25 اكتوبر، كان في جوهره انقلاباً على الدعم السريع ندم عليه حميدتي لاحقاً بعد فوات الأوان
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
الدعم السريع لم يتوسع كل هذا التوسع خلال ما يُسمى بثورة ديسمبر إلا لأنه انقلب على الإنقاذ وعلى الجيش وسيطر على المواقع الإستراتيجية وحاصر جميع المقرات العسكرية بما فيها القيادة العامة قبل بيان ابنعوف. واستطاع بعد ذلك الإطاحة بابنعوف وفرض البرهان. حميدتي كان هو صاحب انقلاب أبريل 2019 الذي أطاح بالبشير وليس اللجنة الأمنية التي ربما حاولت عبر ابنعوف إنقاذ الأمر ولكن دون جدوى.
الجيش لم يستعيد زمام المبادرة إلا بعد انقلاب 25 اكتوبر، الذي كان في جوهره انقلاباً على الدعم السريع. ندم عليه حميدتي لاحقاً بعد فوات الأوان.
فرضية إنقلاب حميدتي الأول تفسر الكثير مما تم خلال الفترة ما بين أبريل 2019 وأكتوبر 2021 من تمدد حميدتي عسكريا واقتصادياً وسياسياً وحل هيئة العمليات والسيطرة على مقراتها.
حميدتي حاول تكرار السيناريو مرة أخرى في أبريل 2023 ولكن الجيش كان قد استعد هذه المرة، ولم تكن مقاومة وإفشال الانقلاب أمراً سهلاً.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش يرد على إدعاء الدعم السريع امتلاك منظومة دفاع جوي حديثة في نيالا
متابعات ــ تاق برس أكد الجيش السوداني في تعميم صادر من الفرقة السادسة بالفاشر أن سلاح الجو ، نفذ يوم أمس غارات جوية نوعية إستهدفت مطار نيالا ، وعدة مواقع إستراتيجية للدعم السريع وكبدهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
واضافت الفرقة أن تلك الضربات شكلت صدمة كبيرة داخل صفوف الدعم السريع ، حيث إندلعت خلافات حادة بين قياداتهم. وأضأفت الفرقة ، أن هذه العمليات قد أثبتت زيف ، ومزاعم العدو بامتلاكه منظومات دفاع جوي قادرة على تحييد طيراننا الحربي، ونوه إلى أن سماء نيالا تحت السيطرة الكاملة لسلاح الجو السوداني، الذي يواصل ضرباته المركزة بدقة عالية، وتوعد الجيش بأن ذراعه الطويلة ولن يترك للدعم السريع أي مساحة آمنة. وكشف الجيش عن كمين محكم نصبه أمس “الجمعة” بالمحور الشرقي لمدينة الفاشر مما أدى إلى مقتل 30 عنصرا بالدعم السريع في وقت كانوا يستعدون لمهاجمة دفاعات الجيش بالفاشر ، بجانب تدمير اربع سيارات ” لاندكروزر ” للدعم السريع. الجيش السودانيالدعم السريعمنظومة دفاع جوي