"كيكيوس ماكسيموس".. إيلون ماسك يثير الجدل باسمه على إكس
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أثار الملياردير الأمريكي إيلون ماسك موجة من التكهنات والتساؤلات بعد تغييره اسمه على منصته للتواصل الاجتماعي "إكس" إلى "كيكيوس ماكسيموس".
والاسم المستعار الجديد "كيكيوس ماكسيموس"، يبدو مزيجاً من رمز لليمين المتطرف وعملة الميم الرقمية وإحدى شخصيات فيلم "غلادييتور".
ولم يقدم الملياردير التكنولوجي وأحد أبرز مستشاري الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أي تفسير فوري لهذا الاسم أو صورته الشخصية الجديدة التي تظهر شخصية "بيبيه ذي فروغ"، وهي شخصية رسوم متحركة شهيرة رُبطت باليمين المتطرف خلال ولاية ترامب الأولى ووصفتها رابطة مكافحة التشهير بأنها "علامة كراهية".
وأحدثت هذه الخطوة ضجة كبيرة في عالم العملات الرقمية، حيث ارتفعت قيمة عملة رقمية تحمل الاسم نفسه - وهي عملة مستوحاة من الميمات على الإنترنت، بنسبة 1400% تقريباً بعد ظهر الثلاثاء، وفقاً لموقع "كوين غيكو"، فيما يتساءل مستخدمو الإنترنت هل يشكّل هذا التغيير مزحة، أو رسالة مخفية لصالح العملات المشفرة.
وقبل تغيير اسمه المستعار، نشر ماسك إعلانا على "إكس" جاء فيه "سيصل كيكيوس ماكسيموس قريباً إلى المستوى 80 في PoE"، ويرجّح أن تكون PoE إشارة إلى لعبة الفيديو الشهيرة "باث أوف إكزايل".
وقد يكون الاسم المستعار الجديد إشارة إلى شخصية الجنرال الروماني مكسيموس ديسيموس ميريديوس، التي جسّدها الممثل راسل كرو في فيلم "غلادييتور" عام 2000.
بينما يُعتبر مصطلح "كيك" تعبيراً شائعاً بين مستخدمي الإنترنت، خاصةً في الأوساط المرتبطة باليمينيين المتطرفين وكثير من المتصيدين الإلكترونيين أو الـ"ترولز"، حيث يستخدم كبديل لعبارة "لول" التي تعني "الضحك بصوت عالٍ".
وفي السابق، أثّر ماسك على أسعار العملات الرقمية بتعليقاته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لكن لم يتضح على الفور إذا كان له أي صلة مباشرة بهذه العملة الرقمية بالتحديد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيلون ماسك
إقرأ أيضاً:
هل تبخرت وعود ترامب الذهبية بعد الانهيار الحاد في العملات الرقمية؟
سلط موقع "بيزنس كوميونتي" الضوء على التراجع الحاد في أسعار العملات الرقمية بعد موجة تفاؤل أعقبت فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة، مبينا أن البيتكوين فقدت 21 بالمئة من قيمتها منذ ذروتها في كانون الثاني/يناير، وصولا إلى العملات الرقمية المرتبطة بالرئيس الأمريكي التي شهدت بدورها انهيارا بنسبة 80 بالمئة.
وقال الموقع، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إنه بعد موجة التفاؤل التي اجتاحت قطاع العملات الرقمية عقب فوز دونالد ترامب في الانتخابات، شهدت أسعار العملات الرقمية الرئيسية انخفاضًا حادًا خلال الأسابيع الأخيرة.
ويبدو أنه لا يُتوقع حدوث انتعاش على المدى القريب، إذ تراجعت عملة البيتكوين، وهي أهم العملات الرقمية، بنسبة 21 بالمئة منذ بلوغها ذروتها في 20 يناير/كانون الثاني، لتعود إلى المستويات التي كانت عليها مباشرة بعد فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر/تشرين الثاني.
وشهدت عملات رقمية أخرى انخفاضات أكثر حدة، حيث تراجعت عملة إيثريوم بأكثر من 40 بالمئة منذ شهر ديسمبر/كانون الأول.
وأوضح الموقع أنه حتى ما يُعرف بعملة الميم الخاصة بترامب، والتي تم إطلاقها قبل أيام قليلة من توليه منصبه، فقدت 80 بالمئة من قيمتها منذ ذروتها في يناير/ كانون الثاني، وذلك وفقًا لبيانات "كوين ماركت كاب"، فخلال حملته الانتخابية، وعد الرئيس الأمريكي بسلسلة من المبادرات الداعمة للعملات الرقمية، حتى أنه وصف نفسه بأنه "رئيس العملات المشفرة"، متعهدا بإنشاء احتياطي وطني من البيتكوين وإصلاح اللوائح التنظيمية للعملات الرقمية، كما قام بتعيين مؤيدين لهذا القطاع، مثل هوارد لوتنيك وديفيد ساكس، في مناصب بارزة داخل إدارته.
وخلال رئاسة ترامب، قامت لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) بإلغاء التحقيقات في عدة شركات تعمل في مجال العملات الرقمية، كما تخلت عن دعوى قضائية ضد منصة كوينباس، أكبر بورصة للعملات الرقمية في الولايات المتحدة. غير هذه التحركات كان لها تأثير محدود على أسعار العملات الرقمية، وبحسب بعض الخبراء، فإن التوقعات بشأن ترامب ربما كانت مبالغًا فيها.
وأشار الموقع إلى أن ترامب أصدر خلال الأسبوع الأول من توليه منصبه، أمرًا تنفيذيًّا بإنشاء مجموعة عمل متخصصة في العملات الرقمية، مكلفة باقتراح لوائح تنظيمية جديدة للأصول الرقمية وتقييم إمكانية إنشاء احتياطي وطني من العملات الرقمية.
وهذا القرار أصاب بعض المستثمرين بخيبة أمل، حيث كانوا يأملون أن يأمر الرئيس الولايات المتحدة ببدء شراء البيتكوين. بالإضافة إلى ذلك، تواجه أسعار العملات الرقمية تحديات أخرى، من بينها السياسة النقدية الأكثر تشددًا، والتهديد بفرض رسوم جمركية من قبل ترامب.
فمنذ ذروته في ديسمبر/ كانون الأول، تم محو ما يقرب من تريليون دولار من القيمة السوقية الاسمية لسوق العملات الرقمية العالمي، حيث بلغت إجمالي القيمة السوقية حاليًا حوالي 2.76 تريليون دولار، واضطر بعض المستثمرين إلى إعادة النظر في توقعاتهم، نظرًا لأن التقارير الأولية الصادرة عن مجموعة العمل الجديدة حول العملات الرقمية التي أنشأها ترامب لن تكون متاحة قبل شهر آخر.
وقامت لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) العام الماضي بالموافقة على أول صناديق استثمار متداولة (ETF) مرتبطة بسعر البيتكوين الفوري، مما دفع العملة الرقمية إلى تحقيق رقم قياسي جديد. ومع ذلك، لا يزال بعض المراقبين في السوق متفائلين كما كانوا دائما.