موقع 24:
2025-04-27@00:05:33 GMT

تحديات سياسية هائلة تنتظر ائتلاف نتانياهو في 2025

تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT

تحديات سياسية هائلة تنتظر ائتلاف نتانياهو في 2025

رأت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن الائتلاف الحكومي برئاسة بنيامين نتانياهو، سيواجه تحديات كبيرة في العام الجديد، تشمل الميزانية، وقانون تجنيد الحريديم في الجيش الإسرائيلي.

 

وقالت "جيروزاليم بوست" تحت عنوان "تحديات سياسية هائلة تنتظر الائتلاف  عام 2025"، إن الائتلاف الحكومي تجنب أزمة خطيرة، أمس الثلاثاء، من خلال تمرير أحد قوانين الميزانية الذي يُعد ضرورياً للتمكن من إقرار ميزانية 2025، وهي واحدة من أكبر التحديات التي سيحتاج الائتلاف إلى التعامل معها خلال الأشهر المقبلة.


وأضافت الصحيفة أن القانون الإسرائيلي ينص على أن الميزانية يجب تمريرها قبل 31 مارس (أذار) المقبل، وإلا تسقط الحكومة، ويتم إجراء انتخابات, ومع ذلك، يعتزم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش تمريرها بحلول نهاية يناير (كانون الثاني) الجاري، موضحة أنه طالما لم تمر الميزانية، ستعمل الوزارات بما يُسمى "الميزانية المستمرة"، والتي تعتمد على ميزانية العام الماضي.
وتعيق الميزانيات المستمرة قدرات الحكومة، لأن إنفاقها محدود، وكلما طال أمد التشريع، كلما كان الضرر الذي يلحق بالاقتصاد أكبر.

 

هل نفهم إسرائيل؟https://t.co/QAabFXZyog pic.twitter.com/pNviAt9gEC

— 24.ae (@20fourMedia) January 1, 2025

 

 


خدمة الحريديم في الجيش الإسرائيلي

أما عن التحدي الرئيسي الآخر الذي يجب على الائتلاف الحكومي التعامل معه فهو قضية خدمة الحريديم في الجيش الإسرائيلي، حيث انشق 3 من أعضاء الكنيست الحريديم عن الائتلاف، ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه، بل ويتعمق حتى يمنحهم نتانياهو اتفاقاً مقبولاً.
وأوضحت الصحيفة أن أعضاء الكنيست الذين انشقوا عن الائتلاف، من حزب "أجودات يسرائيل"، لكن الأحزاب الحريدية الأخرى، ديغل هتوراه وشاس، طالبت أيضاً بتمرير مشروع قانون، يعفي جميع طلاب التوراة من الخدمة في الجيش الإسرائيلي.
وفي محاولة تهدف على الأرجح إلى استرضاء أعضاء الكنيست الحريديم قبل تصويت يوم الثلاثاء، كشف وزير الدفاع يسرائيل كاتس أن خطته كانت أن يدخل 50٪ من كل دفعة حريدية متخرجة في الخدمة الوطنية في غضون 7 سنوات، وأن يتلقى الحريديم الشروط اللازمة للحفاظ على نمط حياتهم أثناء الخدمة.
وترى الصحيفة الإسرائيلية، أنه حتى لو تم تمرير الخطة في الائتلاف، فمن غير المرجح أن تتلقى دعم مكتب النائب العام، بالإضافة إلى أنها ستواجه حكماً بـ"عدم المساواة" من قبل محكمة العدل العليا في إسرائيل، مشيرة إلى أنه منذ انتهاء صلاحية الإعفاء الحريدي السابق رسمياً في نهاية يونيو (حزيران)، شهد الجيش الإسرائيلي نجاحاً ضئيلاً للغاية في تجنيد الحريديم، على الرغم من إصدار آلاف أوامر التجنيد.
ولكن في غياب مشروع قانون جديد، أصبح الجيش الإسرائيلي ملزماً بموجب القانون بتجنيد جميع الرجال الحريديم المؤهلين، وبالتالي فإن الوقت ليس في صالح الأحزاب الحريدية.

 

#عاجل| وول ستريت جورنال: صفقة الرهائن بين #حماس وإسرائيل تصل إلى طريق مسدود مع تمسك كل طرف بشروطه لوقف إطلاق النار pic.twitter.com/BEfOLW1DUk

— 24.ae | عاجل (@20fourLive) January 1, 2025

 


قضية الرهائن

وبحسب الصحيفة، فإن الأمر الأكثر أهمية هو قضية صفقة الرهائن وإنهاء الحرب في غزة، والتي من المرجح أن تستمر في خلق التوتر، لأن نتانياهو رفض النظر في إنهاء الحرب مقابل صفقة شاملة للرهائن، ويفضل صفقة جزئية تعيد بعضهم، وتمكن الجيش الإسرائيلي من استئناف القتال بعد وقف إطلاق النار المؤقت.
وأضافت أنه من غير المرجح أن يدعم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ورئيس حزب عوتسما يهوديت، إيتمار بن غفير، اللذان يشغلان 13 مقعداً في الكنيست معاً، الصفقة الجزئية، وقد يتركان الحكومة إذا وافق نتانياهو على ما اعتبراه "اتفاقية استسلام".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل الحريديم غزة نتانياهو غزة وإسرائيل إسرائيل وحزب الله إيران وإسرائيل فی الجیش الإسرائیلی المرجح أن

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يقر بمسؤوليته عن مقتل عامل إغاثة تابع للأمم المتحدة

(CNN) -- أقرّ الجيش الإسرائيلي، الخميس، بمسؤوليته عن مقتل عامل إغاثة تابع للأمم المتحدة في غارة على دار ضيافة تابعة للأمم المتحدة في غزة الشهر الماضي، متراجعًا عن نفيه السابق في ظل تزايد الأدلة العلنية على مسؤولية إسرائيل.

وأعلن الجيش أن تحقيقه الأولي في الحادث "يشير إلى أن الوفاة نجمت عن نيران دبابة أطلقتها قوات عاملة في المنطقة".

وأفادت الأمم المتحدة بأن الغارة أسفرت عن مقتل مارين مارينوف، وهو رجل بلغاري يبلغ من العمر 51 عامًا، كان يعمل على إيصال مساعدات إنسانية لسكان غزة كما أصيب 6 آخرون في الهجوم المميت الذي وقع بعد يوم واحد من استئناف إسرائيل قصفها لغزة، منهيةً بذلك وقف إطلاق نار دام شهرين.

وذكر الجيش الإسرائيلي، في بيان: "قُصف المبنى بسبب الاعتقاد بوجود عناصر للعدو، ولم تُحدّده قواتنا كمنشأة تابعة للأمم المتحدة"، وأضاف: "يأسف الجيش الإسرائيلي لهذا الحادث الخطير، ويواصل إجراء عمليات مراجعة شاملة لاستخلاص الدروس العملية وتقييم التدابير الإضافية لمنع وقوع مثل هذه الحوادث في المستقبل، نعرب عن حزننا العميق على الخسارة ونُقدّم تعازينا للعائلة".

وفي البداية، نفى الجيش الإسرائيلي أي دور له في الهجوم على دار الضيافة التابعة للأمم المتحدة، واتهمت وزارة الخارجية الإسرائيلية الأمم المتحدة بـ"الافتراء الذي لا أساس له" لقولها إن نيران الدبابات الإسرائيلية كانت مصدر الهجوم.

وهذه هي المرة الثانية خلال الشهر الماضي التي يُدلي فيها الجيش الإسرائيلي بتصريحات كاذبة حول هجوم على عمال إغاثة، ليتراجع بعد ذلك أمام أدلة دامغة تُناقض الرواية الرسمية للجيش الإسرائيلي.

وفي الأسبوع الماضي، أقرّ الجيش الإسرائيلي بارتكاب "أخطاء" دفعت قواته إلى مهاجمة عدة سيارات إسعاف وشاحنة إطفاء ومركبة تابعة للأمم المتحدة، مما أسفر عن مقتل 15 عامل إنقاذ وإغاثةولكن فقط بعد ظهور فيديو للحادث، دحض الرواية الأولية للجيش الإسرائيلي.

وظهرت أدلة على مسؤولية إسرائيل عن الهجوم على دار الضيافة التابعة للأمم المتحدة في 19 مارس/آذار على الفور تقريبًا."

في يوم الهجوم، صرّح خبراء أسلحة لشبكة CNN بأن الأضرار التي لحقت بالمبنى وشظايا الأسلحة التي صُوّرت في موقع الهجوم تتوافق مع نيران الدبابات الإسرائيلية.

وقال تريفور بيل، العضو السابق في فريق التخلص من الذخائر المتفجرة بالجيش الأمريكي، والذي راجع اللقطات، إن الشظايا تتوافق مع قذيفة دبابة إسرائيلية من طراز M339. وقال جينزن جونز، مدير خدمات أبحاث التسلح (ARES)، والذي حلل اللقطات أيضًا، في ذلك الوقت: "يبدو أن البقايا من قذيفة دبابة إسرائيلية عيار 120 ملم، وعلى الأرجح من طراز M339 متعدد الأغراض".

وخلص تقرير لاحق نشرته صحيفة واشنطن بوست في وقت سابق من هذا الشهر إلى أن قذيفتي دبابة إسرائيليتين قتلتا على الأرجح موظف الأمم المتحدة وأصابتا 5 آخرين في تلك الضربة.

 كما حدد تقرير الصحيفة موقع دبابة إسرائيلية على بُعد ما يزيد قليلًا عن ميلين من دار الضيافة في صور الأقمار الصناعية الملتقطة في اليوم السابق للهجوم.

وقالت الأمم المتحدة إنها أبلغت الجيش الإسرائيلي مرارًا وتكرارًا بموقع دار الضيافة، بما في ذلك في الليلة التي سبقت الغارة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن نتائجه الأولية قُدمت إلى رئيس أركانه وممثلي الأمم المتحدة، وأن تحقيقًا شاملًا سيُستكمل "في الأيام المقبلة، ريثما ترد معلومات إضافية مطلوبة".

"ضغط أشد وأكثر تأثيرا"

وشنّ الجيش الإسرائيلي، الخميس، غارة على مقرّ للشرطة في جباليا، ما أدى إلى تدمير المبنى بالكامل ومقتل 10 فلسطينيين، وفقًا لفارس عفانة، مدير خدمات الطوارئ في شمال غزة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن الغارة استهدفت مركز قيادة وتحكم لحماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني"كان يُستخدم لتخطيط وتنفيذ هجمات إرهابية ضد المدنيين الإسرائيليين وجنود الجيش الإسرائيلي".

وأدى هجوم منفصل في مدينة غزة إلى إلحاق أضرار جسيمة بمبنيين سكنيين، ما أسفر عن مقتل 7 فلسطينيين، وفقًا لمنظمة الدفاع المدني في غزة. 

ويُظهر مقطع فيديو من موقع الحادث طفلًا على سطح مبنى يصرخ طلبًا للمساعدة، والدم يغطي جبينه وهو يلوّح بيده الملطخة بالغبار في الهواء.

وتواصلت شبكة CNN مع الجيش الإسرائيلي للتعليق.

وصرح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، خلال زيارة إلى غزة الخميس: "إذا لم نشهد تقدمًا في إعادة الرهائن، فسنوسع نطاق عملنا إلى عملية أكثر كثافةً وأهمية".

 كما أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء لمنطقتين في شمال غزة، في ظل توسيع إسرائيل قصفها للقطاع المحاصر، فيما وصفه بأنه محاولة لزيادة الضغط على حماس.

 وأوضح الجيش الإسرائيلي أن أوامر الإخلاء صدرت بعد أن واجهت القوات "أنشطة إرهابية ونيران قناصة".

 

إسرائيلبلغارياالأمم المتحدةالجيش الإسرائيليالحكومة الإسرائيليةحركة حماسغزةنشر الخميس، 24 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل نقيب وجندي في معارك الشجاعية
  • الجيش الإسرائيلي يهدد بتوسيع الهجوم على غزة
  • "القسام" تنشر مشاهد لعملية إنقاذ أسرى في نفق قصفه الجيش الإسرائيلي
  • قتلى وجرحى بصفوف الجيش الإسرائيلي في حي الشجاعية
  • الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا أطلق من اليمن
  • ترامب: ضغطت على نتانياهو لإدخال المساعدات إلى غزة
  • صورة: الجيش الإسرائيلي ينذر سكان 3 مناطق بغزة بالإخلاء
  • الجيش الإسرائيلي يقصف نازحين.. ويوسع العدوان على غزة
  • الجيش الإسرائيلي يقر بمسؤوليته عن مقتل عامل إغاثة تابع للأمم المتحدة
  • الجيش الإسرائيلي يحذر سكان غزة من قصف جديد