كرم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، بديوان الإمارة اليوم الأربعاء، الرعاة والمشاركين في مبادرة “طلعتنا اليوم” التي نظمتها جمعية جود النسائية الخيرية بالدمام في نسختها الخامسة بالتعاون مع غرفة الشرقية ومركز تمكين المرأة، ومشاركة عدد من المطاعم والمقاهي، بهدف دعم الأسر محدودة الدخل التي ترعاها الجمعية.

وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أن العمل الخيري شهد تطورات غير مسبوقة في ظل دعم القيادة الرشيدة – حفظها الله- حيث عززت رؤية السعودية 2030 من قيمة العمل الخيري، لافتاً سموه إلى أن العمل الخيري في المملكة يمثل ثقافة راسخة نابعة من شريعتنا الإسلامية حيث يمثل القطاع غير الربحي ركيزة أساسية في تنمية وتعزيز هذه الثقافة التي تنعكس بفائدة كبيرة لدعم الأسر ذوي الدخل المحدود التي ترعاهم الجمعيات الخيرية.

وأوضحت رئيسة مجلس إدارة جمعية جود النسائية الخيرية بالدمام الأستاذة الجوهرة المنقور أن مبادرة “طلعتنا اليوم” تهدف إلى دعم الأسر محدودة الدخل التي ترعاها الجمعية بالتعاون مع غرفة الشرقية ومركز تمكين المرأة، حيث استمرّت طوال شهر ديسمبر الماضي بمشاركة العديد من المطاعم والمقاهي والرعاة الداعمين، محققة في ختامها أمس مبلغ 3 ملايين ريال سيتم تخصيصها لدعم برامج ومشاريع الجمعية الخيرية .

اقرأ أيضاًالمجتمعنوه بما يحظى به قطاع السياحة من دعم القيادة الرشيدة.. أمير الشرقية يُدشن النسخة الـ23 من مهرجان ربيع النعيرية

وأشارت المنقور إلى أن الجمعية حرصت منذ انطلاقتها على تنفيذ برامج نوعية ومبادرات تنموية وتكافلية تعتمد على شراكات اجتماعية بجودة عالية مع مختلف القطاعات، وذلك تحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة ضمن رؤية السعودية 2030م، حيث استفاد من خدماتها خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة أكثر من 5800 مستفيد ومستفيدة من الأسر التي ترعاها.

وأعربت المنقور عن شكرها الجزيل لسمو أمير المنطقة الشرقية لرعايته الحفل الختامي لمبادرة “طلعتنا اليوم”، ولكافة شركاء النجاح الذين تكاملت جهودهم مع الجمعية لتحقيق أهدافها السامية بخدمة الأسر المستفيدة وتطويرها بمختلف المجالات الحياتية.

بينما أكدت المشرف على المبادرة الأستاذة أمل الضويان أن المبادرة اختتمت فعالياتها أمس بمشاركة عدد من المطاعم والمقاهي، ونجحت في توصيل رسالتها بتفعيل المشاركة المجتمعية وزيادة الوعي بأهمية التبرع، وتعزيز روح التعاضد والتضامن، مبينة بأن المبادرة انطلقت منذ عام 2019م وبلغ عدد الأسر المستفيدة منها 250 أسرة طوال السنوات الأربع السابقة، وحققت مبلغًا يقدر بستة ملايين ريال، لافتة إلى أن الإنجازات التي حققتها المبادرة على مدار الأعوام الماضية مكنت الجمعية من تسريع ودعم عجلة المشاريع لديها مما أسهم في تقديم أفضل خدمة لتمكين المستفيدين.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

“يونيسيف” ووزارة التعليم تطلقان المرحلة الرابعة من الفصول العلاجية والمدارس الخضراء

ليبيا – “يونيسيف” ووزارة التربية والتعليم تطلقان المرحلة الرابعة من مبادرة “الفصول العلاجية والمدارس الخضراء”

أطلق صندوق الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية المرحلة الرابعة من مبادرة “الفصول العلاجية والمدارس الخضراء” للعام الدراسي 2024-2025، في إطار جهود متضافرة لتعزيز النتائج التعليمية وتعزيز الوعي البيئي بين الطلاب.

تعزيز مهارات اللغة العربية والتوعية البيئية

ووفقًا لما أورده تقرير “يونيسيف”، تهدف هذه المبادرة إلى تحسين مهارات اللغة العربية الأساسية لدى طلاب المرحلة المبكرة، بالإضافة إلى تشجيع رعاية البيئة من خلال مفهوم “المدارس الخضراء”.

وشارك في المبادرة 7,857 طالبًا و776 معلمًا، حيث تم تصميم الفصول العلاجية لتحسين قدرات الطلاب في الاستماع والتحدث والقراءة والكتابة باللغة العربية، مع التركيز بشكل خاص على النطق الصحيح وبناء أساس قوي للغة الأم، بما يضمن تطورهم الأكاديمي والشخصي.

تحسين البنية التحتية التعليمية والتفاعلية

وأشار التقرير إلى تجهيز 22 مدرسة بفصول دراسية تفاعلية وزوايا قراءة متكاملة، تتضمن طاولات مستديرة، كتب قراءة، قصص تعليمية، ومواد رقمية، لتعزيز تجربة التعلم بأساليب حديثة.

تعزيز المسؤولية البيئية لدى الطلاب

وبالتوازي مع التركيز الأكاديمي، تسعى المبادرة إلى غرس ثقافة المسؤولية البيئية بين الطلاب، حيث زودت “يونيسيف” 88 مدرسة بأدوات التشجير والشتلات، بهدف تعزيز وعي الطلاب بالحفاظ على البيئة من خلال الأنشطة العملية، مما يعزز ارتباطهم بالبيئة وشعورهم بالمسؤولية المجتمعية.

دعم من مشروع “التعليم لا يستطيع الانتظار”

واختتم التقرير بالتأكيد على أن المبادرة تحظى بدعم مشروع “التعليم لا يستطيع الانتظار”، مما يبرز أهمية الدمج بين التحسين الأكاديمي والتعليم البيئي، لضمان تجهيز الطلاب لمواجهة التحديات المستقبلية في المجالات التعليمية والبيئية.

ترجمة المرصد – خاص

 

مقالات مشابهة

  • “الكتابة واستشراف مستقبل الفنون”.. لقاء بجمعية الثقافة في الدمام
  • انطلاق مبادرة “تهيئة المساجد لشهر رمضان المبارك” بالمنطقة الشرقية
  • باسم نعيم : تدشين “مجموعة لاهاي” خطوة جوهرية لإنهاء الاحتلال الصهيوني
  • بنك التنمية الاجتماعية يختتم معسكر “المراعي شيفز” التدريبي بتمكين 43 مشروعًا رياديًا في قطاع الطهي
  • الشرقية أولي الجمهورية في تقديم الخدمة للمواطنين بمبادرة القضاء على السمنة
  • “يونيسيف” ووزارة التعليم تطلقان المرحلة الرابعة من الفصول العلاجية والمدارس الخضراء
  • وكالة الشؤون الدينية النسائية‬ بالمسجد الحرام تطلق مبادرة “سُرُج”
  • محافظ سوهاج يشهد حفل تكريم خريجي الدفعة الأولي بمبادرة أطفال مصر الرقمية
  • “حرس حدود الشرقية” ينقذ امرأة من الغرق أثناء ممارسة السباحة
  • مضوي: “هذه هي المناصب التي نسعى لتدعيمها في الميركاتو الشتوي الجاري”