رسالة حب رأس السنة 2025.. شاركها مع حبايبك وأصحابك
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
رسالة حب رأس السنة 2025.. تزامنا مع بدء العام الميلادي 2025، واستمرار الاحتفالات به، ارتفع البحث من قبل الكثير من الأشخاص عن رسالة حب رأس السنة، من أجل مشاركتها من الأهل والأصدقاء والأحباء.
رأس السنة 2025ويستعرض موقع «الأسبوع» لزواره ومتابعيه في السطور التالية، رسالة حب رأس السنة 2025، ضمن خدمة يقدمها الموقع بشكل مستمر من خلال الضغط على الرابط هنـــــــــا.
- Happy New Year، يا رب تكون السنة دي بداية خير وفرحة لكم.
- كل سنة واحنا بنفتكر بعض بالحب، يا رب نشوفكم قريب.
- زملائي الأعزاء، يا رب تكون 2025 سنة خير وتقدم للجميع.
- كل سنة وإحنا دايمًا مع بعض، ربنا يديم صداقتنا ويخلي أيامك كلها فرحة.
- أتمنى أكون معاكم في 2025، يا رب تكونوا دايمًا بخير وسلام.
- مهما بعدت المسافات، أتمنى لكم سنة جديدة مليانة بالخير والسعادة.
- على الرغم من البعد، أنتم دايمًا في القلب، سنة سعيدة عليكم.
رسالة حب رأس السنة للمخطوبين رسالة حب رأس السنة للمخطوبين- ربنا يجعل السنة دي بداية لكل حاجة حلوة كنت مستنيها.
- كل سنة وأنت أجمل حاجة في حياتي، يا رب تفضل فرحتي وسعادتي.
- 2025 هتكون أجمل سنة، لأنك فيها، بحبك جدًا.
- بداية جديدة معاك هي أمنيتي، يا رب كل أيامنا تكون حب وفرحة.
- حبيبي/ حبيبتي، سنة جديدة معاك هي كل اللي أتمناه.
- شكراً لوجودك في حياتي، ربنا يخليك ليا والسنة الجديدة تكون مليانة ضحك وذكريات جميلة.
- يا رب حقق لنا كل الخير في السنة دي وأبعد عنا الشرور والأحزان.
- يا رب سنة مليانة نور وفرحة وراحة بال لكل أحبائنا.
رسالة حب رأس السنة 2025 رسائل تهنئة رأس السنة لزملاء العمل- كل سنة واحنا بنحقق أكتر، أتمنى لكم سنة جديدة سعيدة مليانة بالإنجاز.
- شكرًا لكونكم جزء من رحلتي المهنية، يا رب 2025 تكون مليانة نجاح للجميع.
- لا تيأس من الماضي، ابدأ من جديد وحقق اللي بتحلم بيه في 2025.
- يا رب السنة الجديدة تكون سنة رضا وسلام.
- 2025 عام جديد، فرصة جديدة، خلي طاقتك إيجابية طول الوقت.
- كل سنة وإحنا فريق ناجح، ربنا يبارك في جهودنا ويوفقنا في السنة الجديدة.
- Happy New Year للجميع، يا رب تكون سنة مليانة نجاحات وإنجازات.
اقرأ أيضاًلأصحابك وحبايبك.. أجمل رسائل التهنئة بالسنة الميلادية 2025
«سنة سعيدة».. أجمل رسائل التهنئة بمناسبة رأس السنة الجديدة 2025
«ابعتها لحبايبك».. أجمل رسائل تهنئة رأس السنة الميلادية الجديدة 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رأس السنة 2025 رسائل تهنئة رأس السنة الميلادية الجديدة 2025 رسائل تهنئة رأس السنة الميلادية رسائل تهنئة رأس السنة الميلادية 2025 رسائل تهنئة رأس السنة 2025 رسائل تهنئة رأس السنة أجمل رسائل تهنئة رأس السنة أجمل رسائل رأس السنة 2025 السنة الجدیدة رب تکون کل سنة
إقرأ أيضاً:
رسالة سعودية سورية جديدة تستحق قراءة سودانية متأنية
محمد المكي أحمد:
في أول حدث من نوعه، بعد تنصيبه رئيسا، بعد نجاح الثورة السورية، وإطاحة نظام بشار الأسد ، سجل رئيس سوريا السيد أحمد الشرع زيارة إلى السعودية في ( 2 فبراير 2025).
هذه الخطوة شكلت حدثا تاريخيا، لأسباب عدة، في صدارتها أنها أول زيارة إلى دولة في المنطقة و العالم، بعد تنصيبه رئيسا لسوريا في 29 يناير 2025.
اختيار القيادة السورية الجديدة، الرياض، وجهة أولى، تعكس وعيا سياسيا، وقراءة واعية لأهمية الدور السعودي، وحيويته، وقدرة القيادة السعودية على المساهمة الفاعلة في دعم سوريا الجديدة، كي تستقر، وتعالج جراحها، وتخرج من عزلتها.
والأهم أن تُبني قاعدة مصالح مشتركة مع بلد يتمتع باقتصاد متين، وخارطة علاقات ، دولية واقليمية، ومكانة قيادية، فاعلة، في مجلس التعاون الخليجي ( قطر، الكويت، ، سلطنة عمان، الإمار ات، البحرين، السعودية) .
اختيار الشرع الرياض محطة خارجية أولى، تعكس واقعية تفكيره، وفهمه لخارطة العلاقات الأقليمية والدولية ، التي تقف الرياض في قلبها، استنادا إلى مبادراتها، وسياستها الحالية ، زكنت وصفتها في مقالات غير مرة بأنها باتت في هذه المرحلة تصنع الأحداث ولا تجلس على رصيفها.
السعودية بادرت باعلان دعمها لسوريا بعد اطاحة بشار، وأكدت دعمها لاستقرارها ووحدة أراضيها ، وزار وزير خارجيتها الأمير فيصل بن فرحان دمشق في 24 يناير 2025 والتقى الشرع، وقبل الزيارة وبعدها أطلقت جسور دعم واغاثة جوية، وبرية عبر الأرد،ن لتلبية احتياجات حياتية للشعب السوري.
ولم يقف الأمر في حدود ذلك بل استضافت 3 مؤتمرات عربية ودولية في الرياض في 12 يناير 2025 لدعم سوريا، بمشاركة 18 دولة، وهاهي تتحرك حاليا وتقود جهودا لرفع عقوبات دولية كانت مفروضة على سوريا في عهد بشار.
القيادة السعودية حريصة على التعاون مع القيادة السورية الجديدة لأسباب عدة ، من أهمها ما يتعلق بأمن المنطقة ، إذ أن استقرار سوريا يدعم استقرار دول المنطقة، ويساهم في جهود اقليمية ودولية تُركز على مكافحة ممارسات تنظيمات متطرفة وإرهابية ، هذا فضلا عن أن دمشق تزخر بفرص استثمارية كبيرة وواعدة.
القيادة السعودية قرأت تفكير الشرع من خلال خطابه السياسي فور دخوله إلى دمشق، وقبل وبعد تنصيبه رئيسا.
تابعت الخطاب السياسي للشرع ( الثائر) ، بعد انتصار الثورة السورية في 8 ديسمبر 2024 وقبل تنصيبه ،وبعدما تولى الرئاسة.
أرى أنه منذ اليوم الأول لدخوله دمشق منتصرا، اختار لغة خطاب سياسي معتدلة، تخلو من مفردات التهريج السياسي التي درج على استخدامها بعض (الثوار) و( الانقلابيين) في المنطقة العربية، الذين يجلسون على كراسي الحكم بعد ثورة شعبية أو إنقلابات .
خطاب الشرع يخلو من عنتريات ( الأنا) و يتسم بمكاشفة وتوضيح لحقائق انتمائه التنظيمي بالأمس واليوم، وكيف تطور فكره السياسي من مرحلة جبهة النصرة ، الى ( هيئة تحرير الشام) وبعدما صار رئيسا.
الشرع منذ اليوم الأول لدخوله دمشق أطل بشخصية رجل دولة يسعى لتحقيق الحرية والعدالة والحياة الكريمة لشعبه، وهذا ما يشكل تحديا أمامه اليوم وغدا، ومن دون أدنى شك فان اقتران الأقوال بالأفعال هو ما يعزز ويرسخ قناعة شعبه ودول المنطقة والعالم باعتداله وسمات شخصيته القيادية ، الواعية، المعتدلة.
ارى أن الشعب السوري محظوظ لانه قيادة ثورته جاءت من رحم الثورة، ومن الصف الأول في معارك الخلاص من الديكتاتورية، لا من خارج صفوف الثوار، وهذا ما حدث في السودان.
الشعب السوداني فجر ثورة شعبية باهرة، لكن نتائج التجربة أكدت فشل ( شراكة) قوى حزبية و قيادات عسكرية كانت موجودة في قلب نظام عمر البشير، وهي التي سيطرت على القرار، وهمشت ، كرها أو طواعية، مدنيين شاركوا في السلطة .
وهاهم العسكر الذين خدعوا معظم الناس ، باعلان انحيازهم لثورة الشعب السوداني السلمية التي اندلعت في ديسمبر 2018 يدمرون السودان، أولا بانقلاب عسكري ، ثم بالحرب ، التي يصب الزيت على نارها ويستميت في سبيل استمراريتها ( فلول ) نظام كان يرفع شعارات إسلامية زورا وبهتانا، لكن الحرب الحالية أكدت ىأنهم يسعىون للسيطرة مجددا على السلطة والمال .
( أبطال) الحرب في السودان يرفضون وقف آلة التدمير والقتل ، ولا تهزهم مشاهد قتل الأبرياء بالرصاص والطائرات والمدافع والمرض والجوع والخوف، و تشريد الملايين داخل السودان وخارجه، بعدما جرى اقتحام البيوت ونهبها في مشاهد لم تشهدها أسوأ الحروب في العالم.
الشعب السوري يستحق التهنئة لأن قيادة الشرع تضع هموم الناس وتطلعاتهم في صدارة اهتماماتها، وتنأى بنفسها عن الانتقام ، وليست مهموسة بأيولوجيا متطرفة، تستبيح الدماء، وتحرق الأخضر واليابس، كما جرى ويجري في السودان.
أعتقد بان تصريحات الشرع عن حرصه على العدالة هي من أهم مفاتيح الاستقرار في بلد ساده ليل طويل وظلم شديد، فالعدالة ضرورية، وهذا ما فشل في تحقيقه الذين جلسوا على كراسي الحكم في السودان بعد ثورة شعبية سلمية.
أسباب الفشل كثيرة ، منها أن قيادات عسكرية وبعض المدنيين مارسوا سياسات العرقلة حينا، والمراوغة في أوقات أخرى بشأن العدالة الانتقالية، فساد مناخ الافلات من العقاب، واختفى نهج العدالة والمساءلة، كما خضعت العلاقات الخارجية لأمزجة شخصية وليس لرؤية استراتيجية، تعكسها لغة خطاب سياسي معتدل، تشد أنظار قادة المنطقة الى السودان بعد الثورة الشعبية الباهرة، وتشجع قيادات مهمة في المنطقة لزيارة السودان، وفي مقدمة هؤلاء القيادات السعودية .
في ضوء نهج الشرع ، المُعلن حاليا ،أرى أن اختيار القيادة السورية الرياض محطة أولى ، هي خطوة ذكية تصب في مجرى الدعم لتطلعات الشعب السوري، وهي نتاج نضج سياسي، يُركز على مصالح البلد والناس، لا على الشعارات السياسية والمصالح الشخصية لبعض القيادات العسكرية والحزبية، كما كشفت تجربة الحكم في سودان ما بعد الثورة الشعبية.
أحدث دليل على فشل سياسة القابضين على كراسي الحكم في السودان حاليا بشأن العلاقة مع السعودية أنهم يواصلون اضاعة فرصة نادرة أتاحتها الرياض من خلال (منبر جدة) للتفاوض، كي تقف الحرب ، ويعم السلام، وتبدأ مرحلة إعمار، والمؤكد أن السعودية ودول الخليج هي التي تقود مسيرة الاعمار.
لكن الأزمة تكمن في أن هناك في السودان من يعتقد أنه قادر على حسم المعارك بالبندقية والمدافع والطائرات، ولا يوجد ما يدعو لوقف الحرب بالتفاوض، هؤلاء لا يضعون في حساباتهم وتقديراتهم أن الفرصة التاريخية النادرة إذا ضاعت لا تتكرر.
الأحداث في عالم اليوم تتوالد يوميا، ولا نهاية لها، اليوم الأنظار تتجه صوب سوريا ، و هناك تركيز مهم ومستحق وضروري لاغاثة الشعب الفلسطيني في غزة بعدما تم توقيع صفقة وقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين اسرائيل و( حماس) في الدوحة في 15 يناير 2025 من خلال دور قطري حيوي ،وبتعاون وثيق مع مصر وأميركا، حيث لعب الرئيس الأميركي دونالد ترامب دورا حاسما في هذا الشأن.
هناك أيضا اهتمام سعودي وخليجي وعالمي في هذه الفترة بدعم لبنان بعدما جرى انتخاب الرئيس جوزيف عون في 9 يناير 2025 ، وغدا لا أحد يعلم أين تنفجر أزمة جديدة في المنطقة والعالم، أو أين تصب أولوية التركيز السعودي ، الخليجي والدولي.
في هذا السياق لوحظ أن زيارة الشرع إلى السعودية، ومحادثاته مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان التي تناولت آفاق التعاون في مجالات سياسية واقتصادية واستثمارية وأمنية جرت في أجواء ترحيب سعودي ، وهذا مناخ يستحق تأملا سودانيا، لاستخلاص الدروس والعبر.
قال الرئيس السوري، في بيان، أصدره في الرياض “أجرينا اليوم ( 2 فبراير 2025) اجتماعاً مطولاً لمسنا وسمعنا من خلاله، رغبة حقيقية لدعم سوريا في بناء مستقبلها، وحرصا على دعمِ إرادة الشعبِ السوريَّ ووحدة وسلامة أراضيه
وتابع: “تناولنا خلال الاجتماع نقاشاتٍ ومحادثات موسَّعة في كلِّ المجالات، وعمِلْنا على رفعِ مستوى التواصلِ والتعاونِ في كافةِ الصُّعد، لا سيما الإنسانيةِ والاقتصادية، حيث ناقشْنا خططًا مستقبليةً موسَّعة، في مجالاتِ الطاقةِ والتقانة، والتعليمِ والصحة، لنصل معاً إلى شراكةٍ حقيقية، تهدفُ إلى حفظِ السلامِ والاستقرارِ في المنطقةِ كلِّها، وتحسينِ الواقعِ الاقتصادي للشعبِ السوري، هذا بجانب استمرارِ التعاونِ السياسيِّ والدبلوماسيِّ تعزيزاً لدورِ سوريا إزاء المواقفِ والقضايا العربيةِ والعالمية، خصوصاً بعدَ النقاشاتِ التي أُجريَت في العاصمةِ السعوديةِ الرياض، خلالَ الشهرِ الفائت”.
القيادة السورية الجديدة تسعى لتدشين مرحلة شراكة مع السعودية ، وهي شراكة تسعى لتحقيق مصالح مشتركة، و تُركز على طي مرحلة استنزاف عاشها الشعب السوري في فترة نظام بشار ، وقد أضرت سياساته بعلاقات سوريا، البلد المهم والكبير، مع دول المنطقة والعالم ، وضربت مصالحه الاقتصادية، وسلبت المواطن حريته و مقومات العيش الكريم.
الأوطان لا تبنى بالحروب، وسفك الدماء، وأشاعة أجواء الخوف والقمع والقتل على الهوية، وتعميق النزعات العنصرية، وهذا للأسف ما يجري حاليا في السودان.
بناء الأوطان يتم في أجواء الاستقرار السياسي والأمني، وفي مناخ يحترم حقوق المواطنة ، وفي ظلال علاقات طيبة واستراتيجية وتعاون وتفاهم مع دول العالم ، وخصوصا مراكز الثقل.
السعودية مركز ثقل سياسي واقتصادي كبير في المنطقة والعالم، وهي لدى المسلمين ومن يحترمون الرسالة السماوية هي “أرض الحرمين الشريفين” و قادرة على دعم تطلعات الشعب السوري في سبيل أن ينعم بحياة حرة، كريمة، ومستقرة، وهذا مرهون بكيفيات إدارة الرئيس الشرع وأركان حكمه للفترة الانتقالية، وكيف يطبق الرئيس مواقفه المعتدلة الحالية على أرض الواقع.
نتائج زيارة الرئيس الشرع ومحادثاته في السعودية رسالة جديدة، وساخنة ، مطلوب بالحاح أن يتأمل دلالاتها الجالسون على كراسي الحرب في السودان ، ورافعو شعار “لا للتفاوض، ونعم للحرب” .
هولاء يرفضون حتى الآن التجاوب العملي والجاد مع ” منبر جدة” أي يُهدرون فرصة مهمة يوفرها الدور السعودي، الهادف لمساعدة السودانيين على اتخاذ قرار حاسم، يوقف تدفق شلال الدم السوداني، ويفتح فرص التعافي، ومناخ الطمأنينة، والعيش الكريم لكل السودانيين.
بادروا بطلب العودة إلى ” منبر جدة” قبل أن تفرض أحداث العالم سلم أولويات جديدة، ووقتها لن تجدوا أذنا صاغية، والآن فان المقدمات واضحة، إذ لا نرى هذه الأيام قياديا أو وزيرا سعوديا أو قطريا أو خليجيا أو عربيا أو تركيا يتحدث في مؤتمرات صحافية عن أهمية وقف حرب السودان ومساعدة شعبه.
من يتجاهل مصالح شعبه، ينساه العالم، أو تفرض عليه دول كبرى في يوم ما ضغوطا وعقوبات ، إضافة إلى ملاحقات المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية.
mohamedelmaki.com