سودانايل:
2025-04-07@08:25:08 GMT

عام السلام!!

تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT

أطياف
صباح محمد الحسن
طيف أول :
وإن أصابكَ عُسْرٌ فانتظر فرجاً
فالعُسرُ باليُسرِ مَقرون ومُتصِلُ
ولنكن أبناء اليوم فالنظر الي الأمس مؤلم وفظيع ، وطوت الأيام عام حالك السواد شديد الظلمة، قاسي الملامح كثير الفقد والألم على نفوس الشعب الشعب السوداني، الذي لايستحق العيش الآن في صقيع النزوح ليودع العام تحت برد لايرحم،
لايستحق العيش في مدن اللجوء التي تستهلك طاقاته وماله واحيانا تسلب حياء وجهه ، لايستحق إذلال نفسه لينتظر لقمة عيشه من يد لاترحمه ولاتحفظ له كرامته ولكن الإبتلاء احيانا لايكون ظروف انمايكون أشخاص مهمتها أن تزرع في قلبك الألم فاللعنة على كل من تسبب في رسم هذه الخريطة الجديدة للوطن ليجعل شعبه يعاني هذا الظلم
وقد تقسو الأيام والسنين على هذا الشعب ولكن الذين خرجوا من رحمه هم الأكثر ظلما عليه الذين كتبوا له مالايستحقه لينفذ فيه حكم هذه الأيام الجائرمجبرا كارها لكل لحظة ذل وظلم ولكنه "مضطر "
ولم يكن هذا منذ زمن طويل
عندما كان ينقصه بعض الشيء، ولكن أصبحت كثير من الأشياء ناقصة منذ وقت قريب
ومع ذلك تجده صابرا يمضي على أحسن قبول ويصمت على أحسن وجه
ويقيني أنه كلما صهل سؤال الحال لهذا العام "كمم فاهه الألم"
ولكن السؤال المخنوق بداخله يخرج في أنّة وجع دفعة واحدة ( أن من أين لك أيها العام بهذه القسوة التي جربت معنا كل أنواع السياط)!!
ليأتي الجواب "يهز رأسه"
ليس هناك مساحة للحسرة ولكن قد تكون ثمة فرصة لنربت بها على أكتاف نفوسنا التي نخشى أن تهشمها كثرة الوجع نربت لنقول : الأمور ستكون جيدة
ستكون بخير حتى إن واصلت الأرواح "الخِربة" صبرها وكفت عن إسقاط أمنياتها واحلامها نتيجة حالة اليأس التي حلت بها ، وانتفضت لتجدد ايمانها عندما تمر بمنعطف ضعف لتعود وتسبح الله حمدا فإن الذي كتب العسر سيكتب يسرا بعده
هذه الأرواح بالرغم من إصرارها على حالة الكف عن النمو الإيجابي إستجابة لقيود اغوارها المشوهة لكنها تستيقظ كل صباح على أمل
فكل عام والشعب السوداني الصابر القابض على الجمر منتصر على أطماع حكامه الذين فشلوا في أن يوفروا له ابسط مقومات الحياة ليس ليعيش آمنا ولكن فقط ليعيش دافئا
المختبئون خلف البنادق الراجفون الذين لايستطيعون العيش في سلام إلا تحت حماية السلاح
فستذهب ايأم البؤس والحرب والقتل والشقاء وستأتي غدا البشرى بالأمن والسلام والإستقرار
وسيكتب هذا الشعب على ورقة جدار الوطن تاريخ ميلاده من جديد وتاريخ ميلاد غيظهم وزوالهم
أن لا ميراث لهم في هذه الأرض وسيلمع اسم الوطن من جديد
ويعود الحلم إلى نصابه
سيقسم هذا الشعب قريبا ظهر احلامهم يداً بيد
فمازال هو ذاته الذي قتل الأبواق قبل أن تصرخ
وهو يبتسم في وجه الموت
سيعود الي مدنه الآمنة قريبا تلك التي تفوح الآن من شرفاتها رائحة الموت لكنها ستعود كما كانت سعيدة من قبل وكأنها لم تبك يوما
سيعود كل النازحون واللاجئون وأولئك الذين يعانون الآن من هجرة ذواتهم سيلتئم جرح الوطن الإجتماعي الذي غيرت وجهه وأصله الحرب فعبثت بالصلات والأرحام والعلائق سيعود الجميع ليعانق بعضه لأنه شعب كريم وكريم الأصل لايتغير
فوداعا عام الإستيعاب والدروس والعبر، واهلا بعام نحسبه عام السلام والإستقرار والأمان
وعذرا لشعب يقاسم الغطاء تحت خيام النزوح يتضور جوعا في الوقت الذي تحتفل فيه حكومة بورتسودان ( بإنطلاق فعاليات مهرجان بورتسودان للتسوق الذي يأتي بتشريف ورعاية والي ولاية البحر الأحمر تحت شعار( تسوق- توعية- ترفيه)
مهرجان للتسوق تقصد به الحكومة إخبارنا عن كيف تكون الرفاهية في زمن الحرب، على طريقة كيفية المشي على جراح واوجاع الوطن دون أن يشعر بك أحد
الحكومة التي تعيش في مدينتها المعزولة تريد أن تؤكد أنها فعلا ليست حكومة السودان فمالها ومناطق النزوح وماذا يضيرها إن مات الشعب بالدانات او المسيرات او أن قتله البرد في العراء ولسان حالها لسان وزير المخلوع سابقا ( اصلا هو ميت ميت)
فحكومة المهرجانات لاتعنيها قضيته ومأساته ومايعاني منه فهي في الأساس ترى أن بلادها ليس فيها مجاعة وقد يخرح علينا احد الوزراء ليقول بأن لاحرب في السودان وإن سألوه كيف
سيرد ببساطة (انه لايشعر بها) فلعنة الله على الظالمين!!
طيف أخير :
#لا_للحرب
يصادف اليوم :
(أنه في ذكرى إستقلال السودان ترفع الآن من داخل أرضة رآية الإستغلال) !!  

.

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

جنرال إسرائيلي: حرب غزة كانت الأكثر ضرورة في تاريخ إسرائيل ولكن..!

حذر الجنرال الإسرائيلي المتقاعد يسرائيل زيف، اليوم الأحد 6 أبريل 2025، من استمرار الحرب على غزة ، ووصفها بأن "كانت الأكثر ضرورة في تاريخ إسرائيل بدايتها" وتحولت إلى "حرب سياسية مفروضة (على إسرائيل) وعديمة الجدوى. إنها حرب عادلة تحولت إلى حرب خادعة".

وأشار زيف، في مقاله المنشور في موقع القناة 12 الإلكتروني، إلى أقوال المتحدث الجديد باسم الجيش الإسرائيل بأن عودة الأسرى الإسرائيليين في غزة ستوقف الحرب، ليس واضحا منها إذا كانت موجهة إلى حماس أو إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو .

إقرأ أيضاً: نسف مزاعم الجيش - هذا ما جري عقب انتشار فيديو "مذبحة المسعفين في رفح"

إلا أنه أضاف أن من الجائز أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، "قد أدرك أنه سيتحول إلى "رئيس أركان صالح للاستعمال" في حرب نتنياهو اللانهائية، وأن احتمالات إعادة المواطنين وجنوده إلى الديار بعملية عسكرية فقط، ضئيلة".

وشدد زيف على أن "إعادة المخطوفين تستوجب قرارا يتخذه نتنياهو حول وقف الحرب، وطالما أنه يريد استمرارها فإن صفقة مخطوفين ستفشل. وبعد إقالة (رئيس الشاباك) رونين بار، سيضطر زامير كرئيس للأركان إلى الخروج من الضبابية وإعطاء أجوبة إلى عناصر قوات الاحتياط وعائلات ثكلى وللجمهور كله حول الهدف من (استمرار) الحرب. وعندما يفسر ذلك، نتنياهو لن يكون إلى جانبه، وعلى الأرجح أيضا أن يتهمه نتنياهو بأنه فشل، مثلما اتهم زملاءه" في إشارة إلى بار ورئيس أركان الجيش السابق، هيرتسي هليفي، وضباط كبار آخرين.

إقرأ أيضاً: قمة فرنسية - مصرية - أردنية بشأن غزة في القاهرة

وأضاف زيف أن "إستراتيجية واحدة ووحيدة توجه نتنياهو وهي حرب غير محدودة. وهذه الحرب مفيدة جدا لنتنياهو. فهي تساعده على تأجيل شهادته (في محاكمته)، وتجعل قاعدته الانتخابية تتمسك به أملا بالانتصار الذي يبتعد، وتسمح له بإقالة حراس العتبة، وتوفر له رافعة مقابل ترامب. والثمن؟ ليس مهما. أي أنه لا توجد أي مشكلة في أن آخرين يدفعون الثمن، وهم المخطوفون والجنود والوضع الاقتصادي وتدهور علاقات إسرائيل الدولية".

وحذر زيف من احتلال إسرائيل لأراض سورية، بعد سقوط نظام الأسد، ووصفه بأنه "خال من أي إستراتيجية أمنية، باستثناء التهديدات المملة التي يطلقها (وزير الأمن يسرائيل) كاتس. وهذا ينطبق على جميع الجبهات".

وأضاف أن "احتلال حزام أمني يتعمق وغير ضروري داخل سورية سيؤدي عاجلا أم آجلا إلى تزايد المقاومة السورية ضد الجيش الإسرائيلي. وكلما ساء الوضع هناك أكثر، سيكون أسهل المبادرة لحرب ضد إسرائيل، وبالأساس عندما تشجع تركيا ذلك".

ولفت إلى أن "إسرائيل لا تحاول إنشاء تسويات سياسية تسمح لها بالعودة إلى خط الحدود. وهي مغرمة سياسيا بفكرة السيطرة على مناطق وأراض. والأمور واضحة في نهاية الأمر، فكلما تتصاعد الهجمات والإرهاب ويستهدفون جنودنا، ستضطر إسرائيل إلى الانسحاب من هذه المناطق، وعندها سترغب الشهية السورية التي ستخرج إسرائيل من هناك إلى إخراجها من الأجزاء الأخرى للجولان" المحتل عام 1967.

وأشار زيف في هذا السياق إلى أن "إسرائيل هي التي تسببت بإقامة حزب الله أثناء تواجدها في لبنان، وهي أيضا التي ستقيم التنظيم القادم الذي سيحارب ضدنا في سورية بسبب تواجدنا غير الضروري، وبلا هدف وبلا فائدة أمنية، في أراض ليست لنا".

وأضاف أن "ترامب متعطش لإنجازات فورية، ولا توجد إنجازات كهذه في هذه الأثناء. ليس في أوكرانيا، ولا يوجد حل في غزة، ولا عودة مخطوفين، كما أن الإيرانيين يرفضون حاليا ضغوطه. وعدا عن زلزلة الأسواق، الذي ثمة شك كبير إذا كان سيجعل أميركا عظيمة وثرية ثانية، فإن إستراتيجية استلال التصريحات لا تبدو واعدة، حتى الآن".

واعتبر زيف أن على ترامب أن يحقق إنجازا خلال زيارته الهامة للغاية للسعودية، الشهر المقبل، وهذا الإنجاز سيكون إما بمنع تقدم البرنامج النووي الإيراني أو إنهاء الحرب على غزة. "وبسبب تعلق نتنياهو المطلق بترامب، فإنه نتنياهو سيكون الأسهل، ولذلك يتوقع في الأسبوعين المقبلين أن تكون هناك دفع أميركي لتسوية إنهاء الحرب في غزة. ونتنياهو يفضل بالطبع هجوما إسرائيليا في إيران كي يؤجل الحل في غزة، لكن الإيرانيين أكثر قدرة على الصمود، وفي جميع الأحوال السعودية لن تنفذ اتفاقيات بدون إنهاء الحرب في غزة وبدون دولة فلسطينية".

المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل تحتجز نائبتين بريطانيتين وتمنعهما من الدخول التشيك تعتزم نقل سفارتها بإسرائيل إلى القدس رئيس الشاباك يتّهم نتنياهو بالتدخل السياسي في الأمن الأكثر قراءة تفاصيل اتصال هاتفي بين الرئيس عباس والسيسي إسرائيل تزيد عدوانها على غزة.. 22 شهيدا بأول أيام عيد الفطر الهلال الأحمر ينشر صور 9 من طاقم الإسعاف المفقود في رفح المجلس الوطني عن قرار إسرائيل الأخير: حلقة جديدة لتهويد وعزل القدس عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الإمارات: الشعب السوداني يستحق مستقبلاً يرتكز على السلام
  • اللهم نصرك الذي وعدت ورحمتك التي بها اتصفت
  • جنرال إسرائيلي: حرب غزة كانت الأكثر ضرورة في تاريخ إسرائيل ولكن..!
  • مفتي الجمهورية يؤدي واجب العزاء في مدينة نوى بشهداء الوطن الذين ارتقوا جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي
  • أبواق الفتنة تتصدع
  • مناوى: الشكر لكل ابناء الشعب السوداني الذين يقدمون الغالي والنفيس في الفاشر
  • المكسيك تتنفس الصعداء بعد نجاتها من الرسوم الأمريكية الأخيرة... ولكن القلق الاقتصادي لا يزال حاضرًا
  • راتب خيالي.. تعرف على راتب ايبوكي بوسات الذي تم طردها من TRT بسببه بسبب دعمها للمقاطعة
  • الدبيبة: تضحيات الشعب لن تُنسى وليبيا تستحق السلام
  • عاجل | السيد القائد: المنظمات الدولية تشهد على المجاعة في قطاع غزة ونفاد القمح والطحين من المخابز التي كانت توزع الخبر لأبناء الشعب الفلسطيني