وزير التموين: إنشاء مناطق تجارية حديثة لتعزيز التوزيع وتوفير فرص عمل
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، زيارة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، جاء اللقاء في أجواء إيجابية وبناءة، بهدف تعريف أعضاء التنسيقية ونوابها في البرلمان ببرامج ومبادرات الوزارة، واستعراض خططها الرامية إلى تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التنمية المستدامة.
يأتي ذلك في إطار حرص وزارة التموين والتجارة الداخلية على تعزيز التواصل السياسي وفتح قنوات حوار مع مختلف الأطياف المجتمعية.
وخلال اللقاء، قدم الدكتور شريف فاروق شرحًا مفصلًا حول رؤية الوزارة في ملف الدعم الغذائي (التموين، الخبز)، وتوجهات الوزارة الرامية إلى اعادة هيكلة منظومة الدعم، وانتظار بدء جلسات الحوار الوطني والمجتمعى لمناقشة المقترحات المطروحة لملف الدعم السلعي، وتنفيذ الحكومة للتوصيات التي سينتهي إليها الحوار الوطني.
كما استعرض الوزير الجهود المبذولة لتحقيق الأمن الغذائي من خلال تأمين احتياطي استراتيجي كبير من السلع الأساسية، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على تنويع مناشئ الاستيراد لتجنب أي اضطرابات عالمية قد تؤثر على السوق المحلي.
وفي سياق متصل، ألقى الوزير الضوء على مبادرات الوزارة الرامية إلى تخفيف الأعباء عن المواطنين، ومنها أسواق اليوم الواحد التي تُنظم بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية، بالإضافة الي مبادرات التعاون بين الوزارة والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسة “حياة كريمة”، لتوفير السلع بأسعار تنافسية في المناطق الأكثر احتياجًا.
وتحدث الدكتور شريف فاروق عن التوسع الكبير في مشروعات البنية التحتية لقطاع التجارة الداخلية، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على إنشاء مناطق تجارية ومخازن استراتيجية حديثة تواكب أعلى المعايير الدولية، ما يسهم في تحسين كفاءة توزيع السلع وتوفير فرص عمل جديدة للشباب.
كما تناول اللقاء تفاصيل مشروع زيادة السعات التخزينية للأقماح، الذي يتضمن توطين صناعة الصوامع في مصر، بما يقلل من الفاقد ويساعد على تحقيق الأمن الغذائي، وهو أحد الأهداف الاستراتيجية للدولة المصرية.
وفي إطار دعم الأسواق المحلية، أوضح الوزير أهمية التعاون مع الجهات المعنية ومن أهمها الاتحاد العام للغرف التجارية واتحاد الصناعات المصرية وذلك لتوفير السلع وزيادة المعروض، مشددًا على أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا بتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتنفيذ مشروعاتها الحالية والمستقبلية.
وتطرق الحوار إلى جهود الوزارة في تكثيف الدور الرقابي بالتعاون مع الجهات المعنية، من أجل تطوير آليات الرقابة وضمان إحكام السيطرة على الأسواق، بما يكفل حماية حقوق المواطنين وتحقيق الاستقرار في السوق المصري.
شهد اللقاء حوارًا تفاعليًا بين الوزير وأعضاء التنسيقية، الذين أشادوا بمستوى الشفافية والجهود المبذولة من قبل الوزارة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة، وأكد الوزير في ختام اللقاء أهمية استمرار هذا النوع من الحوار البناء، الذي يهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتوسيع دائرة المشاركة في صنع السياسات العامة.
انتهى اللقاء بالتأكيد على أهمية الشراكة بين الوزارة والشباب في صياغة رؤى مستقبلية تحقق تطلعات الشعب المصري نحو التنمية والاستقرار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وزير التموين والتجارة الداخلية تعزيز الأمن الغذائي
إقرأ أيضاً:
الوزير ميداوي يعد بمراجعة قرار سابقه ميراوي الذي أقبر إنشاء 34 نواة جامعية منها جامعة في تاونات
وعد عز الدين الميداوي، وزير التعليم العالي، بدارسة مشكلة الوحدات الجامعية البالغ عددها 24 نواة، التي سبق أن أقبرها سلفه عبد اللطيف الميراوي، بعدما تمت المصادقة عليها في عهد الوزير السابق سعيد أمزازي.
وقال وزير التعليم العالي، في لقاء مع وفد من منتدى كفاءات إقليم تاونات، أنه سيدرس موضوع هذه الأنوية البالغ عددها 34 وخاصة منها الستة المعتمدة أصلا ومنها نواة تاونات.
المنتدى، الذي يضم برلمانيين ووزراء سابقين وأساتذة جامعيين وإعلاميين استعرض أمام الوزير مشروع الكلية بتاونات التي أقبرها الوزير السابق، ومشكلة ضعف عدد المنح المخصصة لطلبة الإقليم. واستعرض رئيس المنتدى إدريس الوالي، مشروع الجامعة في تاونات الذي كان مبرمجا في قوانين المالية من سنة2018 إلى حدود سنة 2023 بغلاف مالي يبلغ 100 مليون درهم، حيث رصد للمشروع 69 مليون درهم من ميزانية الوزارة الوصية و31 مليون درهم كمساهمة من جهة فاس مكناس.
وقد قام الوزير الأسبق سعيد امزازي، رفقة وفد رسمي يوم 19 أكتوبر 2019 بوضع الحجر الأساس لبناء الكلية متعددة التخصصات مع إقامة حي جامعي ومختبرات ومرافق رياضية بجماعة مزراوة على بعد 15 كلم من مدينة تاونات على مساحة 54 هكتارا من بينها 13 الف متر مربع مغطاة، ولكن بعد تعيين الوزبر ميراوي، أوقف المشروع.
ويبلغ عدد طلبة الإقليم الذين يتابعون دراستهم بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس أكثر من 15700 طالبا، نصفهم من الإناث، ما يسبب في انقطاع حوالي نصف الطالبات عن متابعة دراستهن الجامعية، بسبب تردي وضعهم الاجتماعي.
كلمات دلالية التعليم العالي المغرب تاونات ميداوي