عين ليبيا:
2025-03-06@13:13:11 GMT

دراسة: انتشار «التوحد » بأرقام مخيفة في العالم 

تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT



كشفت دراسة حديثة عن ارتفاع كبير في انتشار اضطراب طيف التوحد عالميًا.

وأظهرت الدراسة التي نشرت في مجلة ” ذا لانسيت بايسكتريThe Lancet Psychiatry” أن هذا الاضطراب يشكل أحد الأسباب الرئيسة للعبء الصحي غير القاتل، ما يبرز الحاجة إلى تطوير إستراتيجيات شاملة لدعم المصابين، وتحسين جودة حياتهم.

وقام داميان سانتوماورو، الحاصل على درجة الدكتوراة من جامعة كوينزلاند في أرشيرفيلد، وزملاؤه بمراجعة منهجية للأبحاث لتقدير انتشار اضطراب طيف التوحد عالميًا، وعبئه الصحي.

ووجد الفريق أنه في العام 2021، قُدّر عدد المصابين باضطراب طيف التوحد عالميًا بـ 61.8 مليون شخص، وكان معدل الانتشار العالمي المعياري بحسب العمر 788.3 لكل 100 ألف شخص، بما يعادل 1064.7 و508.1 من الذكور والإناث على التوالي لكل 100 ألف شخص.

وعلى الصعيد العالمي، شكل اضطراب طيف التوحد 11.5 مليون سنة حياة معدلة بحسب الإعاقة (DALY)، وهو إجمالي السنوات المفقودة من الحياة الصحية بسبب اضطراب طيف التوحد، نتيجة للإعاقات أو انخفاض جودة الحياة المرتبطة بالاضطراب.
وهذا يعادل 147.6 سنة معدلة لكل 100 ألف شخص.

وتراوحت المعدلات المعيارية بحسب العمر بين 126.5 إلى 204.1 لكل 100 ألف شخص في مناطق جنوب شرق آسيا، وشرق آسيا، وأوقيانوسيا، وفي المناطق ذات الدخل المرتفع.

وعبر مراحل الحياة، كانت تأثيرات مؤشر سنة الحياة المعدلة بحسب الإعاقة (DALY)،  واضحة، حيث ظهرت لدى الأطفال دون سن الخامسة (169.2 سنة معدلة لكل 100 ألف شخص)، وانخفضت مع تقدم العمر (163.4 و137.7 سنة معدلة لكل 100 ألف شخص لمن هم أقل من 20 عامًا وفوق 20 عامًا، على التوالي).

وبالنسبة للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 20 عامًا، كان اضطراب طيف التوحد من بين الأسباب العشرة الأولى للعبء الصحي غير القاتل.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أطفال التوحد علاج التوحد مرض التوحد اضطراب طیف التوحد لکل 100 ألف شخص

إقرأ أيضاً:

الساعات الذكية تساعد في الحد من انتشار الأوبئة

وكالات

كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعات ألتو الفنلندية وستانفورد وتكساس الأمريكية، أن الساعات الذكية تمتلك قدرة عالية على اكتشاف العدوى الفيروسية بدقة كبيرة قبل ظهور الأعراض بفترة طويلة، مما يجعلها أداة فعالة في الحد من تفشي الأمراض قبل انتشارها على نطاق واسع.

ووفقًا لما نشره موقع “ساينس دايلي”، فإن الكشف المبكر عن العدوى يعد عاملًا حاسمًا في السيطرة على انتشار الأمراض، سواء كانت كوفيد-19، الأنفلونزا، أو نزلات البرد الشائعة.

وتشير الأبحاث إلى أن 44% من حالات الإصابة بفيروس كورونا انتقلت قبل ظهور أي أعراض على المصاب، ما يؤكد أهمية أدوات المراقبة الصحية المتطورة مثل الأجهزة القابلة للارتداء.

وفي هذا السياق، أوضح الدكتور مارت فيسينورم من جامعة ألتو أن التكنولوجيا القابلة للارتداء أصبحت أكثر تطورًا ودقة في اكتشاف العلامات الفسيولوجية المبكرة للعدوى، مما يساعد في تحسين الاستجابة للحد من انتشار الأمراض.

وبيّنت الدراسة أن الساعات الذكية اليومية أن تخبر بدقة 88% – من التنفس ومعدل ضربات القلب ودرجة حرارة الجلد وعلامات أخرى- إذا كان الشخص مصاباً بكوفيد، كما أنها يمكنها تحديد الأنفلونزا بنسبة 90%.

كما أظهرت النتائج أن الأشخاص يقللون من تواصلهم الاجتماعي بنسبة تتراوح بين 66 و90% عند إدراكهم لإصابتهم بالمرض، حتى في الأوضاع الطبيعية، مما يقلل بشكل كبير من انتقال العدوى.

وأشار الباحثون إلى أنه حتى في أدنى مستويات الامتثال، فإن تلقي تحذير مبكر عبر الساعات الذكية والتصرف بناءً عليه، مثل العزل الذاتي، يمكن أن يقلل من انتقال المرض بنسبة تتراوح بين 40 و65%. أما في حالات الامتثال العالي، كما يحدث خلال الأوبئة، فقد تساهم هذه التقنية في وقف انتشار المرض تمامًا، مما يعزز دور التكنولوجيا في حماية الصحة العامة.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: إسرائيل قلقة للغاية من اتصالات إدارة ترامب مع حماس
  • "الاقتصاد نيوز" تنشر توصيات المجلس الوزاري للإقتصاد بخصوص المشاريع الاستثمارية
  • "التنمية" تنظم جلسات تدعيمية لأمهات ذوي اضطراب "طيف التوحد"
  • العلماء قلقون فالأرض على أعتاب مرحلة مناخية جديدة مخيفة
  • ‎دراسة تتنبأ بعدد الموتى والإصابات في حرائق المناخ بحلول 2100
  • الساعات الذكية تساعد في الحد من انتشار الأوبئة
  • دور بيئة الأعمال في تحويل السعودية إلى مركز عالمي للتكنولوجيا العميقة
  • بعد مشاجرة زيلنسكي.. كشف رد ايران على عرض الوساطة الروسية مع أمريكا
  • دراسة تحذر من آثار "خطيرة" لذوبان الجليد في القطب الجنوبي
  • اليابان تنشر 2000 عنصر إطفاء لمكافحة أكبر حريق غابات منذ 3 عقود