بطريرك أنطاكية للروم الأرثوذكس: ننتظر من الشرع مد يده إلينا
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أكد بطريرك أنطاكية للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر، الأربعاء، عدم تلقي أي دعوة للمشاركة في مؤتمر وطني بشأن سوريا.
وفي قداس رأس السنة الجديدة في الكاتدرائية المريمية بدمشق، قال يوحنا العاشر: "أتوجه إلى السيد أحمد الشرع شخصيا داعيا له ولإدارته الجديدة بالصحة والقوة في قيادة سوريا الجديدة التي يحلم بها كل سوري".
وأضاف: "بالمناسبة أكرر أننا مددنا يدنا للعمل معكم لبناء سوريا الجديدة ولكننا ننتظر من الشرع وإدارته مد يدهم إلينا".
وتابع: "لأنه وحتى تاريخه وبالرغم من تناقل وسائل الإعلام لانعقاد وشيك لمؤتمر سوري شامل وغير ذلك من القضايا، لم يتم أي تواصل رسمي من قبلهم معنا".
وأردف قائلا: "هذا، وقد عرف الإرث السوري زيارات رؤساء الجمهورية إلى هذه الدار البطريركية مريمية الشام منذ عهد الاستقلال. فنحن نرحب به في داره وفي بيته".
ولا يزال توحيد البلاد التي مزقتها الحرب إضافة إلى وجود فصائل ذات ولاءات متباينة والعديد من الأقليات الدينية، يشكل تحديا أمام هيئة تحرير الشام.
وتدرك الهيئة التي أعلنت فك ارتباطها بتنظيم القاعدة والنأي بنفسها عن الجماعات المتطرفة، أنها تخضع للتدقيق فيما يتعلق بطريقة تعاملها مع الأقليات مثل المسيحيين والعلويين والأكراد بشكل خاص.
ومع ذلك، تواجه الهيئة تحديا كبيرا يتمثل بوجود العديد من المقاتلين الأجانب الذين انضموا إلى صفوفها أو صفوف الفصائل خلال النزاع بعد عام 2001، ومعظمهم من آسيا الوسطى.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات يوحنا العاشر سوريا الجديدة الشرع الاستقلال هيئة تحرير الشام القاعدة مؤتمر وطني أخبار سوريا الروم الأرثوذكس أخبار عربية يوحنا العاشر سوريا الجديدة الشرع الاستقلال هيئة تحرير الشام القاعدة أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
الشرع: عودتنا إلى الجامعة تؤكد أن سوريا ستظل داعمة للقضايا العربية
قال أحمد الشرع، رئيس سوريا: “عودة سوريا إلى الجامعة بعد سنوات من الغياب هي لحظة تاريخية، و لقد كانت ومازالت جزاءا من هذا البيت العربي الكبير”.
وأضاف خلال القمة العربية لبحث التطورات الأخيرة فى القضية الفلسطينية: “وجود سوريا اليوم يأتي فى وقت بالغ الأهمية حيث يعاني عالمنا العربي من تحديات كبيرة، ولكننا نؤمن أن التحديات لا يمكن تجاوزها إلا من خلال التعاون، وإن سوريا على مدار تاريخها كانت ومازالت من أول الدول الداعمة لكل الأمة العربية”.
وتابع: “عودتنا إلى الجامعة تأكيد على أن سوريا ستظل داعمة للقضايا العربية، ونتقدم بالشكر لكافة الدول العربية التي تقدمت بالدعم للشعب السوري، وإن سوريا اليوم عازمة على المضي قدما فى بناء مستقبل أفضل لشعبها و الأمة العربية”.
وأشار: “لقد شهدت فلسطين عدة فصول مأساوية فى تاريخها، و الدعوة للتهجير القصري هي وصمة عار ضد الإنسانية بكل المعايير، ولقد شهدنا فى السنوات الأخيرة محاولات مستمرة لمحاولات تفريغ القدس والان يأتي التهديد الجديد وهو تهجير الفلسطينيين، و فى سوريا نعتبر أن هذه الدعوة هي تهديد للشعب الفلسطيني والأمة العربية”.
وأوضح أن تهجير أهل غزة فى هذا الوقت هو بمثابة تطبيق عملي لمشروع تهجير أوسع وهو ما لا يمكن قبوله، مشيرا إلى أن هذا التهديد هو إختبار لمدى إلتزام العرب لتلك القضية، حيث أن ما يحدث اليوم فى غزة يجب أن يكون جرس إنذار لجميع الدول العربية.
وعقب: “إن الدول العربية يجب أن تتحد فى مواقفها وتتحمل مسئولياتها فى شأن هذا الشعب، ونؤكد على إستعداد تام بالمساهمة لكل الجهود الإنسانية لإغاثة أهل غزة من أجل وضع حد لهذا العدوان، ويجب أن نعيد التأكيد لحق الشعب الفلسطيني وتحقيق مصيره، وكلنا اليوم هنا لنكون صوتا واحدا للعدالة والسلام، و إن إسرائيل منذ احتلالها لم تتوقف عن حقوق الشعب السوري، بل حاولت مرات فرض واقع جديد فى الأراضي المحتلة، وهذا التوسع هو تهديد مباشر للأمن والسلام فى المنطقة وأسرها، وشعب سوريا سيكون إلى جانب أشقائه الفلسطينيين وإننا نعمل اليوم من أجل مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة”.