محافظ الشرقية: ضرورة الإقتداء بالرسول الكريم وما أرساه من قيم كالعمل والمثابرة
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
هنأ المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أبناء المحافظة بحلول شهر رجب للعام الهجري 1446هـ، مطالباً بضرورة الإقتداء بسيرة الرسول الكريم وما أرساه من قيم كإتقان العمل والمثابرة لمواجهة التحديات والمشاركة في بناء الوطن وتقدمه، داعياً المولى عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها من كل مكروه وسوء تحت القيادة الرشيدة للرئيس "عبد الفتاح السيسي" رئيس الجمهورية.
جاء ذلك خلال مشاركة محافظ الشرقية، إحتفالية مديرية الأوقاف بغرة شهر رجب 1446 هـ، والتي أقيمت بالمجمع الإسلامي الكبير بقرية طاروط التابعة لرئاسة مركز ومدينة الزقازيق، في حضور الدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ، ومحمد نعمة كُجَك السكرتير العام المساعد للمحافظة، والدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة، والدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة، والدكتور محمد حامد وكيل مديرية الأوقاف، والنائب مجدي عاشور عضو مجلس النواب، والشيخ سعيد عبد الدايم مدير عام منطقة الوعظ بالشرقية، وشعبان أبو الفتوح رئيس مركز ومدينة الزقازيق، ورجال الدعوة الإسلامية وأهالي القرية.
بدأت الإحتفالية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ الدكتور عبد الفتاح الطاروطي، أعقبها كلمة للدكتور محمد حامد وكيل مديرية الأوقاف بالشرقية، تحدث خلالها عن شهر رجب أحد الشهور الأربعة الحرم وهو شهر عظيم الفضل والبركة، يستحب فيه للمسلم مضاعفة الطاعات والعبادات، والتقرب إلى الله تعالى بأعمال الخير والصالحات وأوضح أهم فضائله وهي ليلة الإسراء والمعراج وهي المعجزة الكبرى في ديننا الإسلامي الحنيف وأشار الي أن من أسماء شهر رجب هي الفرد، والأصم، لأنه ما كان يسمع فيه قعقعة سلاح لتعطيلهم الحرب فيه.
كما شهدت الإحتفالية قيام الشيخ عاصم السعيد بتقديم مجموعة من الإبتهالات الدينية والمدائح النبوية نالت استحسان وإعجاب الحضور.
يذكر أن المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، قدم التهنئة للرئيس "عبد الفتاح السيسي" رئيس الجمهورية، وكذلك لرئيس جامعة الزقازيق ونواب رئيس الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والعاملين وطلاب الجامعة بمناسبة حلول 2025، وكذلك تهنئة الإخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد داعياً المولى عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها من كل مكروه وسوء.
جاء ذلك خلال مشاركة المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، إجتماع مجلس جامعة الزقازيق برئاسة الدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة، وبحضور الدكتورة جيهان يسري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور ايهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا، والدكتور هلال عفيفي نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، واللواء أركان حرب دكتور سمير فرج عضو المجلس من ذوي الخبرة، والدكتور سيد سالم أمين عام الجامعة، وعمداء الكليات وذلك بقاعة الاجتماعات بجامعة الزقازيق.
بدأ الإجتماع بالتصديق على محضر إجتماع مجلس الجامعة السابق ومتابعة تنفيذ القرارات المتخذة في الجلسة السابقة، أعقبه مناقشة جدول أعمال المجلس والذي تضمن مناقشة موضوعات تتعلق بالشئون المالية وشئون أعضاء هيئة التدريس والطلاب والدراسات العليا والبحوث، وذلك لإتخاذ القرارات المناسبة بما يحقق الصالح العام وتقديم خريج قادر على العمل والبناء والمساهمة في صنع مستقبل مشرق للوطن.
وخلال الإجتماع تم إستعراض مشروع تطوير جامعة الزقازيق والذي من المقرر أن يشمل تطوير وتجميل ورفع كفاءة واجهات الكليات وميدان إدارة الجامعة وقاعة الإحتفالات الكبري والبوابة الرئيسية والإستراحة مع إضفاء لمسة جمالية وحضارية تتماشي مع عراقة وأصالة الجامعة، بالإضافة إلى إستعراض إستعدادادت كليات الجامعة لإستقبال الطلاب لأداء امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2024 - 2025.
كما حرص محافظ الشرقية، على تقديم التهنئة الدكتور هلال عفيفي نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، بمناسبة توليه مهام منصبه الجديد متمنياً له دوام التوفيق والسداد والنهوض بمنظومة العمل داخل الجامعة.
ثمن محافظ الشرقية مجهودات جامعة الزقازيق في تقديم رسالتها التعليمية والأكاديمية والصحية لأبناء المحافظة، مؤكداً أنها ستظل شريك أساسي وداعم رئيسي في إعداد الدراسات العلمية اللازمة للإقامة المشروعات الخدمية والتنموية والتي تساهم في إحداث التنمية المستدامة والمساهمة في رقي وتقدم المجتمع.
ومن جانبه رحب رئيس جامعة الزقازيق بمحافظ الشرقية لحرصه على المشاركة في اجتماع مجلس الجامعة مؤكداً إستمرار التعاون والتنسيق بين الجامعة والمحافظة لتنفيذ ودعم خطط التنمية بكافة القطاعات الخدمية والتنموية لتحسين مستوى الخدمات المقدمة لأبناء الشرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية المحافظة بحلول شهر رجب للعام الهجري 1446هـ الرسول الكريم عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية مديرية الأوقاف الأوقاف جامعة الزقازيق حلول 2025 بعيد الميلاد المجيد الاقباط الشرقية بالشرقية نائب رئيس الجامعه نائب رئیس الجامعة جامعة الزقازیق محافظ الشرقیة شهر رجب
إقرأ أيضاً:
ما حكم التبتل؟.. نائب رئيس جامعة الأزهر يجيب
أكد الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر، أن الإسلام دين الوسطية والاعتدال، ونهى عن التشدد في العبادة أو المغالاة في ترك الطيبات التي أحلها الله لعباده.
واستشهد نائب رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، بقول الله تعالى: "قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق"، موضحًا أن النبي ﷺ حثّ على التوازن بين متطلبات الروح والجسد.
وأشار عبد المالك إلى تفسير الإمام الفخر الرازي لهذه الآية، مستشهدًا بقصة الصحابي عثمان بن مظعون - رضي الله عنه - الذي أراد التبتل وترك الدنيا، فجاء إلى النبي ﷺ وقال: "غلبني حديث النفس"، فوجهه النبي ﷺ إلى الاعتدال، مبينًا أن الإسلام لا يحرم الطيبات، بل يدعو إلى التوازن في العبادات والحياة اليومية.
وأوضح نائب رئيس جامعة الأزهر أن هذه القصة تؤكد على وسطية الإسلام، حيث نهى النبي ﷺ عن التشدد في العبادة على حساب الفطرة البشرية، مضيفًا أن القرآن الكريم أكد هذا المنهج بقوله تعالى: "وكذلك جعلناكم أمة وسطًا".
ودعا إلى اتباع سنة النبي ﷺ والابتعاد عن التشدد غير المبرر، مؤكدًا أن التوازن في العبادة والمعيشة هو السبيل إلى حياة مستقرة وروح مطمئنة.