مهرجان الزهور .. إقبال واسع ومزيج ساحر من الطبيعة والجمال
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
يشهد متنزه القرم الطبيعي هذا العام إقبالا واسعا من الزوار الذين يتوافدون للاستمتاع بالأجواء الترفيهية والفنية المميزة، حيث يبرز المهرجان بمزيج رائع من الفعاليات المتنوعة. ويتفرد المتنزه بتنظيم مهرجان الزهور الذي يُعد وجهة استثنائية لعشاق الطبيعة والجمال، حيث تزينت أرجاؤه بأنواع مختلفة من الزهور والنباتات التي أضفت عليه لمسة من السحر والجاذبية.
ومن أبرز الفعاليات التي يقدمها المتنزه، عروض الدرون والليزر المبهرة التي تأسر الأنظار، إلى جانب عروض السيرك الشيقة التي تناسب جميع الأعمار. كما تتنوع الأنشطة بين العروض الفنية والمسابقات الترفيهية والفعاليات الثقافية، مما يجعل المتنزه وجهة مثالية للعائلات والأصدقاء لقضاء أوقات ممتعة والاستمتاع بأجواء شتوية دافئة في ليالي مسقط الساحرة.
قامت «عمان الاقتصادي» بجولة في مهرجان الزهور، المصاحب لفعاليات ليالي مسقط، لرصد آراء الزوار واستعراض تجاربهم، وأعرب المشاركون في الاستطلاع عن إعجابهم بحسن تنظيم الفعاليات وتنوع الأنشطة التي تناسب جميع الأعمار، وأشاد البعض بالألوان الزاهية والروائح العطرة التي تضفي جوا من السحر والجمال على أرجاء المهرجان في متنزه القرم الطبيعي، بينما أعرب آخرون عن تقديرهم للتنوع الكبير في الأنشطة والفعاليات التي تلبي اهتمامات جميع أفراد الأسرة، مما جعل زيارتهم تجربة ممتعة ومميزة.
وفي تعليق له، أشاد حمود بن صقر الوهيبي بجمالية الأجواء العامة للمهرجان وتنوع الفعاليات المقامة التى تستهدف جميع افراد العائلة، وقال: الأجواء رائعة جدا، فهي تجمع بين الجمال الطبيعي والأنشطة الترفيهية الممتعة، مما يجعلها تجربة فريدة من نوعها من خلال الفعاليات الثقافية والعروض الحية التي تضيف لمسة فنية خاصة يستعرضون فيها ثقافات من مختلف الدول الآسيوية، إضافة إلى عروض السيرك والفرق التي تجوب كل أرجاء المهرجان على مدار الساعة. وحول المقترحات لتحسين تجربة المهرجان نوه الوهيبي إلى ضرورة تحسين تجربة التنقل داخل المتنزه من خلال توفير وسائل نقل داخلية لتناسب كبار السن ومساعدتهم على التجول والاستمتاع بمشاهدة مختلف الفعاليات.
من جانب آخر، عبرت شفاء العبرية عن إعجابها الشديد بالمهرجان واصفة إياه بأنه فاق التوقعات، حيث أشادت بجمالية المهرجان. وقالت: كان قرار زيارة مهرجان الزهور بهدف قضاء أوقات ممتعة للأطفال من خلال الأنشطة المتنوعة والبيئة الجميلة التي يوفرها المهرجان، وكان المنتزه مكانا مثاليا لاستمتاع الجميع، فالألوان الزاهية للزهور والأنشطة العائلية جعلت التجربة فريدة من نوعها، وما يميز المهرجان هذا العام التنوع الكبير في الفعاليات التي تناسب جميع الأعمار، خاصة للأطفال الذين كانوا في غاية السعادة. وأكدت العبرية على ضرورة تكثيف الرسائل الترويجية لاستقطاب الزوار من مختلف مناطق وولايات سلطنة عمان، مؤكدة على رغبتها بزيارة واستكشاف المواقع الـ7 للمهرجان التي أصبحت من أهم الوجهات العائلية في مسقط.
فيما أشار عاطف بن سليمان العلوي إلى أهمية مثل هذه الفعاليات لتقوية الروابط الاجتماعية وبناء مجتمع متماسك بوصفها مكانًا مثاليا للتواصل والتفاعل بين أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين، مما يساهم في بناء مجتمع متماسك يتشاركون الاستمتاع بأوقاتهم في مكان واحد. وأضاف: بأن الفعاليات المصاحبة للمهرجان تستهدف ذائقة جميع أفراد الأسرة، بحيث تضفي هذه الفعاليات جوا عائليا خاصا لجميع الأفراد من خلال الألعاب الإلكترونية وورش الرسم، إضافة إلى الألعاب الحركية والقرية التقليدية التي تعتبر جزءًا مهمًا من الحفاظ على التراث الثقافي العماني، وتعزيز الهوية الوطنية للمجتمع. معتبرا بأنها منصة مثالية للتفاعل بين الأجيال، حيث يمكن للشباب والأطفال التعرف على تاريخ وثقافة أسلافهم.
وعن أهم ما لفت انتباهه في المهرجان، أشار العلوي إلى جمالية عرض طائرات الدرون والتنوع في الأشكال الاستعراضية التي تعزز الخيال العلمي للأطفال. واصفا منظر متابعة أبنائه للعرض بأنه يعزز من خيالهم العلمي ويفتح آفاق خيالهم لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وجمع هذه التقنيات وتشكيلها على شكل لوحات فنية مبتكرة.
أما رائد التواصل الاجتماعي سعيد بن راشد المزروعي فقد أشار إلى التطور الكبير في الفعاليات المقامة هذا العام والتي تميز هذه النسخة عن النسخ السابقة ووصفها بالمتنوعة وتلبي ميول الشباب، كما تسهم في تحفيز طاقاتهم وتعزيز مشاركتهم في الأنشطة الاجتماعية المختلفة. مشيدا بالإضافة الجديدة للأركان الاستهلاكية بالمتنزه.
وحول ملاحظاته واقتراحاته، شدد المزروعي على أهمية تعزيز فعاليات القرية العالمية، مقترحا توسيع نطاق الدول المشاركة في القرية لتقديم تنوع أكبر في السلع والخدمات المعروضة، ودعا إلى تعاون السفارات الأجنبية في سلطنة عمان مع المقيمين من تلك الدول لتنظيم عروض تبرز ثقافاتهم وحياتهم الاجتماعية. وأكد أن هذه الخطوة ستساهم بشكل كبير في جذب المزيد من الزوار، سواء من المواطنين أو المقيمين، مما يعزز نجاح الفعاليات وزيادة الإقبال عليها.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مهرجان الزهور من خلال
إقرأ أيضاً:
مهرجان «المرموم: فيلم في الصحراء 4» ينطلق اليوم
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «صحارى العالم».. وجهة زوار حديقة العين %20 حصة «السعديات» من المشاريع العقارية الجديدة بأبوظبيتجارب ثقافية وفنية متميزة تقدمها هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» خلال النسخة الرابعة من مهرجان «المرموم: فيلم في الصحراء»، الذي تنطلق فعالياته اليوم السبت 4 يناير، وتستمر حتى 12 يناير الجاري في محمية المرموم الصحراوية، ويأتي المهرجان الذي يرفع شعار «حيث يلتقي الخيال بالواقع» في إطار التزامات الهيئة الهادفة إلى فتح آفاق واسعة أمام صناع الأفلام، وتوفير منصة مبتكرة قادرة على دعم أصحاب المواهب والمبدعين، وتحفيزهم على عرض أعمالهم وقصصهم المختلفة أمام الجمهور، ما يساهم في تطوير صناعة السينما المحلية، وترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة وحاضنة للإبداع وملتقى للمواهب.
وعلى مدار أيامه، سيعرض المهرجان الذي يعد مبادرة ضمن استراتيجية «جودة الحياة في دبي»، 80 فيلماً مميزاً تمّ اختيارها من بين 240 فيلماً، ومن بينها فيلمان قصيران مميزان يقدمهما المخرج الإماراتي حسين الأنصاري، وفيلم يسرد قصة مركز محمد بن راشد للفضاء، وفي الوقت نفسه، سيتابع الجمهور مجموعة مميزة من الأفلام المتنافسة على جوائز «مسابقة المرموم للأفلام القصيرة»، التي تتضمن أربع فئات رئيسية، هي: الأفلام الوثائقية، وأفلام الأنيميشن، وأفلام الحركة الحية، والأفلام المصنوعة باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وستتضمن أجندة المهرجان أكثر من 30 ورشة عمل تقدمها نخبة من المبدعين وخبراء السينما، ومن أبرزها 4 ورش عمل ستُنظّمها كلية الفنون والصناعات الإبداعية في جامعة زايد، إلى جانب سلسلة متنوعة من الندوات والجلسات النقاشية والحوارية التي تتطرق إلى أبزر قضايا القطاع السينمائي المحلي، والورش المصممة خصيصاً لتحفيز المواهب الشابة على بدء مسيرتهم المهنية في مجال الفنون الإبداعية، فيما سيقدم مركز الجليلة لثقافة الطفل تشكيلة من ورش العمل التفاعلية، وفيها سيتدرب الصغار على تقنيات تشكيل الخزف، وأساليب الرسم بالقهوة والتوابل، إلى جانب الاستمتاع بالأنشطة التي ينظمها مركز شرطة الخيالة في شرطة دبي.
وسيشهد المهرجان تقديم مجموعة من العروض الحية التي تُسلط الضوء على الفن الرقمي وفنون الأداء، حيث سيكون الزوار على موعد مع رحلة مليئة بالإبداع، يستمتعون خلالها بتشكيلة من الجداريات والتركيبات الفنية الملهمة، مع معرض يضم أعمالاً فنية رقمية باستخدام الذكاء الاصطناعي من تقديم لينا كتّان، إلى جانب تجربة «صائد الكنز»، إضافة إلى فعاليات أخرى تهدف إلى رفع مستوى الوعي البيئي والاستدامة لدى زوار المهرجان، وتحفيزهم على استكشاف صحراء المرموم كمحمية طبيعية ووجهة ثقافية، وسيحظون بفرصة مراقبة النجوم من خلال القبة الفلكية التي تتضمن تلسكوب كبير، إضافة إلى مشاهدة المناظر الطبيعية الخلابة لمحمية المرموم عبر جولة سفاري الحافلة، مع إمكانية المشاركة في مسابقة التصوير الفوتوغرافي.
وسيحتضن المهرجان العديد من المنصات الإبداعية العروض الموسيقية والتراثية والمعارض، فيما تخصص «دبي للثقافة» فيه مساحة واسعة تضيء من خلالها على الحرف التقليدية ومكونات التراث المحلي.