مقتل مصري بعد طعنه 4 أشخاص واعتداءه على الشرطة في ليلة رأس السنة
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
في حادث مأساوي وقع ليلة رأس السنة في فيلا فيروتشيو، بإقليم ريميني، لقي مواطن مصري حتفه على يد عناصر الشرطة بعد أن قام بطعن أربعة أشخاص في الشارع.
بدأت الأحداث حوالي الساعة 10:30 مساءً، عندما هاجم الرجل البالغ من العمر 18 عامًا بينما كان يشتري سجائر من آلة بيع.
تعرض الشاب للطعن في ظهره، مما استدعى تدخل أصدقائه الذين حاولوا مساعدته.
عندما وصلت قوات الكارابينيري إلى موقع الحادث، حاول المصري الاعتداء على أحد أفراد الشرطة، مما دفع الضابط لإطلاق النار عليه، مما أدى إلى مقتله.
لا تزال أسباب هذا الهجوم العنيف غير واضحة، حيث كان المهاجم يحمل سكينًا ويهاجم المارة الذين كانوا يحتفلون برأس السنة. وبحسب التقارير، فقد أطلق أحد عناصر الشرطة رصاصة تحذيرية في الهواء قبل أن يضطر لإطلاق الرصاصة القاتلة.
تم نقل المصابين إلى مستشفيات محلية، حيث أكدت المصادر الطبية أن حالتهم ليست حرجة. وقد حضر القاضي المناوب إلى موقع الحادث لمتابعة التحقيقات.
تستمر السلطات في التحقيق في ملابسات هذا الحادث المؤسف الذي هز المجتمع المحلي في تلك الليلة الاحتفالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مواطن مصرى ريميني الهجوم العنيف الحادث المؤسف
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: خطة إعادة إعمار غزة تشمل تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية
أفادت القاهرة الإخبارية بأن الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة تشمل تعاون مصر والأردن في تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية.
وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز الأمن في القطاع وتمكين الشرطة الفلسطينية من لعب دور حيوي في استعادة النظام والاستقرار خلال عملية إعادة الإعمار، بما يسهم في توفير بيئة آمنة لتنفيذ المشاريع الحيوية في غزة.
الرئيس السيسي يصل إلى مقر انعقاد القمة العربيةوقد وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي قبل قليل إلى مقر انعقاد القمة العربية غير العادية حول تطورات القضية الفلسطينية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وعرضت قناة إكسترا نيوز بثًا مباشرًا لحظة وصول القادة والزعماء المتوافدين إلى القاهرة للمشاركة في القمة العربية الطارئة، التي تأتي في وقت حساس لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية.
وفي مداخلة هاتفية مع قناة «إكسترا نيوز»، أكد الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، أن القمة العربية تهدف إلى إرسال عدة رسائل مهمة، أبرزها التأكيد على أن للعرب صوتًا واحدًا تجاه القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن القمة ستسير بقراراتها متطابقة مع القانون الدولي والقانون الإنساني، مؤكدًا أن الحق الفلسطيني لن يموت وفقًا لمحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف سنجر أن هذه القمة الطارئة تحمل رسائل قوية، منها رفض تهجير الفلسطينيين وبناء الدولة الفلسطينية، فضلاً عن دعم جهود إعادة إعمار قطاع غزة.
كما شدد على عدم الاستسلام لمحاولات اليمين المتطرف في إسرائيل، وعلى أن تصريحات مثل التهديد بوقف المساعدات للفلسطينيين لا قيمة لها.
وتابع قائلاً: "وجود ممثلة الاتحاد الأوروبي في القمة سيمنح قوة دفع لها، كما سيشارك أيضًا أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، ما يعزز موقف القمة في دعم القضية الفلسطينية".