خامنئي: اليمن ولبنان رمزا المقاومة وسينتصران على الأعداء
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
وشدد السيد الخامنئي، خلال لقائه جمعاً من عوائل الشهداء ضمن مراسم الذكرى السنوية الخامسة لاستشهاد قائد قوة القدس الحاج قاسم سليماني ورفاقه، على أن "الأعداء والمعتدين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، سيجبرون على الكفّ عن التلاعب بأبناء المنطقة، وسيخرجون منها مذلولين".
وفي معرض الحديث عن سوريا، أكد السيد الخامنئي أن "سوريا للسوريين، ومن اعتدى على أرضها سيجبر من دون شك على الانسحاب أمام مقاومة الشباب السوري"، مشدداً على أن "قواعد أميركا في سوريا ستسحق من دون شك تحت أقدام الشباب السوري".
وحذر قائلاً: "إذا أخطأت بعض الدول وأقصت عوامل الثبات والقوة، مثل الشباب المؤمن، عن الساحة، فسيكون مصيرها متل سوريا، يتلاعب بأرضها الكيان الصهيوني وأميركا"، مشيراً إلى أن الصمود والعزة الوطنية لها أسباب وركائز يجب حفظها".
وأشار إلى أن "منطق الشهيد سليماني كان الدفاع عن العتبات المقدسة في العراق وسوريا والدفاع عن المسجد الأقصى والدفاع عن أرض ايران كلها".
وقال رداً على من يقول إن دماء الشهداء الذين دافعوا عن المقدسات ضاعت مع الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة: "لولا هذه الأرواح، ولولا هذا الجهاد، لما كان هناك اليوم خبر عن العتبات المقدسة في كربلاء والنجف والعتبة الزينبية".
وأكد أن "كل دم يسفك في سبيل الله لا يذهب هدراً، حتى ولو لم يسجل انتصاراً"، مشدداً على أن "من يختال اليوم بانتصاراته سيسحق غداً تحت أقدام المؤمنين".
وتابع: "دافع الشهيد سليماني عن القدس، فأطلق عليه (إسماعيل هنية) شهيد القدس".
ولفت إلى أن "الشهيد سليماني كان يعبئ الطاقات في العراق وسوريا ولبنان"، موضحاً أن "المرجعية أصدرت فتوى الجهاد، والشهيد سليماني سلّح ودرب الشباب للدفاع عن بلدهم".
وأضاف: "إلى جانب سليماني، كان الرجل العظيم الشهيد أبو مهدي المهندس".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الشهید سلیمانی
إقرأ أيضاً:
مستشار خامنئي يحذر تركيا: عليكم الالتزام بالآداب الدبلوماسية
بغداد اليوم - طهران
حذر مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، اليوم الثلاثاء (4 اذار 2025)، بعض المسؤولين الأتراك من تكرار الادعاءات غير الواقعية، داعياً إياهم إلى الالتزام بالآداب الدبلوماسية.
وقال ولايتي في مقابلة صحفية تابعتها "بغداد اليوم"، إن "إيران دولة قوية ذات حضارة عريقة، تسعى دائما إلى تحقيق الأمن والتعاون الإقليمي، وعلى بعض المسؤولين الأتراك أن يدركوا أن تصريحاتهم التدخلية لن تخدم العلاقات الثنائية بأي شكل من الأشكال".
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وصف ولايتي "خطة إجبار سكان غزة على النزوح بأنها (تصرف طائش) يعود إلى سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب"، معتبراً أن "دعمه للكيان الصهيوني لا يختلف عن نهج الإدارة بقيادة الرئيس السابق جو بايدن".
وحول التطورات في لبنان، شدد ولايتي على أن "اغتيال قادة من حزب الله لن يضعف المقاومة، بل سيزيدها إصرارا وقوة، مستنداً إلى الدعم الشعبي الواسع الذي تحظى به داخل لبنان".
أما عن الوضع في سوريا، فقد أشار ولايتي إلى أن "مقدمات التفكك بدأت بالظهور، وهناك احتمال اندلاع حرب أهلية في أي لحظة"، ومؤكداً أن "الكيان الإسرائيلي يسعى إلى تقسيم البلاد، مما يستوجب يقظة السوريين لمواجهة هذه المخططات".
واكد أن "إيران لا تتدخل في شؤون الدول الأخرى، لكنها مستعدة لتقديم الدعم إذا طلبه الشعب السوري أو حكومته الشرعية، كما فعلت في الماضي".
وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، مساء امس الاثنين، عن استدعاء السفير التركي في طهران على خلفية التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية التركي هاكان فيدان، والتي أثارت تحفظات لدى الجانب الإيراني.
وكان فيدان قد أدلى بتصريحات لوسائل إعلامية، دعا فيها إلى "تغيير السياسة الإقليمية لإيران"، كما أشار إلى دعم طهران لحكومة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، مبيناً أن هذا الدعم كان مكلفاً لإيران أكثر مما حقق لها من مكاسب.
وأضاف وزير الخارجية التركي: "في المرحلة الجديدة، أعتقد أن إيران استخلصت العبر مما حدث، كما فعلنا نحن في تركيا، وأي دولة عاقلة يجب أن تتعلم من تجاربها. علينا تعزيز التضامن في المنطقة".