كافالييرز يُفسد فرحة ليبرون.. وفوز كاسح لسلتيكس
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أفسد كليفلاند كافالييرز متصدر المنطقة الشرقية فرحة ليبرون جيمس بخوضه مباراته الأولى بعد يوم من بلوغه سن الأربعين بتغلبه على فريقه لوس أنجليس ليكرز بنتيجة 122-110، في حين اختتم بوسطن سلتيكس حامل اللقب الموسم الماضي بفوز كاسح على تورونتو رابتورز بنتيجة 125-71 ، ضمن مباريات دوري كرة السلة الاميركي للمحترفين (أن بي ايه).
وفي المباراة الثانية على ملعب "تي دي غاردن" في بوسطن، تغلب سلتيكس على رابتورز بفارق كبير بلغ 54 نقطة، وهو ثاني أكبر فارق في تاريخه بعد النقاط الـ 56 حين فاز على شيكاغو بولز 133-77 في ديسمبر 2018. وتألق في صفوف الفائز جايسون تايتوم الذي سجل 23 نقطة، منها 18 في الربع الثالث، حين تقدّم حامل اللقب على ضيفه 45-18 ليحكم قبضته على المباراة ويقضي على آمال منافسه. كما برز بايتون بريتشارد من على مقاعد الاحتياط بتسجيله 19 نقطة، فيما سجل 7 لاعبين من سلتيكس 10 نقاط أو أكثر، وسجل سلتيكس 22 من أصل 43 محاولة ثلاثية ليلحق برابتور الهزيمة الـ 11 توالياً، وأكد جو مازولا مدرب حامل اللقب إن الفوز الكبير، بعدما كان خسر فريقه أربع من مبارياته الست الأخيرة، هو مجرد جزء من العملية حيث يحاول سلتيكس تكرار الفوز باللقب. وتابع: "لا يزال هناك أشياء يجب أن نعمل عليها، علينا فقط أن نستمر في التطور".
وقلب ميلووكي باكس تأخره بفارق 19 نقطة أمام إنديانا بايسرز ليخرج فائزا 120-112، واستعاد نجم باكس اليوناني يانيس أنتيتوكومبو العائد إلى الملاعب بعد غياب دام ثلاث مباريات بسبب المرض، إيقاعه بعدما سجل أربع نقاط فقط في الشوط الأول، منهيا اللقاء برصيد 30 نقطة و12 متابعة، وأضاف بروك لوبيز 16 نقطة، وسجل البديلان بوبي بورتيس جونيور وغاري ترينت جونيور 14 نقطة لكل منهما لصالح باكس الذي تأخر 83-64 في منتصف الربع الثالث. وقال بورتيس: هذه هي نوعية المباريات التي نحتاجها طوال الموسم لنستمر في التقدم. وتابع: لقد كانت مباراة رائعة بالنسبة لنا، وخاصة في المستقبل، حيث يمكننا أن ننظر إليها ونقول: حسناً، رائع، لقد فعلناها مرة واحدة ويمكننا فعلها مرة أخرى، ومواصلة البناء. وقاد الفرنسي فيكتور ويمبانياما فريقه سان أنتونيو سبيرز لإنهاء العام الماضي بفوز صريح على لوس أنجليس كليبرز 122-86. واختتم ابن الـ 20 عاماً شهر ديسمبر بأحرازه 27 نقطة والتقاطه 9 متابعات وتمريره 5 كرات حاسمة، إضافة إلى سرقة و3 صدات في أقل من 26 دقيقة أمضاها في ملعب "أي تي أند تي سنتر"، وسجل ويمبانياما 17 نقطة في الربع الأول ليعادل إجمالي نقاط كليبرز خلال تلك الفترة.
وحقق سبيرز فوزه الـ 17 مقابل 16 هزيمة، ليحتل المركز التاسع في المنطقة الغربية، وعند الخاسر، اكتفى المخضرم جيمس هاردن بـ 17 نقطة، فيما لم يسجل نورمان باول سوى 15، وغاب الفرنسي نيكولا باتوم عن قائمة المسجلين خلال 13 دقيقة قضاها على أرض الملعب.
في أوكلاهوما سيتي، سجل الكندي شاي غيلجوس-ألكسندر 40 نقطة وقاد فريقه ثاندر لفوزه الثاني عشر توالياً وجاء على حساب مينيسوتا تمبروولفز 113-105،
وتأخر سيتي ثاندر بفارق 12 نقطة في الربع الثاني، و52-46 مع نهاية الشوط الأول، لكنه تفوق على تمبروولفز في الربع الثالث بنتيجة 43-23، ليحكم قبضته على المباراة في الربع الرابع في طريقه إلى تحقيق فوزه السابع تواليا منذ خسارته أمام باكس في نهائي كأس الدوري "أن بي آيه-كاب" الذي لا تحتسب نتيجته ضمن الموسم المنتظم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی الربع
إقرأ أيضاً:
أنقذ 2.4 مليون طفل وامرأة حامل.. وفاة المتبرع بالدم الشهير جيمس هاريسون
توفي جيمس هاريسون، وهو أسترالي يبلغ من العمر 88 عامًا، في دار للمسنين في نيو ساوث ويلز.
من خلال التبرع بدمه الذي يحتوي على أجسام مضادة نادرة أكثر من 1000 مرة. ساهم جيمس هاريسون في علاج مرض الانحلال الدموي لدى الجنين والوليد (HDN) لدى ملايين النساء الحوامل.
لدى جيمس هاريسون قصة خاصة جدًا. كان الرجل الملقب بـ “الرجل ذو الذراع الذهبية” خلال حياته. أحد أكثر المتبرعين بالدم في العالم بسبب وجود جسم مضاد نادر، Anti-D موجود في بلازما دمه. ويقال إنه تبرع بالدم أكثر من ألف مرة، أي بمعدل مرة كل 19 يوما.
ويتم استخدامه في تصنيع الأدوية التي تعطى للنساء الحوامل اللواتي يكون دمهن معرضًا للفيروسات لمهاجمة الجنين. وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، ساهمت تبرعاته في إنقاذ 2.4 مليون طفل.
ومن بين الأمراض التي تعالجها هذه الأجسام المضادة مرض انحلال الدم لدى الجنين والوليد (HDN). والذي يتمثل في عدم توافق خلايا الدم الحمراء لدى الأم الحامل مع خلايا الدم الحمراء لدى الطفل الذي تحمله.
في عام 1951، عندما كان جيمس هاريسون يبلغ من العمر 14 عامًا، اتخذ قرارًا بأن يصبح متبرعًا منتظمًا.
في تلك الأثناء خضع لعملية جراحية في الصدر وتم استئصال إحدى رئتيه، وهي العملية التي تطلبت نقل عدة لترات من الدم.
وقال لشبكة CNN في عام 2015 “عندما خرجت من الجراحة، أو بعد بضعة أيام، شرح لي والدي ما حدث. أخبرني أنني تلقيت 13 وحدة (لترًا) من الدم وأن غرباء أنقذوا حياتي. لذلك قلت عندما أبلغ السن المناسب، سأصبح متبرعًا”.
ومن غير الواضح كيف أصبح دم هاريسون غنيًا بمضادات D. لكن بعض التقارير تشير إلى أن ذلك كان مرتبطًا بنقل الدم الضخم الذي تلقاه عندما كان مراهقًا.