بروتوكول تعاون بين جامعة المنصورة ومؤسسة القادة للعلوم الإدارية والتنمية
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
استقبلتْ الدكتورة عبير زكريا، القائم بعمل عميد كلية التمريض بجامعة المنصورة، الدكتور أحمد الشريف، رئيس مجلس أمناء مؤسسة القادة للعلوم الإدارية والتنمية، والدكتور محمد يحيى غيده، أمين عام مؤسسة القادة على مستوى الجمهورية، والصحفي أحمد محمد أبو القاسم، نائب المنسق العام للمؤسسة بالدقهلية، وذلك لتوقيع بروتوكول تعاون بين كلية التمريض ومؤسسة القادة للعلوم الإدارية والتنمية لإعداد قيادات في كافة المجالات، بحضور الدكتورة وفاء فتحي، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وقد وقع البروتوكول طبقًا لقرار مجلس الجامعة في جلسته المنعقدة في شهر سبتمبر 2024، من جانب الكلية بالتفويض، الدكتورة عبير زكريا، القائم بعمل عميد الكلية، ووكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، ومن جانب المؤسسة الدكتور محمد يحيى غيده، أمين عام المؤسسة، مفوضًا عن الدكتور أحمد الشريف، رئيس مجلس أمناء المؤسسة.
يأتي هذا البروتوكول في إطار حِرص كلية التمريض على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وإعداد قيادات في كافة المجالات من خلال مشروع إعداد القادة (Q.L.P)، وتأهيل قيادات وكوادر شبابية لتولي المسؤولية الإدارية والبرلمانية والمحلية في البلاد، وفي شتى مناحي الحياة.
بالإضافة إلى تنمية القدرات الخاصة لدى الشباب في شتى المجالات، حيث يهدف المشروع إلى بناء جيل جديد يعتمد على العلم والمعرفة والاجتهاد والاختراع والابتكار، بالإضافة إلى نشر الوعي لدى جموع الشعب المصري وبث ثقافة العمل الجماعي.
ومن المقرر أن يستهدف البروتوكول التعاون معًا من خلال الطاقات والقدرات والإمكانات المتاحة لهما، وعقد دورات وبرامج لتحقيق أهداف المشروع، وعقد مؤتمرات وندوات علنية وتثقيفية والمشاركة في المؤتمرات على كافة المستويات، والمساهمة في العمل الخدمي على مستوى المحافظة وتأهيل وتدريب الراغبين في التقدم للمناصب التنفيذية القيادية بالدولة.
ويتضمن البروتوكول البرامج المقترحة، وتشمل: برنامج سفراء الوعي، برنامج القيادات الإدارية والتنفيذية الرفيعة (Q.L.P)، وبرنامج التخطيط الاستراتيجي، والأمن القومي، وبرنامج الإعلام، وصناعة الرأي العام، وحروب الجيل الرابع، وبرنامج سفراء الوعي التكنولوجي، وبرنامج رفع كفاءة العاملين بمؤسسات الدولة، وبرنامج (T.O.T)، وبرنامج 1000 قائد محترف، ومبادرة المواطن القدوة.
وأعربت الدكتورة عبير زكريا عن سعادتها بهذا التعاون، مشيدة بجهود مؤسسة القادة لدعم وتمكين الشباب والمرأة في كافة المجالات.
ومن جانبه، أشاد الدكتور أحمد الشريف بجهود جامعة المنصورة العريقة في شتى المجالات، سواء العلميَّة أو الطبِّيَّة أو الاجتماعية أو الخدمية، متمنِّيًا تعاونًا مثمرًا بين كلية التمريض والمؤسسة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤسسة القادة للعلوم الإدارية والتنمية رفع كفاء توقيع بروتوكول تعاون جامعة المنصورة کلیة التمریض
إقرأ أيضاً:
عاصمة الطب «1»
أصاب الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى عندما وصف جامعة المنصورة بأنها عاصمة الطب فى مصر والوطن العربى.. استحقت الجامعة هذا اللقب عن جدارة بعد سنوات من العمل الجاد والكفاح المستمر.. استحقت هذا اللقب بعزيمة وإخلاص الرجال وبتضافر الجهود التى خلقت منظومة من النجاح يفخر بها كل مصرى.
تربعت جامعة المنصورة على عرش الطب بعد افتتاح أكبر مركز للكبد فى الشرق الأوسط وأفريقيا الأسبوع الماضى ليؤكد الريادة العالمية التى بدأت بمركز الكلى الذى يعد الأول فى الشرق الأوسط وأفريقيا أيضا وكذلك مركز الجهاز الهضمى الذى يعد واحدا من أفضل 10 مراكز فى العالم.
يأتى هذا بالإضافة إلى الشراكة القائمة بين جامعة المنصورة وجامعة مانشستر البريطانية التى تحتل المركز الـ 30 بين جامعات العالم وذلك من خلال برنامج طب مانشستر المنصورة الذى حقق نجاحا كبيرا منذ بدايته وساهم فى تخريج كفاءات طبية بمستوى عالمى.
لم يبدأ النجاح عالميا إلا بعد أن تحقق النجاح محليا من خلال 13 مستشفى ومركزا طبيا تقدم الخدمة إلى مليونى مريض سنويا.
أتابع على مدار سنوات النجاح الذى تحققه جامعة المنصورة فى الطب ولفت انتباهى تفاعل أبناء المنصورة الأوفياء مع هذا النجاح وتقديم التبرعات غير المسبوقة من أجل خدمة المرضى.
قصة مركز الكبد الذى احتل مكانة عالمية بارزة بدأت بتبرع أحد أبناء المنصورة وهو الحاج عادل عرفة بمبلغ 16 مليون جنيه لإقامة هذا المركز تنفيذا لوصية زوجته التى توفيت بالتليف الكبدى وكان ذلك منذ عشر سنوات.. أسعدنى أن يتصدر الحاج عادل الترند الأسبوع الماضى بمناسبة افتتاح المركز الذى بلغت تكلفته مليار جنيه.. لكن يحسب لهذا الرجل أنه هو الذى وضع اللبنة الأولى لبناء هذا الصرح الطبى الجديد.. أسعدنى أن يتصدر الحاج عادل الترند بدلا من التافهين الذين أفسدوا الذوق العام وضيعوا أوقات الناس فى التفاهات.. من حق الحاج عادل أن يتصدر الترند ليعطى الأمل ويكون القدوة للأجيال الجديدة.
لم يكتفِ الحاج عادل بالتبرع ولكنه كان يزور الموقع بصفة دائمة لمتابعة سير العمل وكأنه مشروعه الخاص.. ولأهمية هذا المركز أصبح من المشروعات القومية بتعليمات من القيادة السياسية واستكملت عدة جهات عملية البناء حيث دخل البنك المركزى المصرى كداعم استيراتيجى للمشروع ثم وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالإضافة إلى جهود الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبى.
كان الخميس الماضى هو يوم الوفاء.. حيث وفى الحاج عادل عرفة بوصية زوجته.. وأوفت جامعة المنصورة ممثلة فى علمائها وقيادتها بالعهد والوعد الذى قطعته على نفسها منذ 10 سنوات حتى وصلنا إلى إجراء 5 عمليات زراعة كبد أسبوعيا وهو معدل غير مسبوق عالميا بالنسبة للمراكز التى تعتمد على متبرعين من الأقارب بالإضافة إلى إجراء 1150 عملية زراعة كبد منذ تأسيس البرنامج فى مايو 2004 من بينهم 110 حالات من الدول العربية الشقيقة، وبذلك أصبح المركز ينافس المراكز العالمية وأصبح قلعة طبية على حد وصف وزير التعليم العالى الدكتور أيمن عاشور الذى افتتح المركز ولخص النجاح الذى يتحقق فى جملتين الأولى بوصفه للجامعة بأنها عاصمة الطب والثانية بوصفه لمركز الكبد بأنه قلعة طبية.