النظام الجزائري العاجز يسارع لحذف مقاطع السب في حق فرنسا والمغرب والكاتب المعتقل بوعلام صنصال
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
زنقة20ا الرباط
حدفت التلفزة الجزائرية كلمات السب والشتم التي نطق بها الرئيس عبد المجيد تبون في حق الكاتب الجزائري بوعلام صنصال الذي تم اعتقاله واتهم ب”المس بالوحدة الترابية للجزائر”.
وكان مقطع الفيديو الذي تم حدفه شتم فيه تبون صنصال معتبرا اياه لصا و بلا اصل وبلا اب معروف…الخ واعتبره مبعوثا (من فرنسا بالتاكيد التي يقيم بها صنصال و يتوفر على جنسيتها).
و برر تبون شتمه له بما كان قد قاله صنصال في حوار ذي طبيعة ثقافية عن كون شرق الجزائر الحالية كان تاريخيا اراضي مغربية يرتبط سكانها بالمغرب.
وفي هذا السياق قال الإعلامي نجيب كومينة في تدوينة على الفايسبوك إن “سب تبون لصلصال جاء بعد خروج العناصر المعروفة بارتباطها بالمخابرات الجزائرية، ومن بينها بنسديرة، لتروج لإشاعة أن أب صنصال مغربي كي تحول الانظار عما قاله من حقائق تاريخية تهدم السردية البئيسة التي يسعى النظام الجزائري الى جعلها تؤسس لهوية.”
وأضاف أن “صلصال بتصريحه التلقائي كشف هشاشة هوياتيه وتفسر الكثير من تصرفات النظام الجزائري المرضية تجاه المغرب وتونس وباقي الجوار وايضا تجاه مكونات الجزائر داخليا، وهذه الاخيرة لن تتاخر في تفجير الصراع المناطقي الذي كان قد انفجر في بداية استقلال الجزائر، حيث تأتت السيطرة عليه بالقوة و باستغلال حرب الرمال.”
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إذاعة “أر. تي. أل” الفرنسية تُبعد صحافياً عن برامجها بسبب الجزائر
قرّرت إذاعة “أر. تي. أل” الفرنسية إبعاد الصحافي، جان ميشال أباتي، عن الظهور في برامجها.
وجاء هذا القرار بعد أن قارن الصحافي الفرنسي، جان ميشال أباتي، بين المجازر ضد اليهود وجرائم فرنسا بالجزائر.
وكان الصحافي الفرنسي، جان ميشال أباتي، قد قام قبل أيام بإجراء مقارنة وتشبيه بين جرائم الاستعمار الفرنسي بالجزائر والجرائم النازية.
وأعلن مقدم البرامج في إذتعة “أر أم سي”، ماس سوتو، إبعاد زميله أفاتي، لفترة محددة لأنه رفض الاعتذار عن تشبيهه المجازر ضد اليهود بجرائم فرنسا في الجزائر.
وقالت إدارة “أر. تي. أل” إن قرار إبعاد أفاتي، اتخذ يوم الاثنين الماضي وسيكون لفترة محددة.
وبذلك، يكشف قرار إبعاد الصحافي أفاتي، من برنامج إذاعة “أر. تي. أل” زَيْف حرية التعبير المزعومة في فرنسا.