سودانايل:
2025-01-04@05:28:34 GMT

تقديم: مذكرات الأستاذ أحمد عبدالرحمن محمد

تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT

الدكتور الخضر هارون

maqamaat@hotmail.com

• مذكرات الأستاذ أحمد عبدالرحمن محمد كتاب فريد لرجل متفرد فهو متلزم ومستقل في ذات الوقت. ملتزم بالخط العام للحركة الإسلامية بل هو أحد رموزها وقادتها منذ شبابه الباكر لكنه اختار الاستقلال برأيه فيما رأي أن الإجماع لم ينعقد عليه أو ما رأي أن مجاراته له لا تعفيه من تبعاته علي قواعد معتقداته في النصفة والسداد ومكارم الأخلاق من زواياها الدينية والدونية.


• وقد تيسر لي قراءة جل مذكرات السودانيين واسترعب انتباهي منها مذكرات الأستاذ القطب الاتحادي خضر حمد ومذكرات الأستاذ أحمد عبدالرحمن لما اشتملت عليه من الشمول الذي لم يغفل التطور الاجتماعي في سياق التاريخ الذي شملته الذكريات وظروفه وذلك يساهم في فهم السرد في سياقاته التاريخية والاجتماعية كما أنها خلت من التجريح وإطلاق التهم علي المخالفين في الرأي بل جري إنصافهم في حالات كثيرة. ويحمد للأستاذ أحمد ولعدد من السياسيين من التيارات الأخري من جيله سعيهم الدؤوب للتراضي الوطني علي القضايا الوطنية الجوهرية ورفعها فوق الاختلافات السياسية.
• جلست إليه علي مدي ساعتين في مقر إقامته في القاهرة في احدي ليالي أغسطس من هذا العام ٢٠٢٤ للميلاد في أنس جميل سرد خلاله بدقة محتويات هذا السفر النفيس الذي خطه يراعه ذكرني بجلسات لنا مع المرحوم احمد سليمان المحامي في طريقة السرد والاستطراد والدقة التي تكاد تلامس ساعات ودقائق ضابطات الوقت.
• الأستاذ أحمد من مواليد العام ١٩٣٣ في مدينة بربر بولاية نهر النيل ولعلها من أوائل البلدات التي غشيتها المدنية الحديثة والتعليم النظامي الحديث ويمكن ان يطلق عليها مصطلحها كوزموبوليتان حيث ضمت أعراقا ومهاجرين من مصر وتركيا والمغرب تصاهروا وكونوا نسيجاً واحدا عرف باكرا التعايش السلمي بين مكوناته. والده السيد عبدالرحمن محمد أحمد حسب الله غندور من فرع الغنادير في قبيلة العبابدة وهي قبيلة مشتركة بين السودان وصعيد مصر وعرفت الأسرة في بربر بجدته فكان يقال ( ود العبادية) وهي جدته لأبيه جاءت من قرية ( منيحة) قرب كوم أمبو في صعيد مصر.
• أما جده لأمه أي والد خاله الدكتور جوال عامر الصايم حاج موسي هو الشيخ محمد إبراهيم موسي من ركابية قرية موره في محلية مروي ، الحاج موساب ومنهم الأستاذ سيداحمد الحسين وزير الداخلية الأسبق والشيخ حاج ما جد حاج موسي وكيل وزارة الشؤون الدينية الأسبق. ولما كان به يعمل في سكك حديد السودان كثير التنقل بحسب طبيعة العمل لازم الأستاذ أحمد خاله الدكتور الصايم. تلقي أستاذ احمد تعليمه بدءا بالخلوة في بربر ومدني وأم درمان وأكمل تعليمه في جامعة الخرطوم ونال الماجستير في الادارة في هولندا .
• تزوج من عائلة الحاج محمد علي من الدويم ورزق بنتا هي الدكتورة الوزيرة عفاف وثلاثة أبناء هم البنا والمهندسان ياسر وإبراهيم.
• التحق الأستاذ أحمد بالحركة الإسلامية في عام ١٩٤٩ عندما كان طالبا بمدرسة أمدرمان الأهلية الثانوية والتي ذكر انها كانت قرب مساكن السادسة اسماعيل الأزهري والأميرالاي عبدالله بك خليل وعبدالخالق محجوب في بيت المال وكان ناظرها محمد عبدالقادر ( والد زين العابدين في مجلس قيادة ثورة مايو) ومن أساتذتها الأستاذ محمد حمزة الذي اصبح مديرا لها لاحقا والشاعر كرف. وقال أنها كانت تعج بالحراك السياسي الذي يقوده اليسار ويذكر من نشطاء الحزب الشيوعي الطلاب فيها معاوية سورج والشاعر صديق مدثر.
• قال إنه كان مبعوثا لخاله دكتور الصايم الذي كان قد سافر لمصر لأكمال تعليمه هناك وكان مناضلا شرسا ضد اليسار وكان يرسله للإسلاميين في السودان لتقوية شوكتهم وكان سببا لقيام تنظيم الاخوان المسلمين عبر اثنين من تلاميذه ، بابكر كرار النور ومحمد يوسف محمد درسا علي يديه في مدرسة مدني الأميرية الوسطي وكانا عند وصول الرسالة أليهما من القاهرة، طالبين في مدرسة حنتوب الثانوية حثهما علي تكوين الجمعية الوطنية السودانية التي أسسها هو في القاهرة معارضة لتجمع شيوعي للطلاب السودانيين في مصر لتكون قلعة لمقاومة المد الشيوعي بين الطلاب في السودان فلم يعيرا الأمر اهتماماً لكن عندما التحقا بكلية الخرطوم الجامعية، جامعة الخرطوم ،لاحقا وجدا سطوة وسيطرة لليسار علي الطلاب هناك فتذكرا رسالة الصايم تلك فكونا مع آخرين من الطلاب المحافظين الذين كانوا يؤدون الفرائض حركة التحرير الإسلامي . يقول الأستاذ محمد يوسف محمد لم تكن لنا صلة ولا معرفة البتة بالإخوان المسلمين في مصر ولكن الشيوعيين أطلقوا علينا اسم الاخوان لتنفير الطلاب في أعقاب حملة علي الاخوان هناك بعد مقتل بعض السياسيين في مصر ولما تم تبن الاسم لاحقاً لم ينتسب دكتور الصايم للجماعة بل أسس بذات الاسم الذي تبناه أولئك في البداية، حركة التحرير الإسلامي وأسند الأمانة العامة فيها لقريبه وقريبنا من جهة أخري المرحوم عبداللطيف أحمد عبدالمجيد بعد أن رفض ابن أخته الأستاذ أحمد تولي المنصب إذ كان قد انتسب لجماعة الاخوان.
• ومن طرائف ما ذكر أنه قرر الإلتحاق بالأحفاد لاكمال دراسته حيث أدي النشاط الطلابيّ لاغلاق الأهلية.وعندما التقي مديرها يوسف بدري سأله أين تدرس الآن فلما ذكر له الأهلية رفض قبوله قائلاً ( بشطارتك دي قفلت الأحفاد جاي تقفل الأحفاد؟!).
• ذكر طرفا من نشاطات الإسلاميين المبكرة لمواجهة المد الشيوعي في بربر وفي كسلا التي عمل فيها ضابطا إداريا.
• التحق بكلية الخرطوم الجامعية في ( ١٩٥٤- ١٩٥٨) وقد زامل في كلية الآداب طيفا من المشاهير فيما بعد : صلاح أحمد إبراهيم، محمد هاشم عوض ، محمد سعيد القدال والطيب السلاوي والسفير علي ياسين قيلي.
• وفي إشارة لروحه التوافقية ما ذكره من أن فكرة التمثيل النسبي في انتخابات اتحاد طلاب جامعة الخرطوم جاءت من الدكتور سعد الدين فوزي عميد كلية العلوم السياسية. قال ذهبت أليه ( مع صديقي الزعيم الطلابي قريب الله الأنصاري وهو من أميز قيادات الطلاب اليساريين في الجامعة. قال لنا إنكم تتحملون المسؤولية إذ كيف تتحكمون في مصير غالبية الطلاب وأنتم سواء كنتم من اليمين أو اليسار لا تمثلون أكثر من ١٠٪؜ من الطلاب. فحرام عليكم أن تعطلوا تطلعات وأشواق من يرغبون بالعمل والتعليم والتخصص وتفسدون المناخ باستدامة الصراعات، فأشفقوا علي السودان!) قال طرحنا الأمر علي الطلاب من اليمين واليسار. ذكر منهم دفع الله الحاج يوسف ومحد هاشم عوض وابراهيم أحمد الحاردلو وعمر مصطفي مكي وسعاد إبراهيم أحمد وعمر محمد سعيد وعلي ياسين قبلي. وفعلا بدأ العمل بنظام التمثيل النسبي منذ العام ١٩٥٧ وقد ساهم ذلك في استقرار الوسط الجامعي لأكثر من عقد ( وقد حزنت كثيرا لانتهاء العمل بالتمثيل النسبي في ظل قيادة الإسلاميين نتيجة لاستقواء اليسار الطلابي بالنظام المايوي حيث بارك اليسار انتهاك حرمة الجامعة بتشجيع ضباط مايو بدخول الدبابات تحت ترحيبهم وهتافهم ( حاسم ، حاسم، يا أبو القاسم.)!
• ذكر كذلك أن تنظيم الاخوان في جامعة الخرطوم ساند حكومة عبدالله خليل في قضية حلايب رفضا للتغول المصري عليها.
• وللرجل مواقف مستقلة عن التنظيم كتأييده لبناء السد العالي مقترحا بناءه في (ابو حمد )لتعم الفائدة البلدين.
• استعرض أستاذ أحمد وتفصيل دقيق ملابسات حل الحزب الشيوعي السوداني وقال (
• إن بعض العقلاء في الساحة السياسية وفي الوسط الحزبي وبعض الإسلاميين كانوا يخشون مغبة ذلك العمل وتأثيره علي مسار العمل الديمقراطي في السودانى لكن أصواتهم كانت ضعيفة.)
• وحدثني المرحوم الأستاذ عبدالرحيم حمدي كيف أن الدكتور الترابي لم يكن متحمسا في البداية لتضخيم حادثة لا تستغرب من طالب في تلك السن يمكن التعامل معها في اطار حجمها عندما نُقلت إليه كما استنكر تضخيم رد فعل الإيرانيين علي كتاب سلمان رشدي ( الآيات الشيطانية ) عند صدوره وتحديد جائزة مالية لمن يقتله خوفا من إشهاره بينما هو في حقيقته رواية ليست بشئ. ولعلي أعرض لمناسبة ذلك وسياقه في غير هذا الموضع.
• استعرض وبالتفصيل أحداث ضربة الجزيرة أباً وأن الاخوان لم يكونوا موضع ثقة تامة لدي الإمام الهادي المهدي رحمه الله ولم يكن يطلعهم علي كل شئ.
• وفي السياق كيف كان ممن التقوا الملك فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله وكيف تحمس لمساعدتهم في أيام مايو الأولي في نسختها اليسارية. وجدير بالذكر ما كتبه المرحوم زين العابدين الركابي من خطاب باسم الامام الهادي المهدي للرئيس جمال عبدالناصر معاتبا له علي التخطيط لانقلاب نميري علي حكومته التي كان يرأسها المرحوم محمد أحمد محجوب. وكانت جريدة الحياة في بيروت قد نشرت خبره علي صفحتها الأولي وضمنه محمد أحمد محجوب كتابه ( الديمقراطية في الميزان.) ذكر أستاذ أحمد أن محجوب قد أطلعه عليه عندما زاره في بيته في لندن وأنه أي أستاذ أحمد لم يشر إلي حقيقة ذلك الخطاب المنحول!
• وفي تفاصيل قصة غزوة الجبهة الوطنية التي عرفت بالغزو الليبي عام ١٩٧٦ أشار أن القذافي وافق علي تدريب عناصر الاخوان المسلمين ضمن قوات الجبهة الوطنية : الأمة والاتحادي علي مضض وهو كاره كما أن قيادات الجبهة الوطنية المشرفة علي التريب كانت متوجسة منهم لذلك أسندوا إليهم مواقع ليست مهمة في الخرطوم هي المطار ودار الهاتف. ثم تناول سؤ التخطيط للعملية وشراء سيارات قديمة لنقل القوات تطل أكثرها في الصحراء كما أن محمد نور سعد قائد العملية لم يكن يستشير أحدا وكان يتحرك بمفرده.
• تقلد الأستاذ أحمد وزارة الشؤون الداخلية بعد المصالحة بعد أن نزعت أسنانها العسكرية والأمنية وأصبحت علي قرار وزارة الداخلية في أمريكا تعني بالحدائق العامة أضيفت إليها مصلحة المساحة والمطافئ والدفاع المدني وقرط كثيرا قائده اللواء محمد طه كذلك مصلحة السجون وواضح من خلال السرد أنه أبلي فيها البلاء الحسن.
• تفرد الرجل بمواقف مستقلة فقد كان يري التدرج في موضوع تحريم الخمر كما احتفظ بعلاقات وثيقة بشخصيات ناصبتها حكومة الإنقاذ الغداء الشديد في بعض المنعطفات. فقد أفرد فصلا عن فترة الإنقاذ بعنوان ( الإنقاذ في الميزان) تحدث عن انجازاتها واخفاقاتها وتمني لو أنه اعترض علي مسايرتها العراق في حرب الكويت وانتقد محاولة اغتيال حسن مبارك وقال انها عملية مدبرة بالكامل من قبل المخابرات المصرية وأكد أن دكتور الترابي لم يكن علي علم بها وقال إنه غضب وقال ( كيف يا أحمد تتصور مستقبل العلاقات مع مصر لو نجحت تلك المحاولة؟!).
• افتقدت الحديث عن تجربته في مجلس الصداقة الشعبية وعلمت لاحقا أنه استكمل هذا الجانب المهم من ذكرياته.
• وبعد ..هذا كتاب تحس بالصدق بين سطوره وتشعر بضرورة الحرص علي بقائه وحث الجميع علي قرائته لما اشتمل عليه من تاريخ جيل حافل بالعطاء ولأخذ العبر والدروس من تجربة صاحبه الثرة المتنوعة في أعلاء قيم التسامح وتغليب المصالح العليا للوطن علي الخلافات الأقل شأن من ذلك الهم.
• كتبه السفير الدكتور الخضر هارون
• واشنطن العاصمة نوفمبر ٢٠٢٤  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: جامعة الخرطوم الأستاذ أحمد أستاذ أحمد لم یکن

إقرأ أيضاً:

المجلس الأعلى للجامعات يعتمد اختصاصات وتشكيل لجان القطاع

اعتمد المجلس الأعلى للجامعات برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وأمانة الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس تشكيل وتحديد اختصاصات لجان قطاعات التعليم الجامعي الدورة الجديدة 2025-2028، والتي ستبدأ أعمالها بدءًا من 5 يناير 2025، وذلك بعد ضم لجان قطاعات المعاهد العليا الخاصة التابعة لوزارة التعليم العالي؛ بهدف توحيد سياسات التعليم العالي والجامعي والتأهيل والتدريب بكافة مؤسسات التعليم العالي المصرية.

د. ايمن عاشور وزير التعليم العالي 

وأكد الوزير أنه إيمانًا بالدور المنوط للمجلس الأعلى للجامعات منذ نشأته في عام 1950 واختصاصاته المحددة بقانون تنظيم الجامعات رقم 49 لسنة 1972 ولائحته التنفيذية، والحرص الدائم على تحقيق أهداف الدولة المصرية للتنمية المستدامة وتحقيقًا للخطة الاستراتيجية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اعتمد المجلس الأعلى للجامعات بجلسته المنعقدة بتاريخ 28 ديسمبر 2024 تشكيل وتحديد اختصاصات لجان قطاعات التعليم الجامعي الدورة الجديدة 2025-2028، والتي ستبدأ أعمالها بدءً من تاريخ 5 يناير 2025. واتساقا مع التطور العلمي والتكنولوجي واهتمام الدولة البالغ بالتنمية البشرية والتعليم والبحث العلمي إيمانًا من القيادة السياسية واهتمامها الدائم بقوة مصر الناعمة التي تتمثل في الموارد البشرية، والنجاح الذي يحققه خريجي الجامعات المصرية فى كافة المجالات العلمية بدول العالم.

د. مصطفي رفعت أمين  المجلس الأعلى للجامعات 

وأشار الأستاذ الدكتور/مصطفى رفعت إلى أنه بناءً على توجيهات الأستاذ الدكتور/ أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس المجلس الأعلى للجامعات، بضرورة تحديث وتطوير شامل لآليات وقواعد تشكيل لجان قطاعات التعليم الجامعي بما يتماشى مع رؤية وأهداف الجمهورية الجديدة، ويواكب المتغيرات السريعة في العلوم والتكنولوجيا والبحث العلمي، بما يحقق الأهداف المنشودة من خلال عدد من المحاور الاستراتيجية،

 من أهمها ثلاث محاور رئيسية وهى:

المحور الأول: 
أن يكون رسم وتخطيط سياسات التعليم الجامعي والعالي في مصر وفق رؤية متكاملة، بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية في الدولة في مجالات التعليم قبل الجامعي والتعليم العالي والبحث العلمي، وذلك في ضوء المعايير العلمية والأكاديمية العالمية.

المحور الثانى:
ربط المناهج الدراسية الحالية بالكليات والمعاهد مع آليات التدريب والتأهيل لريادة الأعمال، في ضوء احتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية، ويما يلبي متطلبات الوظائف المستقبلية في ظل المتغيرات التكنولوجية، والتي تتماشي مع خطط الدولة الاستثمارية والإستراتيجية للتطوير قصيرة وطويلة الأجل، مع مواكبة التطور العلمي والتكنولوجي الحالي والمستقبلي، وفقًا للمعايير العلمية والأكاديمية العالمية.

المحور الثالث:
العمل على مشروع تنمية أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالجامعات المصرية؛ لمواجهة سد العجز في بعض التخصصات والمجالات العلمية، ووضع آلية تكفل الحفاظ على القوى البشرية من الهجرة للخارج.

وتحقيقًا لذلك تولي الأستاذ الدكتور مصطفى رفعت - أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، العمل على أن تحقق الآليات والقواعد الاختيار الأمثل للقيادات والأعضاء، والعمل على أن تكون المجالات العلمية لقطاعات التعليم الجامعي تتماشي مع المجالات والتخصصات العلمية طبقًا للمعايير الأكاديمية العالمية، وتكليف التشكيل الجديد بمهام تتسق مع الخطط الإستراتيجية.

وقد استحدث المجلس الأعلى للجامعات فى تشكيل الدورة الجديدة للجان قطاعات التعليم الجامعي، اللجنة العليا للجان قطاعات التعليم الجامعي برئاسة أمين المجلس الأعلى للجامعات، وتضم في عضويتها قامات علمية وأكاديمية، من السادة: الأستاذ الدكتور/ حسين مصطفى خالد (وزير التعليم العالي الأسبق)، الأستاذ الدكتور/ السيد أحمد عبد الخالق (وزير التعليم العالي الأسبق)، الأستاذ الدكتور/ الهلالى الشربينى الهلالى (وزير التربية والتعليم الأسبق)، الأستاذ الدكتور/ نجلاء أنور الأهواني (وزيرة التعاون الدولي الأسبق)، الأستاذ الدكتور/ ماهر محمد على الدمياطى (رئيس جامعة الزقازيق الأسبق)، الأستاذ الدكتور/ محمد عبدالحميد شعيرة (رئيس اللجنة الفنية للمشروعات القومية لإنشاء جامعات ومؤسسات تعليمية وبحثية سابقًا بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي)، وتم تكليف اللجنة العليا بالعمل على تطوير وتحديث آليات عمل لجان قطاعات التعليم الجامعي بشكل مستمر خلال فترة الدورة الجديدة، ورسم سياسات تطوير وتحديث التعليم العالي والجامعي، ووضع إطار عام للتعليم الجامعي والبحث العلمي، بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية، في ضوء المعايير العلمية والأكاديمية العالمية، وضع خريطة عمل لتطوير آليات البحث العلمي بالجامعات المصرية، ووضع سبل تعزيز الشركات الأكاديمية والعلمية مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية والصناعية والاستثمارية داخل وخارج مصر، وإعداد مقترح عام لآليات تأهيل وتدريب الطلاب وخاصة المرحلة الجامعية الأولي والعمل على المشاركة في البحث العلمي، والاستعداد لوظائف المستقبل وريادة الأعمال.

وتحقيقًا لتكامل وشمولية آليات عمل لجان قطاعات التعليم العالي في المجالات والتخصصات العلمية، فقد تقرر تشكيل اللجان التنسيقية من السادة رؤساء وأمناء لجان قطاعات التعليم الجامعي، 

في أربعة مجالات علمية رئيسة، وهي:


أولًا: اللجنة التنسيقية لمجال الآداب والعلوم الإنسانية Arts & Humanities والتي تضم أربع لجان قطاعات (الآداب – الدراسات التربوية – الآثار والتراث – الفنون والتربية الموسيقية)، وذلك بعد تحديث لجنة قطاع الدراسات التربوية لتكوين رؤية متكاملة للتعليم الجامعي في المجالات العلمية لكليات (التربية – التربية النوعية – التربية للطفولة المبكرة)، وهي برئاسة الأستاذ الدكتور/ ممدوح محمد جاد الدماطي (وزير الآثار الأسبق)، وأمانة الأستاذ الدكتور/ علاء عبد المحسن شاهين (الأستاذ بكلية الآثار جامعة القاهرة).

ثانيًا: اللجنة التنسيقية مجال علوم اجتماعية وإدارة Social Sciences & Management والتي تضم ثماني لجان قطاعات (الدراسات اللغوية - الخدمة الاجتماعية - العلوم الرياضية - الدراسات الإعلامية - الدراسات القانونية - الاقتصادية والعلوم السياسية - السياحة والفنادق - الدراسات التجارية) وبرئاسة الأستاذ الدكتور/ أحمد جمال الدين موسي (وزير التربية والتعليم الأسبق)، وأمانة الأستاذ الدكتور/ محمد أنس قاسم جعفر (رئيس جامعة بنى سويف ومحافظها الأسبق).

ثالثًا: اللجنة التنسيقية مجال علوم الحياة والطب Life Science & Medicine والتي تضم ست لجان قطاعات (الدراسات الطبية – طب الأسنان – التمريض – الدراسات الصيدلية – دراسات العلاج الطبيعى – الطب البيطري) برئاسة الأستاذ الدكتور/ أشرف محمود حاتم (وزير الصحة والسكان الأسبق ورئيس لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب)، وأمانة الأستاذ الدكتور/ على محمد صادق صبور (رئيس قسم جراحة الاوعية الدموية بكلية الطب جامعة عين شمس).

رابعًا: اللجنة التنسيقية لمجال العلوم الطبيعية - الهندسة والتكنولوجيا –
Natural Science- Engineering & Technology
والتي تضم أربع لجان قطاعات (الدراسات الهندسية – علوم الحاسب والمعلوماتية – الدراسات الزراعية – العلوم الأساسية) برئاسة الأستاذ الدكتور/ هاني محفوظ هلال (وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق)، وأمانة الأستاذ الدكتور/ شيرين محيى الدين وهبة (رئيس قسم الهندسة المعمارية بكلية الهندسة جامعة القاهرة).

لتتولى العمل على تطوير وتحديث آليات عمل لجان قطاعات التعليم الجامعي التابعة للمجالات العلمية التابعة لها رسم سياسات تطوير وتحديث التعليم العالي والجامعي للتخصصات وخاصة المتداخلة في مجالات العلوم التابعة لها، بما يلبي احتياجات ومتطلبات وظائف المستقبل التخصصية، ووضع إطار عام للتعليم الجامعي والبحث العلمي، للمجالات العلمية التابعة لها، بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية، في ضوء المعايير العلمية والأكاديمية العالمية، ووضع خريطة عمل لتطوير آليات البحث العلمي بالجامعات المصرية للمجالات العلمية التابعة لها بالتعاون مع الصناعة والاستثمار.

واتساقًا مع المتغيرات الحديثة للتخصصات العلمية واحتياجات ومتطلبات سوق العمل والتي تتطلب تأهيل علمي وتدريبي بمعايير أكاديمية تضع الهوية العلمية للطالب والتأهيل اللازم للخريجين، والتوسع الشديد في إنشاء برامج دراسية في تخصصات متداخلة وبينية متعددة، فقد تم استحدث لجنة لقطاع الدراسات البينية برئاسة الأستاذ الدكتور/ عصام خميس إبراهيم (مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية الأسبق)، وأمانة الأستاذ الدكتور/ محمد عبد الكريم صالحين (رئيس قسم الهندسة المعمارية بكلية الهندسة جامعة عين شمس)، وتم تكليف اللجنة بوضع إطار عام متكامل لسياسات التعليم العالي والجامعي في التخصصات البينية والمتداخلة، يحدد التأهيل العلمي والأكاديمي والتدريبي المطلوب ومحددات الدراسة الواجب الالتزام بها، في ضوء المعايير العلمية والأكاديمية العالمية، وبما يتسق مع متطلبات وظائف المستقبل، والخطة الإستراتيجية والاستثمارية للدولة المصرية، ومن ثم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ودراسة التخصصات الجديدة البينية والمتداخلة في المجالات المختلفة والتي يجب أن يتم استحداثها في التعليم العالى والجامعي المصري، والتي يحتاج إليها سوق العمل المصري والخارجي في ضوء المتغيرات والتطورات المتسارعة للعلوم والتكنولوجيا الحديثة، وتحديد التخصصات التي يجب على النقابات المهنية والجهات المعنية باعتماد مزاولة المهن المختلفة في الدولة المصرية، بضرورة اعتمادها واضافتها للتخصصات الحالية.

ومن ثم اهتم المجلس الأعلى للجامعات باختيار قيادات للجان قطاعات التعليم الجامعي من كوكبة علماء وأساتذة الجامعات المصرية ذوي الخبرة الأكاديمية والعلمية المشهود لها، وأن تضم في عضوية اللجان التخطيطية خبرات مماثلة من أساتذة وعلماء مصر الأجلاء تمثل كافة مؤسسات التعليم العالي والجامعي المصرية، من الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية وغيرها من الجامعات والمؤسسات، وكذلك المعاهد العليا الخاصة التابعة لوزارة التعليم العالي، وتمثيل كافة الجهات المعنية في الدولة طبقًا لطبيعة المجالات العلمية والمهنية بكل لجنة قطاع، حرصًا من أمانة المجلس الأعلى للجامعات على التكامل والشمولية في رسم سياسات التعليم العالى والجامعي والبحث العلمي من خلال التنسيق والتعاون الدائم مع كافة الجهات المعنية من داخل وخارج المجتمع الأكاديمي وتعزيز التعاون مع الجهات المعنية بالصناعة والاستثمار، كما تم استحداث لجنة قطاع للدراسات اللغوية لزيادة الاهتمام والتوسع في تعليم اللغات المختلفة والتدريب على أساليب الترجمة الحديثة وخاصة الترجمة التخصصية، والتي يحتاج إليها سوق العمل المصرى والعالمي، ويتكون تشكيل لجان قطاعات التعليم الجامعي للدورة الجديدة من عدد 23 قطاعًا، من بينها لجنة قطاع الدراسات البينية السابق الإشارة اليها، والعرض وفق المجالات العلمية التابع لها القطاعات.

 د.عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي

ومن جانبه، صرح د.عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن تشكيل رؤساء وأمناء لجان القطاع بالمجلس الأعلى للجامعات جاء على النحو التالي:

أولًا: مجال الآداب والعلوم الإنسانية Arts & Humanities
1- قطاع الآداب: برئاسة الأستاذ الدكتور/ أحمد عبد الله زايد (الأستاذ بكلية الآداب جامعة القاهرة ورئيس مكتبة الإسكندرية) وأمانة الأستاذ الدكتور/ محمد نجيب أحمد محمود التلاوى (الأستاذ بكلية الآداب جامعة المنيا).
2- قطاع الدراسات التربوية: برئاسة الأستاذ الدكتور/ السيد محمد دعدور (رئيس جامعة دمياط سابقًا) وأمانة الأستاذ الدكتور/ ماجد محمود أبو العنين (العميد السابق لكلية التربية جامعة عين شمس).
3- قطاع الآثار والتراث: برئاسة الأستاذ الدكتور/ ممدوح محمد جاد الدماطي (وزير الآثار الأسبق) وأمانة الأستاذ الدكتور/ علاء عبد المحسن شاهين (الأستاذ بكلية الآثار جامعة القاهرة).
4- قطاع الفنون والتربية الموسيقية: برئاسة الأستاذ الدكتور/ علية محمود عبد الهادي (الأستاذ بكلية الفنون الجميلة جامعة حلوان) وأمانة الأستاذ الدكتور/ طارق صالح سعيد (الأستاذ بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان).
ثانيًا: مجال علوم اجتماعية وإدارة Social Sciences & Management
5- قطاع الدراسات اللغوية: برئاسة الأستاذ الدكتور/ صالح هاشم مصطفى عبد الرازق (رئيس اتحاد الجامعات العربية السابق) وأمانة الأستاذ الدكتور/ علا عادل محمد عبد الجواد (نائب رئيس جامعة الملك سلمان الدولية).
6- قطاع الخدمة الاجتماعية: برئاسة الأستاذ الدكتور/ أحمد محمد يوسف عليق (الأستاذ بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة حلوان) وأمانة الأستاذ الدكتور/ كريم حسن أحمد همام (الأستاذ بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة حلوان).
7- قطاع العلوم الرياضية: برئاسة الأستاذ الدكتور/ محمد أمين محمد رمضان (الأستاذ بكلية العلوم الرياضية جامعة حلوان) وأمانة الأستاذ الدكتور/ هيثم عبد الحميد أحمد داود (الأستاذ بكلية العلوم الرياضية جامعة حلوان).
8- قطاع الدراسات الإعلامية: برئاسة الأستاذ الدكتور/ حسن عماد مكاوي (عميد كلية الاعلام جامعة القاهرة الأسبق) وأمانة الأستاذ الدكتور/ وليد فتح الله بركات (الأستاذ بكلية الاعلام جامعة القاهرة).
9- قطاع الدراسات القانونية: برئاسة الأستاذ الدكتور/ أحمد جمال الدين موسي (وزير التربية والتعليم الأسبق)، وأمانة الأستاذ الدكتور/ محمد أنس قاسم جعفر (رئيس جامعة بنى سويف ومحافظها الأسبق).
10- قطاع الاقتصادية والعلوم السياسية: برئاسة الأستاذ الدكتور/ هبة أحمد عبد السلام نصار (نائب رئيس جامعة القاهرة الأسبق)، وأمانة الأستاذ الدكتور/ سامي السيد فتحي (وكيل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة الأسبق).
11- قطاع السياحة والفنادق: برئاسة الأستاذ الدكتور/ حازم أحمد عطية الله (الأستاذ بكلية السياحة والفنادق جامعة حلوان، ومحافظ الفيوم الأسبق)، وأمانة الأستاذ الدكتور/ مي إبراهيم زكي (الأستاذ بكلية السياحة والفنادق جامعة حلوان).
12-  قطاع الدراسات التجارية: برئاسة الأستاذ الدكتور/ حسين محمد أحمد عيسى (رئيس جامعة عين شمس الأسبق)، وأمانة الأستاذ الدكتور/ مجدي جمال عبد القادر (الأستاذ بكلية التجارة جامعة القاهرة).

ثالثًا: مجال علوم الحياة والطب Life Science & Medicine
13- قطاع الدراسات الطبية: برئاسة الأستاذ الدكتور/ أشرف محمود حاتم (وزير الصحة والسكان الأسبق ورئيس لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب)، وأمانة الأستاذ الدكتور/ على محمد صادق صبور (رئيس قسم جراحة الاوعية الدموية بكلية الطب جامعة عين شمس).
14- قطاع طب الأسنان: برئاسة الأستاذ الدكتور/ محمد صلاح الدين أيوب (الأستاذ بكلية طب الأسنان جامعة عين شمس)، وأمانة الأستاذ الدكتور/ محمد حسام الدين الملاح (الأستاذ بكلية طب الأسنان جامعة عين شمس).
15- قطاع التمريض: برئاسة الأستاذ الدكتور/ سهير على بدر الدين (العميد السابق لكلية التمريض جامعة بني سويف)، وأمانة الأستاذ الدكتور/ نادية محمد طه (الأستاذ بكلية التمريض جامعة الزقازيق).
16- قطاع الدراسات الصيدلية: برئاسة الأستاذ الدكتور/ عبد الناصر بدوي إبراهيم سنجاب (نائب رئيس جامعة عين شمس الأسبق)، وأمانة الأستاذ الدكتور/ أحمد حسن حسنى الشافعي (الأستاذ بكلية الصيدلة جامعة القاهرة).
17- قطاع دراسات العلاج الطبيعي: برئاسة الأستاذ الدكتور/ علاء الدين بلبع (الأستاذ بكلية العلاج الطبيعي جامعة القاهرة)، وأمانة الأستاذ الدكتور/ نيفين عبداللطيف عبدالرؤوف (وكيل كلية العلاج الطبيعي جامعة القاهرة).
18- قطاع الطب البيطري: برئاسة الأستاذ الدكتور/ جمال عبد الرحيم محمد سوسة (رئيس جامعة بنها السابق)، وأمانة الأستاذ الدكتور/ فكرى محمد حسين سيد (عميد كلية الطب البيطرى جامعة الاسكندرية السابق).
رابعًا: مجال العلوم الطبيعية - الهندسة والتكنولوجيا –   Natural Science- Engineering & Technology
19- قطاع الدراسات الهندسية: برئاسة الأستاذ الدكتور/ هاني محفوظ هلال (وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق)، وأمانة الأستاذ الدكتور/ شيرين محيى الدين وهبة (رئيس قسم الهندسة المعمارية بكلية الهندسة جامعة القاهرة).
20- قطاع علوم الحاسب والمعلوماتية: برئاسة الأستاذ الدكتور/ محمد عصام أحمد مختار خليفة (عميد كلية الحاسبات والمعلومات جامعة عين شمس الأسبق)، وأمانة الأستاذ الدكتور/ هالة حلمى محمد زايد (عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي جامعة بنها الأسبق).
21- قطاع الدراسات الزراعية: برئاسة الأستاذ الدكتور/ عبد الغني محمد الجندي (عميد كلية الزراعة جامعة عين شمس الأسبق)، وأمانة الأستاذ الدكتور/ أيمن حافظ محمد عامر (الأستاذ بكلية كلية الزراعة الحيوية جامعة هليوبولس).
22- قطاع العلوم الأساسية: برئاسة الأستاذ الدكتور/ السيد عبد العظيم الشرقاوي السقا (رئيس جامعة السويس السابق)، وأمانة الأستاذ الدكتور/ فكيهة محمد الطيب هيكل (الأستاذ بكلية العلوم جامعة القاهرة).

الإدارة العامة لشئون مكتب أمين المجلس
إدارة العلاقات العامة

مقالات مشابهة

  • والي الخرطوم يزور عددا من الرموز الفنية بغرض الوقوف على أحوال المبدعين في ظل الحرب
  • أساتذة حلوان يتولون رئاسة وأمانة لجان قطاع بالمجلس الأعلى للجامعات
  • ذكريات عن مهدي السودان، الشيخ محمد أحمد
  • وزير التعليم الاتحادي : عزم والي الخرطوم وأجهزته جعل من اقامة الإمتحانات بولاية الخرطوم امراً ممكنا
  • أساتذة جامعة حلوان يتولون رئاسة وأمانة لجان قطاعات التعليم العالي
  • المجلس الأعلى للجامعات يعتمد اختصاصات وتشكيل لجان القطاع
  • بالأسماء| اعتماد تشكيل لجان قطاعات التعليم الجامعي
  • وزارة التربية والتعليم بنهر النيل توقع اتفاقية فنّيّة لتوفير وجبة لمدارس الولاية
  • والي سنار يثمن خدمات جهاز المخابرات لطلاب الشهادة السودانية