موقع 24:
2025-02-03@18:33:05 GMT

تحديات سياسية هائلة تنتظر ائتلاف نتانياهو في 2025

تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT

تحديات سياسية هائلة تنتظر ائتلاف نتانياهو في 2025

رأت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن الائتلاف الحكومي برئاسة بنيامين نتانياهو، سيواجه تحديات كبيرة في العام الجديد، تشمل الميزانية، وقانون تجنيد الحريديم في الجيش الإسرائيلي.

 

وقالت "جيروزاليم بوست" تحت عنوان "تحديات سياسية هائلة تنتظر الائتلاف  عام 2025"، إن الائتلاف الحكومي تجنب أزمة خطيرة، أمس الثلاثاء، من خلال تمرير أحد قوانين الميزانية الذي يُعد ضرورياً للتمكن من إقرار ميزانية 2025، وهي واحدة من أكبر التحديات التي سيحتاج الائتلاف إلى التعامل معها خلال الأشهر المقبلة.


وأضافت الصحيفة أن القانون الإسرائيلي ينص على أن الميزانية يجب تمريرها قبل 31 مارس (أذار) المقبل، وإلا تسقط الحكومة، ويتم إجراء انتخابات, ومع ذلك، يعتزم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش تمريرها بحلول نهاية يناير (كانون الثاني) الجاري، موضحة أنه طالما لم تمر الميزانية، ستعمل الوزارات بما يُسمى "الميزانية المستمرة"، والتي تعتمد على ميزانية العام الماضي.
وتعيق الميزانيات المستمرة قدرات الحكومة، لأن إنفاقها محدود، وكلما طال أمد التشريع، كلما كان الضرر الذي يلحق بالاقتصاد أكبر.

 

هل نفهم إسرائيل؟https://t.co/QAabFXZyog pic.twitter.com/pNviAt9gEC

— 24.ae (@20fourMedia) January 1, 2025

 

 


خدمة الحريديم في الجيش الإسرائيلي

أما عن التحدي الرئيسي الآخر الذي يجب على الائتلاف الحكومي التعامل معه فهو قضية خدمة الحريديم في الجيش الإسرائيلي، حيث انشق 3 من أعضاء الكنيست الحريديم عن الائتلاف، ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه، بل ويتعمق حتى يمنحهم نتانياهو اتفاقاً مقبولاً.
وأوضحت الصحيفة أن أعضاء الكنيست الذين انشقوا عن الائتلاف، من حزب "أجودات يسرائيل"، لكن الأحزاب الحريدية الأخرى، ديغل هتوراه وشاس، طالبت أيضاً بتمرير مشروع قانون، يعفي جميع طلاب التوراة من الخدمة في الجيش الإسرائيلي.
وفي محاولة تهدف على الأرجح إلى استرضاء أعضاء الكنيست الحريديم قبل تصويت يوم الثلاثاء، كشف وزير الدفاع يسرائيل كاتس أن خطته كانت أن يدخل 50٪ من كل دفعة حريدية متخرجة في الخدمة الوطنية في غضون 7 سنوات، وأن يتلقى الحريديم الشروط اللازمة للحفاظ على نمط حياتهم أثناء الخدمة.
وترى الصحيفة الإسرائيلية، أنه حتى لو تم تمرير الخطة في الائتلاف، فمن غير المرجح أن تتلقى دعم مكتب النائب العام، بالإضافة إلى أنها ستواجه حكماً بـ"عدم المساواة" من قبل محكمة العدل العليا في إسرائيل، مشيرة إلى أنه منذ انتهاء صلاحية الإعفاء الحريدي السابق رسمياً في نهاية يونيو (حزيران)، شهد الجيش الإسرائيلي نجاحاً ضئيلاً للغاية في تجنيد الحريديم، على الرغم من إصدار آلاف أوامر التجنيد.
ولكن في غياب مشروع قانون جديد، أصبح الجيش الإسرائيلي ملزماً بموجب القانون بتجنيد جميع الرجال الحريديم المؤهلين، وبالتالي فإن الوقت ليس في صالح الأحزاب الحريدية.

 

#عاجل| وول ستريت جورنال: صفقة الرهائن بين #حماس وإسرائيل تصل إلى طريق مسدود مع تمسك كل طرف بشروطه لوقف إطلاق النار pic.twitter.com/BEfOLW1DUk

— 24.ae | عاجل (@20fourLive) January 1, 2025

 


قضية الرهائن

وبحسب الصحيفة، فإن الأمر الأكثر أهمية هو قضية صفقة الرهائن وإنهاء الحرب في غزة، والتي من المرجح أن تستمر في خلق التوتر، لأن نتانياهو رفض النظر في إنهاء الحرب مقابل صفقة شاملة للرهائن، ويفضل صفقة جزئية تعيد بعضهم، وتمكن الجيش الإسرائيلي من استئناف القتال بعد وقف إطلاق النار المؤقت.
وأضافت أنه من غير المرجح أن يدعم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ورئيس حزب عوتسما يهوديت، إيتمار بن غفير، اللذان يشغلان 13 مقعداً في الكنيست معاً، الصفقة الجزئية، وقد يتركان الحكومة إذا وافق نتانياهو على ما اعتبراه "اتفاقية استسلام".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل الحريديم غزة نتانياهو غزة وإسرائيل إسرائيل وحزب الله إيران وإسرائيل فی الجیش الإسرائیلی المرجح أن

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: اليمين المتطرف الإسرائيلي يرغب في العودة للقتال في غزة

قال الدكتور إسماعيل ترك، أستاذ العلوم السياسية، إن هناك حالة ترقب شديدة من الجميع سواء الوسطاء أو طرفي الاتفاق «إسرائيل والمقاومة الفلسطينية»، للاستمرار في تنفيذ وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لا يريد استمرار الهدنة ويريد العودة في القتال مرة أخرى، حتى يحافظ على ائتلافه الحاكم من السقوط.

المراحل المقبلة لوقف إطلاق النار الأصعب  

وأضاف «ترك» خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، خلال برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن اليمين المتطرف الإسرائيلي يرغب في العودة للقتال في أسرع وقت ممكن، مشيرًا إلى أنه تم اليوم تسليم الدفعة الرابعة ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه برعاية مصرية قطرية أمريكية.

وتابع أستاذ العلوم السياسية: «الجميع في انتظار المراحل المقبلة من اتفاق وقف إطلاق النار التي ستكون أكثر تعقيدًا في استمرار الاتفاق». 

مقالات مشابهة

  • 461 من الحريديم ينضمون لجيش الاحتلال من أصل 3 آلاف
  • حكومة نتنياهو أمام أزمة سياسية معقدة.. صحيفة عبرية تكشف عن 3 تحديات
  • الكويت تتوقع إيرادات بـ 58 مليار دولار في الميزانية القادمة
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد: المعركة لم تنته وعام 2025 سيظل عام القتال
  • رفح - شهيد برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة الشوكة
  • اختيار إيال زمير رئيسا لأركان الجيش الإسرائيلي
  • أستاذ علوم سياسية: اليمين المتطرف الإسرائيلي يرغب في العودة للقتال في غزة
  • أستاذ علوم سياسية: اليمين المتطرف الإسرائيلي يرغب في العودة للقتال بغزة
  • الجيش الإسرائيلي يعترف بـ "فشله" باغتيال قائد كتيبة الشاطئ لدى حماس
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم قرية بريف القنيطرة.. ويعتقل 2