نائب: توجيهات الرئيس السيسي بدعم القطاع الخاص تسهم في تعزيز مسيرة الإصلاح الاقتصادي
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
ثمن النائب طارق رسلان، عضو مجلس الشيوخ، والأمين العام لحزب المؤتمر، اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع وزير المالية ومحافظ البنك المركزي، والذي تناول سبل تعزيز التنسيق بين المؤسسات المالية في الدولة لدعم تمويل القطاع الخاص.
وقال الأمين العام لحزب المؤتمر، إن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص القيادة السياسية على دعم الاقتصاد الوطني من خلال توفير المناخ المناسب لنمو القطاع الخاص باعتباره أحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن توجيهات الرئيس السيسي تأتي في توقيت مهم، حيث تسهم في تعزيز قدرة الشركات الخاصة على التوسع وزيادة الإنتاجية، وهو ما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد القومي ويخلق فرص عمل جديدة للشباب.
وتابع النائب طارق رسلان، أن التنسيق بين وزارة المالية والبنك المركزي يضمن تحقيق استقرار مالي وتهيئة البيئة الاستثمارية الملائمة لنمو القطاع الخاص.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن القطاع الخاص يمثل شريكاً استراتيجياً للدولة في تحقيق التنمية الاقتصادية، وأن الدعم الموجه له سيسهم في رفع كفاءة الأعمال وتطوير القدرات الإنتاجية، وهو ما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030 الهادفة إلى تحقيق معدلات نمو اقتصادية مستدامة وزيادة نسبة مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد المصري.
واختتم النائب طارق رسلان، بيانه بالإشادة بالجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة بتوجيهات الرئيس السيسي لتحقيق توازن بين السياسات المالية والنقدية، معرباً عن ثقته في أن هذه التوجيهات ستسهم في تعزيز مسيرة الإصلاح الاقتصادي وتحقيق معدلات نمو تعود بالنفع على جميع فئات المجتمع، داعياً إلى استمرار هذا التنسيق المثمر بما يعزز من قدرة الاقتصاد المصري على مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.
اقرأ أيضاًالنائب طارق رسلان.. يدعو لتشكيل لجنة عقارية لتعديل قيمة الإيجار القديم وتحقيق التوازن بين المالك والمستأجر
النائب طارق رسلان: 105 ملايين مصري فوَّضوا الرئيس للدفاع عن الأمن القومي
تعيين اللواء طارق رسلان أمينا عاما لحزب المؤتمر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عضو مجلس الشيوخ وزير المالية محافظ البنك المركزي النائب طارق رسلان اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي النائب طارق رسلان القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
برلماني: توجيهات الرئيس السيسي باستغلال المساجد في التعليم يعزز الوعي والانتماء
قالت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب إن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأخيرة، خلال حفل تخريج طلاب الدورة التدريبية الثانية لوزارة الأوقاف بالأكاديمية العسكرية، عن إمكانية استغلال المساجد في التعليم، يأتي استكمالًا لما سبق من إطلاقه قبل أشهر مبادرة «عودة الكتاتيب»، بإشراف وزارة الأوقاف.
وأكدت النائبة أن مبادرة الرئيس السيسي عن إمكانية استغلال المساجد في التعليم خطوة مهمة على طريق تعزيز الوعي والتربية والتنشئة، حتى لايتم فهمها بشكل خاطئ، أو تحريفها واجتزاؤها، أو تفريغها من مضمونها.
وأوضحت أنه معنى كلام الرئيس واضح ولا يحتمل أي تأويل، بمعنى أن المسجد لن نبني بداخله مدرسة، ولن نبني داخل المدرسة مسجد، وأن دور الجامع لن يكون ساعة أو ساعتين في اليوم فقط، كما كان يحدث في السابق، لأن دوره سيكون تربويًّا وتنمويًّا وتعليميًّا وأخلاقيًّا.
استغلال المساجد في التعليموشددت النائبة على ضرورة أن يكون المسجد مفتوحًا على مدار 24 ساعة، وليس مقتصرًا على وقت الصلاة فقط، لافتة إلى أن إغلاق المساجد في غير أوقات الصلاة، لأنها حادت دورها الحقيقي، عندما أصبحت مفرخة للإرهاب والأفكار المتطرفة وهدم أسس الانتماء للدولة.
وتوقعت النائبة أن يكون للمبادرة دور كبير في عودة الشباب للمساجد، التي ستستعيد دورها كمنارة ومنابر للعلم مرة تانية، وستوقح بدورها السابق كمراكز علم وكتاتيب ومستشفيات، وبالتالي ستساهم بشكل كبير في عودة الشباب لدينهم وتاريخهم، وبالتالي سيتم تنشئتهم في بيئة سليمة.
وأضافت بالقول: أنا كنائبة كنت دائمًا أطالب بعودة المساجد لدورها الريادي، خصوصًا في ظل وجود قوانين منظمة لعمل المساجد، ولذلك يجب أن نستفيد من تلك المبادرة الرئاسية، لتوفير بيئة تعليمية متكاملة، تدعم الوعي الديني الصحيح والوعي التاريخي والأثري المطلوب.
وأشارت النائبة إلى عدد المساجد الموجود في مصر، لافتة إلى أنها تبلغ 151.194 مسجد، وفقًا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، في عام 2024، ولذلك يمكن الاستفادة منها جميعها أو جزء كبير منها في تنفيذ المبادرة.
وأعلنت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب عن إطلاقها مبادرة توعية لطلبة المدارس والجامعات، من خلال إعداد كورسات مكثفة على يد متخصصين في العديد من المجالات، لتنمية الوعي الثقافي والسياسي والاجتماعي والديني والعلمي، وتعزيز الانتماء، وتعريف الأجيال الجديدة بحضارتنا وأعلامنا ومساجدنا وآثارنا.