ختام فاعليات المسابقة المحلية للعلوم والهندسة آيسف 2025 بسوهاج
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
شهد الدكتور محمد السيد محمد وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة سوهاج حفل ختام فاعليات مسابقة المعرض المحلي للعلوم والهندسة آيسف ISEF لعام 2025 بمركز التطوير التكنولوجي التابع لمديرية التربية والتعليم بحى الكوثر شمال شرق محافظة سوهاج.
حضر الحفل فاضل النحاس مدير عام التعليم العام وناهد حسن عبد الله مدير مركز التطوير وأعضاء لجنة تحكيم المسابقة من أساتذة كليات العلوم والهندسة والطب والآداب والزراعة والحاسبات والمعلومات وكلية التعليم الصناعي بجامعه سوهاج .
وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج على اهتمام الدولة والوزارة بنشر وتعزيز ثقافة البحث العلمي والابتكار لدى الطلاب فى مختلف المجالات العلمية والثقافية بهدف خلق جيل قادر على تنمية المجتمع والمساهمة بشكل فعال فى نشر أسس وقواعد البحث العلمى والارتقاء بثقافة المجتمع .
وأشار الدكتور محمد السيد محمد خلال تفقده لاقسام المعرض والاستماع إلى شرح الطلاب حول أهم المشاريع العلمية المشاركين بها فى المعرض إلى الدور الهام للمعلمين والمشرفين بمدارس المحافظة فى الاعداد والإشراف على المشاريع العلمية التى تنفذها الفرق البحثية من الطلاب المشاركين في المعرض مؤكداً على تقديم كافة أوجه الدعم لاكتشاف ورعاية المواهب المتميزة علميا لدى الطلاب من خلال تطبيق أعلى نظم التعليم المتميز القائم على التعلم الذاتي والبحث العلمي بما يمكنهم من المنافسة والاستمرار فى تحقيق الفوز بالمراكز الأولى بالمسابقات العالمية.
من جانبه أشار عادل محمد منسق عام مسابقة آيسف بمركز التطوير التكنولوجي بسوهاج إلى أهمية المعرض والمسابقة التي تقام للعام الثاني عشر على التوالي لخلق روح التعاون والتنافس الإيجابي بين الطلاب من خلال تنفيذ عدد ( ١٢ ) ورشة بحثية و ( ٦ ) معارض محلية يتنافس خلالها أكثر من (٢٥٠) طالب وطالبة على مستوى المحافظة بمختلف المراحل التعليمية يتم خلالها تصعيد عدد ( ٩٥ ) مشروع بحثي من خلال لجان تحكيم مشكلة من موجهي عموم مواد العلوم والرياضيات والحاسب الآلي وعلم النفس بالإدارات التعليمية المختلفة للتصفية النهائية حيث يتم تصعيد عدد (٢٥) مشروع بحثي للمنافسة على مستوى الجمهورية من خلال لجنة التحكيم المشكلة من أساتذة جامعة سوهاج والبالغ عددهم ( ٣٥ ) أستاذ جامعي فى مجالات تكنولوجيا الهندسة الطبية والحيوية والكيميائية وعلوم الأرض والبيئة والطاقة والروبوتات ونظم الذكاء الاصطناعي .
وفى ختام المعرض وجه وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة الشكر والتقدير لأساتذة جامعة سوهاج والموجهين والمعلمين والمشرفين على المشاريع العلمية والطلاب والعاملين بمركز التطوير التكنولوجي على مجهوداتهم المتميزة فى نجاح المعرض وطالب ببذل الجهد للفوز بالمركز الأول على مستوى الجمهورية لتمثيل مصر فى التصفيات النهائية لمسابقة آيسف على مستوى العالم بالولايات المتحدة الأمريكية خلال الشهور القادمة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربية والتعليم وكيل تعليم سوهاج يشهد ختام فعاليات بمركز التطوير التكنولوجي ايسف بوابة الوفد الإلكترونية التربیة والتعلیم على مستوى من خلال
إقرأ أيضاً:
وفد تركي يبحث مع وزارة التربية والتعليم تعزيز التعاون وتبادل الخبرات
دمشق-سانا
بحث مديرون في وزارة التربية والتعليم مع وفد تركي اليوم تعزيز الروابط التربوية والثقافية بين البلدين، بما يساهم في توفير مستقبل أفضل للطلاب، وإعادة بناء قطاع التعليم في سوريا.
وناقش الجانبان خلال اجتماع عُقد في مبنى الوزارة بدمشق أهمية واقع المناهج الدرسية وخطة تطويرها والامتحانات العامة، وتسهيل معادلة شهادات الطلاب السوريين العائدين من تركيا.
وأكد الجانبان ضرورة تبادل الخبرات، وتنظيم الزيارات بين البلدين، ما يتيح للمعلمين والطلاب التعرف على الأنظمة التعليمية المختلفة وتطبيق أفضل الأساليب التربوية.
وأشار مدير التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة يوسف عنان خلال الاجتماع إلى أهمية تشكيل لجنة تضم ممثلين عن المديريات لتبادل الخبرات في تطوير المناهج، مع ضرورة أن تتوافق معايير معادلة الشهادات مع ما تضعه الوزارة.
وبين مدير الامتحانات في الوزارة حمدو حجون أن الامتحانات النهائية للشهادات العامة تكون وفق منطقتين، الأولى خاصة بمنهاج المنطقة الشمالية، والثانية لبقية مناطق سوريا المحررة حديثاً، مع إعداد الأسئلة لكلا المنهاجين في الإدارة المركزية بدمشق.
بدوره، أكد مدير المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية حسين القاسم أهمية تبادل الخبرات والتجارب لتطوير المناهج، ووضعه وفق معايير تتناسب مع النسيج الاجتماعي السوري.
من جهته، عبّر الوفد التركي عن رغبته في تشكيل لجنة مشتركة بين الوزارتين لتبادل الخبرات التربوية والثقافية بين البلدين وتعزيزها، وأكدوا استعدادهم للمساعدة في معادلة الشهادات للطلاب السوريين الذين عادوا من تركيا في مختلف المراحل الدراسية، حيث سيتم ذلك إلكترونياً مع تقديم البرمجة اللازمة لتدقيق الشهادات.
كما قدم الوفد مقترحات لبرامج تربوية، مثل “إخوة المدرسة” لجمع مدرستين بين البلدين لتعزيز التعاون والصداقة، من خلال نشاطات ثقافية وتعليمية مشتركة.
وأكدوا على أهمية تفعيل الاتفاقيات في مجال التعليم، ووضع مسودة اتفاق سيكون لها أثر إيجابي على العلاقات بين البلدين، وتعود بالنفع على الطلاب والكوادر التعليمية في سوريا وتركيا.