موقع 24:
2025-03-06@10:29:05 GMT

تحديات سياسية هائلة تنتظر ائتلاف نتانياهو في 2025

تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT

تحديات سياسية هائلة تنتظر ائتلاف نتانياهو في 2025

رأت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن الائتلاف الحكومي برئاسة بنيامين نتانياهو، سيواجه تحديات كبيرة في العام الجديد، تشمل الميزانية، وقانون تجنيد الحريديم في الجيش الإسرائيلي.

 

وقالت "جيروزاليم بوست" تحت عنوان "تحديات سياسية هائلة تنتظر الائتلاف  عام 2025"، إن الائتلاف الحكومي تجنب أزمة خطيرة، أمس الثلاثاء، من خلال تمرير أحد قوانين الميزانية الذي يُعد ضرورياً للتمكن من إقرار ميزانية 2025، وهي واحدة من أكبر التحديات التي سيحتاج الائتلاف إلى التعامل معها خلال الأشهر المقبلة.


وأضافت الصحيفة أن القانون الإسرائيلي ينص على أن الميزانية يجب تمريرها قبل 31 مارس (أذار) المقبل، وإلا تسقط الحكومة، ويتم إجراء انتخابات, ومع ذلك، يعتزم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش تمريرها بحلول نهاية يناير (كانون الثاني) الجاري، موضحة أنه طالما لم تمر الميزانية، ستعمل الوزارات بما يُسمى "الميزانية المستمرة"، والتي تعتمد على ميزانية العام الماضي.
وتعيق الميزانيات المستمرة قدرات الحكومة، لأن إنفاقها محدود، وكلما طال أمد التشريع، كلما كان الضرر الذي يلحق بالاقتصاد أكبر.

 

هل نفهم إسرائيل؟https://t.co/QAabFXZyog pic.twitter.com/pNviAt9gEC

— 24.ae (@20fourMedia) January 1, 2025

 

 


خدمة الحريديم في الجيش الإسرائيلي

أما عن التحدي الرئيسي الآخر الذي يجب على الائتلاف الحكومي التعامل معه فهو قضية خدمة الحريديم في الجيش الإسرائيلي، حيث انشق 3 من أعضاء الكنيست الحريديم عن الائتلاف، ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه، بل ويتعمق حتى يمنحهم نتانياهو اتفاقاً مقبولاً.
وأوضحت الصحيفة أن أعضاء الكنيست الذين انشقوا عن الائتلاف، من حزب "أجودات يسرائيل"، لكن الأحزاب الحريدية الأخرى، ديغل هتوراه وشاس، طالبت أيضاً بتمرير مشروع قانون، يعفي جميع طلاب التوراة من الخدمة في الجيش الإسرائيلي.
وفي محاولة تهدف على الأرجح إلى استرضاء أعضاء الكنيست الحريديم قبل تصويت يوم الثلاثاء، كشف وزير الدفاع يسرائيل كاتس أن خطته كانت أن يدخل 50٪ من كل دفعة حريدية متخرجة في الخدمة الوطنية في غضون 7 سنوات، وأن يتلقى الحريديم الشروط اللازمة للحفاظ على نمط حياتهم أثناء الخدمة.
وترى الصحيفة الإسرائيلية، أنه حتى لو تم تمرير الخطة في الائتلاف، فمن غير المرجح أن تتلقى دعم مكتب النائب العام، بالإضافة إلى أنها ستواجه حكماً بـ"عدم المساواة" من قبل محكمة العدل العليا في إسرائيل، مشيرة إلى أنه منذ انتهاء صلاحية الإعفاء الحريدي السابق رسمياً في نهاية يونيو (حزيران)، شهد الجيش الإسرائيلي نجاحاً ضئيلاً للغاية في تجنيد الحريديم، على الرغم من إصدار آلاف أوامر التجنيد.
ولكن في غياب مشروع قانون جديد، أصبح الجيش الإسرائيلي ملزماً بموجب القانون بتجنيد جميع الرجال الحريديم المؤهلين، وبالتالي فإن الوقت ليس في صالح الأحزاب الحريدية.

 

#عاجل| وول ستريت جورنال: صفقة الرهائن بين #حماس وإسرائيل تصل إلى طريق مسدود مع تمسك كل طرف بشروطه لوقف إطلاق النار pic.twitter.com/BEfOLW1DUk

— 24.ae | عاجل (@20fourLive) January 1, 2025

 


قضية الرهائن

وبحسب الصحيفة، فإن الأمر الأكثر أهمية هو قضية صفقة الرهائن وإنهاء الحرب في غزة، والتي من المرجح أن تستمر في خلق التوتر، لأن نتانياهو رفض النظر في إنهاء الحرب مقابل صفقة شاملة للرهائن، ويفضل صفقة جزئية تعيد بعضهم، وتمكن الجيش الإسرائيلي من استئناف القتال بعد وقف إطلاق النار المؤقت.
وأضافت أنه من غير المرجح أن يدعم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ورئيس حزب عوتسما يهوديت، إيتمار بن غفير، اللذان يشغلان 13 مقعداً في الكنيست معاً، الصفقة الجزئية، وقد يتركان الحكومة إذا وافق نتانياهو على ما اعتبراه "اتفاقية استسلام".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل الحريديم غزة نتانياهو غزة وإسرائيل إسرائيل وحزب الله إيران وإسرائيل فی الجیش الإسرائیلی المرجح أن

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يقر بفشله في حماية مستوطنة كفار عزة

القدس المحتلة - الوكالات

كشف تحقيق داخلي لجيش الاحتلال الإسرائيلي أن هجوم المقاومة الفلسطينية على مستوطنة كفار عزة ضمن عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر 2023 يعد فشلا ذريعا في حماية المستوطنة والدفاع عنها، لا سيما وأن الهجوم أدى إلى مقتل 62 شخصا وإصابة 18 وأسر 19 آخرين.

وتظهر التحقيقات أن قوات الجيش التي وصلت إلى المكان واجهت مشكلات تتعلق بالتنسيق والتواصل مع قادة وحدات الجيش.

وحسب التحقيق فإن ذلك أدى إلى تخوف قوات الجيش في بعض الأحيان من المبادرة للهجوم والاشتباك مع 250 مقاتلا من المقاومة الفلسطينية.

ويشير التحقيق إلى أن 6 من أفراد كتائب القسام وصلوا إلى قلب المستوطنة باستخدام طائرات شراعية آلية، دون أن يتمكن الجيش الإسرائيلي من تحديد مكانهم، وأن قوات الجيش لم تتمكن من إعادة السيطرة على المستوطنة إلا في صباح اليوم التالي للهجوم وبعد بدء انسحاب المقاتلين الفلسطينيين إلى قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • زامير يجري تعديلات بقادة الجيش الإسرائيلي ويعلن 2025 عام حرب
  • لماذا قرر الجيش الإسرائيلي حظر وسائل التواصل الاجتماعي؟
  • الجيش الإسرائيلي يتسلم كميات كبيرة من الصواريخ
  • الجيش الإسرائيلي يفجر شقتي عائلتين فلسطينيتين بالخليل
  • شهيد برصاص الجيش الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • غزة - شهيد برصاص الجيش الإسرائيلي في بيت حانون
  • الجيش الإسرائيلي يقر بفشله في حماية مستوطنة كفار عزة
  • تنتوش: لا تطورات بشأن الميزانية الموحدة لعام 2025 حتى الآن
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي يواصل المماطلة في تنفيذ اتفاقات وقف إطلاق النار
  • مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر توجه نصائح للطلاب استعدادا لامتحانات مارس