سودانايل:
2025-03-06@03:30:26 GMT

كشكوليات الإستقلال والحرب العبثية

تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT

بسم الله الرحمن الرحيم
وجهة نظر
من داخل قبة البرلمان في يوم19ديسمبر 1955م قدم المرحوم حريكة عضو حزب الامة القومي مشروع قرار للبرلمان يطالب بإعلان الإستقلال وثني هذا الاقتراح المرحوم سهل المرضي؛
وفاز الاقتراح بإجماع نواب البرلمان؛
فكان يوما سعيدا في تاريخ السودان؛ وتوالت الاحداث ورفع المرحوم إسماعيل الأزهري والمرحوم محمد احمد محجوب علم الإستقلال علي سارية القصر الجمهوري في يوم 1يناير1956م
معلنين إستقلال السودان عن دولتي الحكم الثنائي مصر وإنجلترا وعزف السلام الجمهوري وتم إنزال علمي المستعمر.



نعم تم رفع العلم واصبح السودان دولة مستقلة وخرج المستعمر إلي غير رجعة؛
ولكن هل كان ذلك الحدث الذي افرح كل الشعب السوداني وقتها إستقلالا حقيقيا;ام انه فقط خروج دولتي الحكم الثنائي؛ مصر وإنجلترا(طبعا مصر كانت جزء من الإستعمار التركي للسودان).
لم ينعم السودانيين بالإستقلال فكان إنقلاب عبود في17نوفمبر1958م الذي ادخل الوطن في دوامة ساقية الإنقلابات
الشريرة وحرب الجنوب وطرد القساوسة؛.
كانت ثورة اكتوبر 1964م الظافرة التي ازاحت عبود؛ ولكن لم تنعم الديمقرتطية بنفس طويل فكان إنقلاب جعفر نميري مايو1969م وتقلباته بين اليساروالبعث ثم حركة يوليو التصحيحية ومجزرة بيت الضيافة ثم إرتمائه في أحضان الإخوان ثم التصوف وصولا لثورة رجب ابريل؛التي إنقلب عليها الكيزان في يونيو1989م فأصبح حكما عقائديا ايدولوجيا جثم علي صدر
الشعب السوداني لفترة ثلاثة عقود اذاق فيها الشعب السوداني انواعا وصنوفا من العذاب والكبت والإرهاب؛ فرأي الشعب السوداني النجم عز النهار؛ثم جاء الفرج عبر ثورة ديسمبر2018م ليكون هنالك إنفراجا مؤقتا ؛ فعادت ساقية لجنة البشير الامنية لتسيطر علي المشهد مرة اخري؛ وحرب15ابريل 2023م؛
لتحيل ما تبقي من السودان إلي ساحة إقتتال لايعلم الشعب السوداني متي تضع الحرب اوزارها.

هذا السرد كل الشعب السوداني يعرفه عن ظهر قلب وأكثر من ذلك كل التفاصيل منذ رفع العلم علي سارية القصر الجمهوري في الأول من يناير1956م وحتي يومنا هذا
1يناير2025م.

بنظرة فاحصة مع فرش متاع وجرد حساب؛ 69 عاما من عمر الإستقلال؛
هلا سأل كل مواطن سوداني:::

ماذا حققنا من اجل وطننا؟؟؟

حروب اهلية منذ ماقبل رفع العلم وحتي كتابة هذه السطور؛
اليس كذلك؟
تم فصل الجنوب!!!!
اليس كذلك؟

اين العقلاء وأهل الرشد من السودانيين والحرب تقضي علي الأخضر واليابس؟؟

البعض ينادي لا للحرب نعم للسلام؛
والبعض ينادي بل وجغم بس؛
وبينهما يدفع المواطن السوداني ثمنا باهظا جدا جدا جدا لة يعرف قيمته إلا من عايش تلك المأساة؛
قتل
دمار
نزوح
هجرة
فقر
مرض
جهل
إعاقة بكل انواعها
لجوء مع المذلة والاستغلال
تشرد
تفكك النسيج الإجتماعي

ازدياد نبرة ولغة خطاب الكراهية والعنصرية والقبلية والمناطقية والعقائدية.

كيف الدبارة كما يقول الاستاذ ابوعركي البخيت امد الله في ايامه؟؟؟

نعم للسلام

لا للحرب

لازم تقيف

قنات  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الشعب السودانی

إقرأ أيضاً:

مؤتمر دولي بلندن منتصف أبريل لـ«السلام وحماية المدنيين» في السودان .. وزير الخارجية السوداني لـ«الشرق الأوسط»: زيارة وفد بريطاني للتشاور

وصف وزير الخارجية السوداني علي يوسف، الزيارة التي يقوم بها وفد دبلوماسي بريطاني للعاصمة الإدارية بورتسودان بـ«المهمة جداً»، وإنها تهدف للتشاور مع الحكومة السودانية بشأن رغبة لندن في «عقد مؤتمر دولي حول السودان» منتصف أبريل (نيسان) المقبل، الذي يوافق ذكرى مرور عامين على الحرب، والتنسيق بين الوزارتين بشأنه.

وقال يوسف، في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، إن «المؤتمر سيبحث القضايا الإنسانية وحماية المدنيين والسلام، وليس لأي أغراض أخرى»، وأضاف: «زيارة الوفد البريطاني غرضها تنوير الحكومة السودانية بأهداف المؤتمر والجهات المدعوة له».

واعتبر المسؤول السوداني، المبادرة البريطانية «خطوة إيجابية، أعقبت لقاءً مهماً مع مسؤولين بريطانيين في مدينة ميونيخ الألمانية، ناقش القضايا الثنائية بين البلدين، والتواصل الدبلوماسي بين الحكومتين السودانية والبريطانية، من أجل تفادي التصعيد في المنابر الدولية». وأضاف: «الأمور تمضي بشكل جيد حتى الآن».

وأكد الوزير يوسف استمرار التواصل واللقاءات بين بورتسودان ولندن، وقال: «السفير السوداني في لندن رتب لي لقاءً مع وزير الدولة البريطاني للشؤون الأفريقية، وكان لقاءً جيداً».

واستقبلت العاصمة المؤقتة بورتسودان، الثلاثاء، وفداً دبلوماسياً بريطانياً يضم المدير العام بالخارجية البريطانية لشؤون أفريقيا والأميركتين وما وراء البحار هاريد ماثيوث، والمبعوث البريطاني الخاص للسودان ريتشارد كراودر وعضوية مستشار السفارة البريطانية في القاهرة مارك تايلور، ورئيس المكتب البريطاني للشؤون السودانية.

وفي أول لقاءاته مع المسؤولين السودانيين، التقى الوفد حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، وتناول اللقاء تدهور الأوضاع الإنسانية للنازحين، خصوصاً في معسكرات دارفور.

وقال مناوي للوفد إن «قوات الدعم السريع، لا تزال تغلق الطرق وتمنع دخول قوافل المساعدات»، وانتقد مواقف المجتمع الدولي تجاه ما يجري في دارفور، وحضّ بريطانيا على لعب دور في حل أزمة سكان الإقليم.

وينتظر أن تتطرق محادثات الوفد البريطاني مع المسؤولين السودانيين إلى الاتهامات السودانية لبريطانيا «بالتنكر لواجبها الأخلاقي والسياسي بصفتها عضواً دائماً في مجلس الأمن، ودعم ممولي الحرب في السودان، وإجرائها لقاءات سرية مع قادة قوات الدعم السريع، تجعل منها شريكة في المسؤولية عن الفظائع التي ترتكبها».

وكانت بريطانيا، بالتضامن مع سيراليون، قد تقدمت بمشروع قرار لمجلس الأمن في 18 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، لتعزيز التدابير الرامية لحماية المدنيين، طالبت فيه القوات المسلحة السودانية و«قوات الدعم السريع» باحترام وتنفيذ التزاماتهما بموجب «إعلان جدة» الإنساني، لكن روسيا استخدمت حق النقض ضد القرار، باعتباره «تقويضاً للسيادة السودانية».

وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أبلغ نائب رئيس «مجلس السيادة» مالك عقار، المبعوث البريطاني، اعتراض حكومته على مواقف بلاده من الحرب السودانية، وقال إن حكومته غير راضية عن «الموقف البريطاني السلبي غير الداعم للشعب السوداني».

   

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يعلن تحقيق انتصارات على الدعم السريع في عدة محاور
  • الشعب الجمهوري بقنا يُنظم إفطارًا جماعيًا ضمن حملة «إفطار 10آلاف صائم»
  • مؤتمر دولي بلندن منتصف أبريل لـ«السلام وحماية المدنيين» في السودان .. وزير الخارجية السوداني لـ«الشرق الأوسط»: زيارة وفد بريطاني للتشاور
  • الدستور الانتقالي السوداني لعام 2025 ما بين التأسيس الجديد والتحديات الراهنة
  • الشعب الجمهوري: كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية رسمت خارطة طريق لإعادة إعمار غزة
  • هكذا يتم تهريب الصمغ العربي السوداني الشهير.. ما علاقة الدعم السريع؟
  • الشعب الجمهوري: الخطة المصرية للقمة العربية خطوة جادة لحماية حقوق الفلسطينيين
  • نائب:الحظر البحري على العراق ما زال مستمراً بسبب ضعف وفشل حكومة السوداني
  • الحزب الشيوعي السوداني: وحدة السودان وسلامة أراضيه واجب الساعة ولا شرعية لحكومات نتجت عن الانقلاب وحرب ابريل 2023
  • رئيس برلمانية الشعب الجمهوري بالشيوخ: الطاقة المتجددة تنهي أزمة رفع أسعار الكهرباء