وزير السياحة يكشف عن عدد الواصلين الى لبنان.. ويكرّم جورج وسوف في مهرجان اهمج
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
عاشت بلدة اهمج في قضاء جبيل والقرى المجاورة ومحبو الطرب الاصيل، ليلة من اجمل السهرات الفنية، أحياها سلطان الطرب جورج وسوف، الذي أشعل الساحة والمدرجات التي استقطبت خمسة آلاف شخص بأغانيه مع فرقته الموسيقية، وذلك في افتتاح مهرجان اهمج السياحي بنسخته العاشرة الذي تميز بالتنظيم الجيد، برعاية وزير السياحة المهندس وليد نصار وحضوره، الذي كرم بإسم وزارة السياحة وسوف وسلمه درعا تقديرية.
وحضر افتتاح الليلة الاولى من المهرجان الى الوزير نصار، النواب سيمون ابي رميا، زياد الحواط وجورج عطالله، النائب السابق هادي حبيش، المدير العام لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان المهندس جان جبران، راعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون، ومجموعة من الشخصيات.
وهنأ نصار في كلمته بلدية اهمج رئيسا واعضاء وجمعية "انماء اهمج" "لجهودهم وارادتهم القوية رغم كل الصعاب بإقامة هذا المهرجان الفني الكبير هذا العام بنسخته العاشرة"، مشيرا الى انه "مع اهمج تختتم وزارة السياحة المهرجانات الكبيرة لهذا العام، التي وصلت الى 132 مهرجانا منذ اول تموز 2023".
واكد ان "لبنان يمتلك كل المقومات التي تجعلنا نعيش في هذا البلد ونستثمر به والعمل على تطويره اقتصاديا وماليا". ولفت الى "اهمية تطبيق اللامركزية الادارية التي تساهم في انماء المناطق ويصبح هناك ثقة لدى القطاع الخاص للاستثمار في كل منطقة، لانه يعلم عندها ان الذي يدفع الضرائب والرسوم ستعاد وتضخ في المنطقة ذاتها".
وقال: "بالرغم من الاوضاع الاقتصادية والمعيشية السيئة التي نعيشها في هذا البلد، بدءا من مشاكل المطار مرورا بالبنى التحتية والكهرباء وصولا الى قطاع الاتصالات، اللبناني يحب الحياة ويرفض الاستسلام، والمنتشر متعلق بوطنه الام وقرر المجيء هذا الصيف الى وطنه وارض ابنائه واجداده، وحضوره الكثير من المهرجانات السياحية التي اقيمت في لبنان".
وكشف نصار ان "عدد الواصلين الى لبنان حتى الامس وصل الى مليون و350 وافدا من بينهم 30 بالمئة من الاجانب".
اشارة الى ان المهرجان يستمر حتى مساء غد الاحد ويحيي ليلة السبت الفنان ناصيف زيتون والليلة الاخيرة الفنانان هشام الحاج ومعين شريف.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كتاب وصحفيون لـ"الرؤية": "القاهرة السينمائي" بوابة العبور للعالم.. والقضية الفلسطينية في مقدمة اهتمام المهرجان
الرؤية- مدرين المكتومية
يواصل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الــ45 إبهار مرتادي مناشطه وفعالياته المصاحبة للأفلام التي يعرض بعضها عرض أول.
وقد لاقى المهرجان زخما إعلاميا كبيرت وحضورا لافتا من مختلف المؤسسات الإعلامية من داخل وخارج جمهورية مصر العربية.
وفي تصريحات لـ"الرؤية"، أكد عدد من الكتاب والصحفيين العاملين في المجال السينمائي أهمية هذا المهرجان.
وقال طارق البحار: سر قوة مهرجان القاهرة السينمائي هو انه ينطلق من هوليوود الشرق والمدينة التي لا تنام وكل ما فيها مليء بالسينما والابداع، المهرجان الذي حقق مكانه كبيرة في جدول المهرجانات حول العالم بأفلامه وايضا بإدارته التي تتابع كل صغيرة وكبيرة.
وأضاف: هذا العام تميز بقوته في قول الحق وتمسكه بالقضية الفلسطينية بصورة شاملة، بعد إعلان رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الفنان القدير حسين فهمي عن تكريس هذه الدورة لفلسطين، وكل يوم اثناء المهرجان يظهر المشاهير تضامنهم من خلال ارتداء دبابيس العلم الفلسطيني ودمج تصاميم مستوحاة من الكوفية في ملابسهم. وافتتح المهرجان برنامجه بعرض الفيلم الفلسطيني "أحلام عابرة" للمخرج رشيد مشهراوي، وإطلاق أول جائزة للفيلم الفلسطيني على الإطلاق، ويضم برنامج هذا العام مجموعة غنية ومؤثرة من الأفلام، ولكن ما يميزه هو التركيز العميق على القضية الفلسطينية، والتي يتم عرضها بشكل بارز من خلال السينما الفلسطينية، مع إدراك الإمكانات التحويلية للفن ، وخاصة الأفلام ، لتسليط الضوء على الروايات والتحديات التي تواجهها المجتمعات المهمشة. كل فيلم بمثابة انعكاس مقنع لقوة وأحلام شعبه. بالإضافة إلى ذلك، تم ايضا التركيز بشدة على السينما اللبنانية، مما يزيد من تضخيم الأصوات من المنطقة التي تستحق الاعتراف العالمي.
من جهتها قالت ليلى السيد: مهرجان القاهرة السينمائي بعراقته الممتدة يشكل تظاهرة فنية سينمائية ثقافية رائدة يسعى الكثير من المهتمين بالظاهرة السينماىية بالتواجد فيه سواء بالمشاركة أو بالمشاهدة. وعلى مستوى المشاهدة يسعى الجمهور من مختلف أطيافه نقاد وكتاب وطلاب معاهد سينما للتواجد في جل فعالياته المتنوعة والمختلفة فهناك افلام من مختلف بقاع العالم لن تراها الا عبر المهرجان كما أن اللقاءات والندوات التى تتخلل المهرجان مهمة جدا في اثراء ذائقة المهتم والمتلقي، أضف إلى ذلك أنك ستجد في فناء التظاهرة اللقاء بالأصدقاء والمهتمين وتعزيز لمفاهيمك الثقافية والعلاقات الأخوية.
وأوضحت: هذه التظاهرة ليست سهلة فمن ورائها تقف خلايا نحل عمل ترفع لهم القبعة لجهدهم ومتابعتهم هذا المهرجان متمثلا برئاسة المهرجان الفنان حسين فهمي والناقد عصام زكريا المدير الفني للمهرجان وصولا لكل الكوادر العاملة فيه. بالنسبة لي وانا اسجل حضوري الأول للمهرجان سعيدة بهذه التظاهرة الجميلة ولعل أبرز ما لفت اهتمامي في افلام المهرجان فيلم داهومي من اخراج ماتي ديوب.
وتابعت قائلة: على الرغم من ان تصنيفه وثائقي وهو عبارة عن رحلة عودة آثار وكنوز أفريقية من فرنسا الى جمهورية بنين، إلا أننا أمام سيناريو روائي وشعرية بصرية تذهلك في مناقشة ممتدة بين الماضي والحاضر ليخرج مسار الوثائقي عن روتينه الحكاىي الممل. أما فيلم كعكتي المفضلة من اخراج بهتاش صانيها ومريم مقدم وهو فيلم ايراني اخترق القلوب ببساطته وشاعريته في عرض المشاعر الانسانية الرقية واخذ الجمهور بين الضحك والحزن في اطلالة رومانسية مشتغل عليها مع كل لقطة من لقطات الفيلم.
كما قالت سعاد القمري: هذه مشاركتي الثانية في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ولايمكن ان اقول سوى ان المهرجان جميل جدا ومهم جدا بالنسبة للسينما على مستوى العالم العربي بالدرجة الاولى وهو مهرجان مصنف والكل يجمع على قوة المهرجان، الافلام الحاضرة في المهرجان هو انعكاس لمدى قوة المهرجان واهميته في السينما العالمية، وكل ذلك واضح من خلال الزخم من الافلام الحاضرة من مختلف انحاء العالم، وفي هذا العام كان هناك مشاركة قوية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينة والقضية اللبنانية، ان ما يميز هذا العام هو وجود افلام بانتاجات مشتركة بين الدول مقارنة مع الدورات السابقة، تجد فلم انتاج فلسطيني على سعودي وعلى سويدي، هناك تداخل بين الشعوب على مستوى السينما، الامر الذي يوضح ان السينما والافلام هي بوابة للقاء الحضارات، وبوابة للانفتاح على العالم حسب كل دولة، فيما يخص الافلام، فقد ركزت هذا العام على الحضور العربي بصورة اكبر، وهناك افلام كثيرة عربية تستحق المشاهدة والاهتمام متمنية ان تزاد في السنوات المقبلة.