مقتل 15 فلسطينيا بينهم أطفال في غارة جوية إسرائيلية على غزة فجر الأربعاء
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أفادت وسائل إعلامية، بمقتل 15 فلسطينيا بينهم أطفال في غارة جوية إسرائيلية على غزة فجر الأربعاء.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعتقل 20 فلسطينيا في الضفة.. بينهم أسرى سابقون
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية، 20 فلسطينيا بينهم أسرى سابقون، خلال 24 ساعة الماضية، في إطار حملة مداهمات متواصلة شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس وحتى مساء اليوم الأحد 20 مواطنا على الأقل من الضفة، بينهم أسرى سابقون".
وأفاد النادي، أن الاعتقالات تركزت في محافظتي طولكرم وطوباس، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية.
كما أشار إلى وجود اعتقالات في محافظة جنين، لكن لم يتم التأكد من عددها حتى نشر الخبر.
وأوضح نادي الأسير أن "عمليات الاعتقال تترافق مع إعدامات ميدانية، وتحقيقات ميدانية، واعتداءات وتهديدات بحق المواطنين وعائلاتهم إلى جانب تنفيذ عمليات تنكيل، وتدمير للبنية التحتية وتخريب لمنازل المواطنين".
وأوضح البيان أن "حملات الاعتقال ضمن سياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال ضد الفلسطينيين، لتقويض أي حالة مقاومة متصاعدة ضده".
وتأتي هذه الاعتقالات في ظل عملية عسكرية إسرائيلية بدأت في 21 كانون الثاني/ يناير المنصرم في مدينة جنين ومخيمها، ما أسفر عن مقتل 25 فلسطينيا حتى صباح الأحد.
كما وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية الاثنين الماضي إلى مدينة طولكرم، حيث قتل ثلاثة فلسطينيين.
وبدأ الاحتلال عدوانا واسعا على جنين في اليوم الثالث من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، بعد إبادة جماعية إسرائيلية استمرت أكثر من 15 شهرا، وأطلقت على عمليتها هناك اسم "السور الحديدي".
وقال محافظ جنين كمال أبو الرب؛ إن الجيش الإسرائيلي يستنسخ صورة نسف المربعات السكنية من قطاع غزة إلى مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، مشيرا إلى أن التفجيرات التي شهدها المخيم أمس الأحد هي الأولى منذ أكثر من عقدين.
ووفق أبو الرب، فإن سلطات الاحتلال تعمل على تدمير المخيم، وتحويله إلى مكان غير صالح للعيش بنسف مربعات سكنية وتدمير البنية التحتية.
ونسفت قوات الاحتلال، أمس الأحد، مربعا سكنيا كاملا في مخيم جنين، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي أنه فجّر 20 مبنى في حي الدمج بالمخيم، معلنا أنه سيوسع نطاق عملياته هناك لتشمل 5 قرى جديدة.
وفي تموز/ يوليو الماضي، طالبت محكمة العدل الدولية "إسرائيل بوضع حدّ لاحتلال الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد 1967، داعية إلى إنهاء أي تدابير تسبب تغييرا ديمغرافيا أو جغرافيا"، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني المعترف به له الحق في تقرير مصيره.
وبالتزامن مع بدء حرب الإبادة على غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 900 فلسطيني، وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.