التخطيط العمراني: القاهرة التاريخية لا يوجد لها مثيل على مستوى العالم
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أكد الدكتور سعيد حسانين، استشاري التخطيط العمراني، أن منطقة القاهرة التاريخية بها العديد من المناطق التراثية والأثرية والعمرانية، التي لا يوجد مثيل لها على مستوى العالم خاصة أنها تجمع العديد من الحضارات المختلفة.
وقال حسانين، في مداخلة خاصة مع قناة اكسترا نيوز الإخبارية اليوم الأربعاء، إن هناك جدوى عظيمة وراء تنفيذ مشروعات تطوير القاهرة التاريخية، مشيرا إلى أنها منطقة ذات قيمة عالية جدا نظرا لبعدها التاريخي والحضاري والأثري.
وأوضح أن عمليات تطوير القاهرة التاريخية جاءت لإصلاح التدهور العمراني والاجتماعي والثقافي حتى الاقتصادي الذي حدث بسبب تراجع معدل السياحة الاثرية، مؤكدا أن الدولة تبذل جهودا كبيرة في محاولة لإصلاح العمران القائم من خلال رصد المناطق الموبوءة والتي تعتبر غير آمنة والمناطق الملوثة وعمل لكل منطقة من هذه المناطق خطة معينة لإستعادة رونقها مرة أخرى.
وشدد على حرص الدولة لإعادة إحياء المناطق الاثرية من خلال الاستعانة بالعديد من الخبراء الذين لديهم خبرة في التعامل مع هذه المناطق لرصد ما هو الوضع الذي كانت عليها من قبل ومعالجة جميع الاثار السلبية الناجمة عن تشويه المباني التراثية والاثرية المصرية.
وثمن استشاري التخطيط العمراني الجهود التي بذلت في عملية تطوير القاهرة الخديوية من تجميل الواجهات وإعادتها كما كانت من قبل وبالتالي أصبحت عروسا مرة أخرى، فضلا عن إصلاح الطرق ومد بعض المرافق في تلك المناطق، منوها إلى التجربة الفريدة التي حولت منطقة تل العقارب التي كانت موبوءة إلى روضة السيدة.
اقرأ أيضاًمحافظ أسوان يلتقى رئيس هيئة التخطيط العمراني لاستعراض تنفيذ المشروعات
رئيس «التخطيط العمراني»: إطلاق الدليل الاسترشادي لتطبيق التقييم البيئي بالمخططات العمرانية
المشاط تبحث سبل التعاون الثنائي مع وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني البحرينية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: استشاري التخطيط العمراني منطقة تل العقارب روضة السيدة القاهرة التاریخیة التخطیط العمرانی
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف تحيي اليوم العالمي للملاريا بإطلاق لقاح جديد في مالي
أحيت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) اليوم العالمي للملاريا أمس الجمعة في دولة مالي، بإطلاق حملة لتوزيع اللقاح الجديد "آر 21 ماتريكس- إم" الذي يستهدف الأطفال في المرحلة العمرية الأولى بين 5 أشهر و36 شهرا.
وقد أصبحت مالي الدولة الـ20 على مستوى العالم التي تعتمد اللقاح الجديد الذي طُرِح لأول مرة في ملاوي أبريل/نيسان 2019 ضمن مشروع تجريبي بدعم من اليونيسيف، ومنظمة الصحّة العالمية، والتحالف العالمي للّقاحات.
وأظهرت نتائج هذه التجربة أن إعطاء 3 جرعات من اللقاح ساهم في خفض حالات الإصابة بالملاريا المصحوبة بأعراض بنسبة 75% خلال عام واحد.
وبحسب خطة التوزيع الجديدة في مالي، سيحصل الأطفال على جرعتين إضافيتين بعد تلقي الجرعات الثلاث خلال السنة الأولى من العمر.
وتهدف هذه الإستراتيجية إلى توفير أكبر قدر من الحماية خلال مواسم انتشار الملاريا، حيث تتزامن مواعيد التطعيم مع الفترات التي يكون فيها خطر الإصابة مرتفعًا.
ورغم أهمية هذه الخطوة، يؤكد المختصون أن الحماية التي يوفرها اللقاح الجديد ليست دائمة، وجاءت دون التوقعات الأولية للأطباء.
وقال الدكتور نيكولاس وايت، أستاذ الأمراض المدارية بجامعة أكسفورد وجامعة ماهيدول في تايلاند "إن هذه اللقاحات توفر حماية متوسطة، لكنها ليست بدرجة اللقاحات الأخرى التي قد تكفي منها جرعة واحدة مدى الحياة، كما أن وقايتها لا تستمر طويلا".
إعلان أفريقيا بؤرة الملارياوتعتبر مالي من أكثر الأماكن التي تنتشر فيها الملاريا، حيث تحتل الرتبة الـ11 في قائمة الدول الأعلى إصابة بهذا الوباء على مستوى العالم، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وفي تقرير المنظمة الصادر عام 2024، فإن مالي يوجد بها 8 ملايين من المصابين بالملاريا، وهو ما يمثل نسبة 3.1 من حالات الوباء على المستوى العالمي.
ويشير التقرير نفسه إلى أن الوفيات الناجمة عن الملاريا في دولة مالي بلغت 14 ألفا و328 حالة، وهو ما يمثل نسبة 2.4% من مجموع الوفيات في مختلف البلدان على مستوى العالم.
وتصنّف أفريقيا أكبر بؤرة لمرض الملايا، الذي يفتك بأرواح مئات الآلاف من الأطفال في مختلف دول القارة سنويا.
وفي سنة 2023 تسبّبت الملاريا في وفاة 432 ألف طفل في أفريقيا، بينما يقدّر مجموع الوفيات في جميع أنحاء العالم بـ590 ألف حالة، وفقا لأرقام منظمة الصحة العالمية.