرون لإخلاء هذه المباني فوراً والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر وفق ما يُعرض في الخارطة".
وفي مطلع أبريل/نيسان الجاري أعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع حصيلة القتلى إلى 4 أشخاص جراء غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين.
كما أدت الغارة الى إصابة 7 أشخاص بجروح، حسب البيان نفسه.
ورغم سريان وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 تواصل إسرائيل استهدافها لجنوب لبنان بذريعة مهاجمة أهداف لحزب الله، حيث ارتكبت أكثر من 1342 خرقا، وخلّفت 117 قتيلا و362 جريحا على الأقل.
وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
إعلانوتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.