الأمم المتحدة: عام 2024 الأكثر عنفا من المستوطنين في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
فلسطين – أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “الاوتشا”، إن عام 2024 شهد أعلى عدد من الحوادث المتعلقة بالمستوطنين في أنحاء الضفة الغربية والقدس الشرقية منذ أن بدأ المكتب بحفظ السجلات قبل عقدين.
وقال المكتب، في تقريره اليومي، لقد أسفرت حوالي 1400 حادثة عن سقوط ضحايا فلسطينيين، أو إتلاف الممتلكات أو كليهما.
وبين أنه من بين 4700 شخص نزحوا في جميع أنحاء الضفة الغربية في العام الماضي، ذكر 12 بالمئة، أن عنف المستوطنين والقيود المفروضة على الوصول أسباب رئيسية أجبرتهم على ترك منازلهم أو مجتمعاتهم.
وأضاف التقرير أن العام 2024 شهد ثاني أعلى عدد من القتلى الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ بدء تسجيلات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، بعد عام 2023 الذي كان الأعلى.
ولفت المكتب إلى أنه قتل أكثر من 480 فلسطينيا، بينهم 91 طفلا، في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، معظمهم قتل على يد القوات الإسرائيلية.
ولفت مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن العمليات الإسرائيلية في عامي 2023 و2024 في الضفة الغربية شملت غارات جوية وتكتيكات حربية أخرى يبدو أنها تتجاوز وسائل إنفاذ القانون القياسية، وفق البيان.
المصدر: un.org
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: يجب استئناف تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة فورا
الجديد برس|
شدد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، على ضرورة استئناف تسليم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في أقرب وقت.
وأوضح تورك في تقريره العالمي الذي قدمه لمجلس حقوق الإنسان، الاثنين، أن “الاعتداءات الإسرائيلية أدت إلى تمزيق النسيج الاجتماعي والمادي” في القطاع.
وشدد المسؤول الأممي على أهمية ضمان استمرار وقف إطلاق النار الهش، وأن يصبح “أساسا للسلام”.
وأضاف أن أي حل لدورات العنف “يجب أن يكون متجذرا في حقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في تقرير المصير وسيادة القانون والمساءلة”.
وتابع: “يجب إطلاق سراح جميع الرهائن والمعتقلين تعسفيا واستئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة على الفور”.
كما أعرب تورك عن انزعاجه من استخدام الأسلحة والتكتيكات العسكرية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، فضلا عن تدمير وإفراغ مخيمات اللاجئين وتوسيع المستوطنات غير القانونية.
وأضاف: “يجب أن تتوقف الإجراءات أحادية الجانب التي تتخذها إسرائيل وتهديداتها بالضم في الضفة الغربية في انتهاك للقانون الدولي”.
وارتكب الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وتنصلت الاحتلال الإسرائيلي من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حركة “حماس” في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، بعد أن انتهت الأولى منتصف ليل السبت/ الأحد.
وادعت تل أبيب أن “حماس” ترفض التجاوب مع مقترح أمريكي لوقف إطلاق نار مؤقت خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، وقررت وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة اعتبارا من أمس الأحد.
بينما تؤكد “حماس” التزامها بالاتفاق وتطالب بإلزام الاحتلال الإسرائيلي به، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية، واعتبرت قرار منع المساعدات “ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق”.
ومنذ أن بدأت الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، تكثف تل أبيب تحركاتها لضم الضفة الغربية المحتلة إليها، ويؤكد مسؤولون ووزراء في تصريحاتهم تأييدهم لتوسيع الاستيطان وضم الضفة.