هكذا استقبلت المناطق الجنوبية المحتلة العام الجديد2025م
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
لازالت الاوضاع المأساوية ولا تزال الكهرباء مقطوعة لتعيد نفس المعاناة التي عاشها المواطنين في السنوات السابقة. يبدو أن العام الجديد لن يحمل معه أي بوادر للتغيير أو التحسن، فالحال كما هو، لا شيء سوى الظلام.
فمع كل بداية عام، تتجدد الآمال لدى المواطنين في تحسين الخدمات الأساسية، ولكن مع انقطاع الكهرباء المستمر، تتحول تلك الآمال إلى خيبة أمل جديدة.
في لحج وعدن، يواجه السكان تحديات كبيرة بسبب الانقطاعات المتكررة للكهرباء، التي تؤثر على جميع جوانب الحياة، من العمل إلى التعليم وحتى أبسط تفاصيل الراحة المنزلية .
الظلام ليس مجرد غياب النور، بل هو انعكاس لأزمة أكبر، أزمة تتعلق بالإدارة والخدمات والبنية التحتية. ؟
عام جديد، لكن الظلام ما زال هو الحاضر الأكبر. يبدو أن التغيير سيبقى أمنية مؤجلة لدى المستضعفين ما لم يكن هناك تحرك حقيقي وجاد لإنهاء هذه المعاناة المستمرة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
ارتفاع ساعات انقطاع الكهرباء في عدن إلى 12 ساعة يومياً.. والأهالي يصرخون بلا جدوى
استقبل سكان العاصمة المؤقتة عدن العام الجديد 2025 في ظلام دامس، وسط أزمة كهرباء خانقة تعصف بالمدينة منذ سنوات.
وتزايدت الشكاوى من مختلف الأحياء بسبب ارتفاع ساعات الانقطاع إلى 12 ساعة يوميًا مقابل ساعة ونصف فقط من التشغيل، حتى في ظل الأجواء الباردة خلال فصل الشتاء.
المواطنون عبروا عن قلقهم من الوضع الذي قد يزداد سوءًا مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة. وقد حمل العديد منهم "لصوص الشرعية"، كما وصفوهم، مسؤولية تدهور الوضع على مدى عشر سنوات، مطالبين بالسماح لشركات التوليد الخاصة بالعمل أو إيجاد حلول فورية لتوفير الكهرباء.
نقص الوقود يفاقم الأزمة
أكدت مصادر محلية أن العجز في الكهرباء مرشح للارتفاع خلال الساعات القادمة بسبب نفاد وقود الديزل، ما أدى إلى خروج المزيد من محطات التوليد عن الخدمة وغياب محطة الطاقة الشمسية.
وتزامنت هذه الأزمة مع إعلان المملكة العربية السعودية مؤخرًا تقديم وديعة جديدة للبنك المركزي اليمني، مما أثار تساؤلات حول مصير المساعدات المالية ومدى الاستفادة منها في تحسين الخدمات الأساسية.
الكهرباء: الثقب الأسود للاقتصاد
وصف مراقبون الكهرباء في عدن بأنها "الثقب الأسود" الذي يستنزف اقتصاد الدولة ومواردها، في ظل انهيار سريع للمنظومة وغياب الحلول الجذرية. ويعيش المواطنون حالة من الإحباط مع استمرار انقطاع الكهرباء، معتبرين ذلك تعذيبًا ممنهجًا بحقهم.